رواية احببتها بنقابها اكثر الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة محمود
رواية احببتها بنقابها اكثر الجزء الثالث
رواية احببتها بنقابها اكثر البارت الثالث
رواية احببتها بنقابها اكثر الحلقة الثالثة
هناء : هتقعدى معاه غصب عنك يا رحمة وإلا قلبي وربي غضبان عليكي ليوم الدين
رحمة : تغضبي عليا يا امى هى حصلت لكدا
وقعدت على سريرها تبكي
خرجت هناء من الغرفه
فى الطابق الاول من بيت الحاج عبدالعزيز
هناء : بص يا عمي انا زهقت من البت رحمة دى هى ناويه تعنس ولا ايه ( كل ده بصوت عالى )
عبدالعزيز: هى حصلت ولا ايه يا مرات ابني بتعلى صوتك ادامى
هناء : والله ما اقصد يا عمى سامحنى بس انا عايزه افرح بيها قبل ما اموت
الحاج عبدالعزيز : طب اطلعى نديلها
طلعت هناء تنادى رحمة
هناء : رحمة جدك عايزك تحت
رحمة : حاضر يا ماما 😔
نزلت رحمة لجدها
خبطت على باب الاوضه
الجد : ادخلى يا رحمة
رحمة : نعم يا بابا حضرتك طلبتني
الحاج عبدالعزيز : اديكي قولتي بابا من وانت لسه صغيرة وبتقولي بابا يعنى انا ابوكى وعمر الأب ما يختار لبنته حاجه وحشه
رحمة: والله ابدا يا بابا بس ..
الجد : طب انا سألت على الولد وطلع شاب ملتزم ومتدين كمان
دخل عبدالرحمن فى اللحظه دى
عبدالرحمن : وخلوق ومحترم كل الناس بتشكر فيه وسيرته حلوه بين الناس
انت اصلا وش فقر تعالى يا بت اجوزك حشري الميكانيكي
الجد : بس يا عبدالرحمن ملكش دعوة بأختك هى هتعمل اللى قلت عليه
رحمة : حاضر ي بابا اللي حضرتك تشوفه
الجد : هو اسمه مصطفي
وهيجي بعد العشاء هو ووالدتة
يلا اطلعي جهزى نفسك كده وراضي امك
رحمة : دى وصية رب العالمين
قال تعالى ” ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ”
امى تاج فوق راسي العمر كله يا بابا ولا اقدر على زعلها انا هطلع أراضيها وابوس ايديها ورجليها كمان
الجد: طول عمرك حنينه زى ابوكي ربنا يرحمه
ولا عمره زعلنى ولا قال كلمه وحشه ف حق حد
رحمة : ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى
يلا انا هطلع بقي
عبدالرحمن : طب خديني معاكى يا بنتى سنديني انا راجل عجوز وغلبان
رحمة : انت غلبان دا انت اعوذ بالله كبريت
نروح عند مصطفى
الحاجه ساميه : متنساش يا حبيبي احنا هنروح نتقدم انهارده
مصطفي : ماشي يا امى بإذن الله اصلي العشاء واجي الاقيكي جاهزه
ساميه : ربنا يسعدك يا حبيبي انا فرحانه اوى انى هشوفك عريس
مصطفي : اسعد الله سنك يا امى
( سامية والدة مصطفى سيدة حنونه الى درجه كبيرة تحب اولادها كثيرا وعندها بنت اسمها فرح وهي فعلا فرح بنت محترمه ومؤدبة ترتدى النقاب ولم تتزوج حتى الآن فى العقد الثانى من العمر )
تدخل فرحة : ازيك يا ابيه هتبقي عريس قمر يا اخواتى
مصطفى : قمر وماله ي لمضه عقبال ما افرح بيكي
سامية : عقبال ما اشوفك عيالكم بيتنططوا حواليا يارب
مصطفى : إن شاء الله يا ست الكل
فى شقة الدكتور
احمد فى المطبخ وبيجهز غدا ليه هو وأصحابه
(ياسين وده شاب وسيم يتميز بالخلق الرفيع ملتزم نوعاً ما ، محمد وده بقي بيعشق الضحك والهزار ولكن مع أصدقائه فقط وذو خلق ولديه لحية خفيفه وكلهم فى عمر احمد ٣٥ سنه )
حازم : ابو حميد بيجهز الاكل بنفسه
احمد : اى يا ابني دا احنا ايام الدراسه كلها انا اللى كنت بطبخ
ياسين : اه فاكر يا احمد أما واحد صاحبنا فكر يعمل مكرونه
محمد : اه لأ والمكرونه بتتغسل يا اخي سبحان الله
احمد بضحك : فنان يا ابني فنان كان عامل فيها الشيف شربيني
حازم : احم احم انا انا كنت بجرب بس يعني
وهكذا تمر جلساتهم بين الضحك والهزار
أذن مؤذن المسجد عن العشاء
وكانت تتحدث رحمة على الهاتف مع اسماء
وامانى
امانى : اوبا بقي وفى واحده هتفك النحس وتتجوز يا جدعان
رحمة : اقعدى بقي يا اختى انا مش عارفه اعمل ايه وايه اللى هيحصل
اسماء : عادى جدا يا رحومه البسي حاجه شيك وادخلى بالعصير وسلمي واقعدى جنب امك او جدك
رحمة : انت ناسيه الرؤية الشرعية
امانى : بصي سيبيلي انا الطالعه دى
انت هتقعدى فى الانتريه انت وهو
تروحي عامله نفسك مكسوفه بقي وتبصي على السجادة
يروح قايلك السجاده حلوه ونضيفه
والله
رحمة واسماء بيضحكوا على الهبله بتاعتهم
طب يلا سلام علشان ايه بنت عمى بتتصل
