رواية احببتها بنقابها اكثر الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة محمود
رواية احببتها بنقابها اكثر الجزء التاسع
رواية احببتها بنقابها اكثر البارت التاسع
رواية احببتها بنقابها اكثر الحلقة التاسعة
مصطفى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحاج عبدالعزيز: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا يا مصطفى اخبارك اي يا ابني
مصطفى : الحمدلله بخير اهم حاجه الانسه رحمة
الحاج عبدالعزيز: الحمدلله يا ابني ربنا يشفيها
مصطفى : احم انا طبعاً عرفت رفض حضراتكم
لطلبي بس انا ……
الحاج عبدالعزيز : ايه ؟!
فى اليوم التالى
فى بيت الدكتور أحمد
الام : ميدو ميدو قلب ماما قوم يلا عايزاك فى موضوع مهم
احمد: ممكن تسبيني شوية يا ماما انا ما صدقت ارتاح بكره الجمعة ولازم اصحي بدرى
الام: كده يا احمد طب ماشي متكلمنيش تانى
جلس احمد على سريرة
احمد : وادى قاعده لست الكل نعم يا حبيبتي
اى الموضوع المهم ده
الام : بص انا بصراحة يعنى شوفتلك عروسة واتفقت على معاد أننا نروح الجمعة اللى بعد الجاية
ألقت الام كلماتها عليه وخرجت
احمد فى نفسه : انا شكلى سمعت غلط وكمل نوم تانى
فى منزل اسماء وامانى
حنان : رحمة عاملة اى يا بنات
اسماء: رحمة بتموت يا ماما انا قلبي بيتقطع عليها ياريتني انا وهى لأ ربنا يخفف عنها يارب
امانى : 😭😭 عمرى م كنت اعرف انهم بيتعذبوا كده ، رحمة دى نقية وطيبة اوى متستاهلش كده
اسماء: استغفري ربك يا امانى
وادعى ليها
حنان : ربنا يشفيها يارب ويقومها بألف سلامة
وانت يا زفتة يا امانى مش هتبطلي مصائب
ومشاكل
امانى : وانا عملت اي يا مرسي
حنان : والله العظيم انا ماعرفتش اربيكي
ام ولاء جت انهاردة بتقول انك خدتى المصاصه بتاعت ولاء
امانى : انا يا ماما !
حنان : يا بت دا البت روحت تعيط بتعملى عقلك بالعيال الصغيرة
فى منزل الحاج عبدالعزيز
فى غرفة رحمة
هناء تحضن ملابس رحمة : يارب رجعلى بنتي سليمه ، يارب اشفيها ، متحرقش قلبي عليها يارب
يدخل عبدالرحمن الغرفة
عبدالرحمن: اى يا ماما بتعملى اى فى اوضة رحمة
هناء: خايفه عليها أوى يا عبدالرحمن انا ممكن اموت لو جرالها حاجه
عبدالرحمن : إن شاء الله مش هيحصل حاجه وحشة وهترجع بالسلامة وتقرفنا زى زمان وتملا البيت بصوتها وتلبس التيشرتات بتاعتى تانى
ويرجع بذاكرتة من ٥ اشهر
رحمة فى غرفة عبدالرحمن
داخل الدولاب
يستيقظ عبدالرحمن على صوت مزعج
ويمسك رحمة من قفاها
عبدالرحمن: بقي انت يا اوزعة مش هتبطلي حركاتك دى
الاسبوع اللى فات خدتى التيشرت الجديد لبستيه وانا كنت جايبة علشان أحضر بيه شبكة محمود
عايزة اى تانى يا بت
رحمةبابتسامة طفلة : انا يا عبده دا انا بلبسهم علشان لما اموت تفتكرني يا اهبل
عبدالرحمن: عبده !
واهبل! فى جملة واحدة
متخافيش هتفضلي قاعدة على قلبي
رحمة : اى يا عبدة هو انت مش ناوى تتجوز يا عجوز انت ؟!