آيه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحمة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آيه : عععععععع بقي اختى هتتجوز يا جدعان
رحمة : يعني حتى متجوزه شيخ ولسه مبطلتيش ععععععع بتاعتك دى
يا بنتي انت بقيتي ام
آية : تصدقي كنت ناسيه أصل الواد إياد محسسني انى أخته بيقولي يا يؤة انا يؤه
رحمة : بيدلعك وبعدين ربنا يحفظه
وبكره يكبر ويقول يا ماما
آية : الحمدلله أنه بينطق
المهم متزعليش انا عارفه ان انت مجبرة تقعدى مع العريس إن شاء الله خير فاكره أيام نتيجة الثانويه العامه
لما جبتي ٩٠%
وقعدتي تقولى ليه انا دا انا تعبت طول عمرى بذاكر وعمرى ما وصلت لحاجه نفسي فيها واللى انا عايزاه بيجي متأخر اشمعنا انا هو انا وحشه يارب
طب انت مش بتحبني
ساعتها الحزن خيم عليكي كنت بتصلي متأخر فاكره أن دى نهاية الدنيا مع إن اختيار ربنا افضل بكتير
(عودة إلى وقت نتيجة الثانويه )
اية : رحمة مش في جنه وفى نار صح ؟
رحمة : صح
آية : فى حد فينا نفسه يدخل النار
رحمة : لأ طبعا دا حتى الكفار
آيه : طب ربنا بيختبرك بيشوف انت هتصبري على البلاء ده ولا لأ
رحمة : مش ربنا بيحبنا طب ليه مش ناخد اللى عايزينه واللى يسعدنا
آيه : حب ربك مختلف تماماً عن حب الناس
انت ازاى هتدخلى الجنه لازم اختبار وتنجحي فيه
فين صبرك ورضاكى
المؤمنين أما يدخلوا الجنه ربنا بيقول ” إني جزيتهم اليوم بما صبروا ”
لأن لازم يبتليكي علشان يشوف هتصبرى ولأنري وتقولى يارب انا راضيه
رحمة : بس الحزن دا وجعلى قلبي اوى
آية : لأ ربنا عارف انت تقدرى تتحملي ايه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
ربنا أما بيبتليكي عايز يطهرك يرفعك درجات
الدنيا دى فانيه أما تدخلى الجنه تعبك وحزنك وكل الهموم اللى كنت بتفكرى فيها هتزول وتقولى يا ريت يارب ابتليتني اكتر علشان اكون فى مكانه أعلى
” لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً”
” الذين صبروا وعلى ربهم بتوكلون ”
رحمة : شكراً اوى يا آية انا بحبك اوى وبحب ربنا اكتر
آيه : أحبتك الجنه وخالقها وعباد خالقها
بس افتكرى أن احلامك ربك قادر عليها بس بيدبر الوقت المناسب لتحقيقها
(رجعنا من الفلاش بالك )
رحمة : ياه انا مش عارفه اشكرك على ايه ولا ايه شكراً يا احلى اخت فى الدنيا
آيه :يلا قومى بسرعه احنا طولنا اوى اجهزى يلا
رحمة : حاضر
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قامت رحمة وجهزت وبعد عشر دقائق الباب خبط
وكانوا أهل العريس
رحمة : يارب استرها يارب ساعدني وقويني
دخل الأهل الصالون
وبعد السلامات
قامت هناء تجيب رحمة
هناء : يلا يا رحمة خرجي العصير
رحمة : حاضر يا ماما
دخلت رحمة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامية : ما شاء الله عروستك بدر منور يا مصطفى
هناء : انت اللى عينك حلوه يا حجه
سلمي على طنط يا رحمة
رحمة سلمت وقعدت جنب مامتها
مصطفي : احنا جايين انهارده ياةحاج عبدالعزيز نطلب ايد الانسه رحمة ليا
الحاج عبدالعزيز : احنا نتشرف بيك يا ابني
وبعد فترة
ساميه : مش نسيب العرسان شوية يا حاج
تمسك رحمة ايد امها : متسبنيش بالله عليكي
هناء : اقعدى يا رحمة متخافيش انا هنا والباب مفتوح
قعدت رحمة ساكته
مصطفي : احم ازيك يا انسه رحمة
رحمة : الله يسلمك
مصطفي : طب عايزه تسأليني عن حاجه طيب
رحمة : ساكته
مصطفى : طب اقدم نفسي انا مصطفي السيد مهندس معماري وخاتم القرآن مرتين ومحافظ على الصلاة والنوافل الحمد لله وعندى ٢٥سنه
رحمة كانت فرحانه لانه طلع ملتزم بس مكسوفه
مصطفى : طب يا انسه عرفيني عن نفسك
رحمة : انا انا رحمة محمد عبدالعزيز فى كلية تربيه طفوله مبكرة خاتمه القران وملتزمه وعندى ١٩ سنه
مصطفى : اخيرا اتكلمتى انا قلت هتجوز واحده خرسه
رحمة : ابتسمت
طب مش يلا بينا يا امى بقي هننتظر رد حضارتكم
بعد كده مشيوا ودخلت رحمة غرفتها
وقررت تصلي استخارة
صلت استخارة ونامت
تانى يوم
صحيت من النوم على صوت عبدالرحمن اللى كان عالى اوى
رحمة : فى ايه يا عبدالرحمن رعبتني
عبدالرحمن يبكي : ………
رحمة بصدمة : ايه ؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها بنقابها اكثر)