عبدالرحمن: مش أما الاقي عروسة حلوة وقمر زيك يا قردة
وبعدين عجوز اي دا انا لسه ٢٧ سنه
رحمة : خلاص عروستك عندى بس اصبر عليا شوية
الا قولى يا واد يا بودى هو انت كبير وشحط ليه دا انا لسه ١٩ سنه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يوم الجمعة
تستيقظ رحمة لتؤدى فريضة الفجر
قامت الممرضة وساعدتها حتى توضأت وصلت ولم تخلو صلاتها من كثرة البكاء والدعاء
فمن السند لنا غير الله
رحمة بصوت ضعيف : لو سمحتى ممكن تساعديني اقعد على السرير
الممرضة تساعدها وتجلسها
رحمة : انا اسفه بس آخر طلب
ممكن الفون بتاعى
الممرضة : من عيوني يا جميلة
وتعطيها الفون
رحمة : جزاك الله خيراً
اتفضلي ارتاحى انت
وامسكت الفون وتأكدت أنها معها باقة نت
ودخلت جروب الواتساب
رحمة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن يا رفيقات الفردوس الاعلى
انا عايزة اتكلم فى حاجه لعلها تكون الأخيرة
ونتقابل فى الفردوس بإذن الله
اخواتى كلنا هنموت والدنيا فانيه
كل يوم شباب بتموت وزى ما احنا بنسمع اغانى والدنيا محفورة جوا قلوبنا وبنجادل فى الحق
يا بنات كل اللى بيموتوا دول إشارة لينا احنا اللى عايشين
احنا اللى عايشين ولا بتأثر فينا حاجه 💔
سبحان الله كأن الناس اللى بتموت دى حاجه تانية غيرنا ومستحيل نبقي فى مكانهم
خلونا نفوق الله يرضي عنكم ،خلونا نفوق لحياة الخلود اللى هنشوف فيها اجمل واجمل واجمل مما نتخيل ، صدقونى الدنيا دى عمرها ما هتنفعنا ابدا غير فى الحاجات اللى كانت فى رضا الله عز وجل
قومى يا بنتي اتركى كل شئ يغضب ربنا
كلنا هنموت والله هنموت ولا أحد باقي الا وجه الله
انا هموت يعنى هروح لربنا بكل اعمالى الصالحة اللى جمعتها ، شوفى بقي انت جمعتى اى صليتي ، صومتى ، تصدقتى ، كنت باره بوالديكى ، زوجة صالحة ، ام صالحة ، ذات خلق حسن ، لسانك عامر بذكر الله
حتى لو مجمعتيش حاجه لسه قدامك فرصة طالما لسه عايشة
ارجعى وتوبي ف الله يحبك ، قربي ، استغفرى ، قولى يارب أنا رجعتلك وتوبت ومش هرجع للذنب ده تانى ، يارب هعمل كل اللى يرضيك
وفى النهاية
ربنا بيحبنا كلنا ، متخليش الدنيا تلهيكي ، دا لسه فى جنة عرضها السموات والأرض
ولو كان ليا عمر هكلمكم كمان يومين كده عن الجنة
ضمونى فى دعائكم
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب اليك
استمعت الممرضة لكل ذلك وكانت تبكي على ما فعلت فهى تصلي يوم وشهر لأ
كانت تبكي بصمت على غفلتها
رأتها رحمة
رحمة : ممكن تقربي شوية منى
تعالى اقعدى
الممرضة : انت جميلة اوى ربنا يزيدك يارب ويشفيكي ، انا كنت مستغربة امبارح الناس دى كلها بتعمل اية ، اشمعنا انت يتجمع ليكي الكم الكبير ده من الناس ، عرفت ليه دلوقتي
ليهم حق
وكان فى واحد واقف بعيد وبيعيط بطريقة تقطع القلب بس اول مرة يجي
وكأنك حتة منه
انا بعد كلامك ده هتغير وهصلي وهلتزم بإذن الله
شكراً ليكي
رحمة : فرحتيني اوى ربنا يثبتك على طريق الحق ويوفقك إلى ما يحبه الله ويرضاه
ومفيش شكرا بينا
يلا قومى صلي الفجر قبل ما يفوتك
فى الصباح
الباب خبط
ودخل الجد
رحمة : وحشتني اوى يا بابا وارتمت فى أحضانه لدقائق
الجد: حبيبة قلب بابا عامله ايه
انا عندى مفاجأة ليكي طول عمرك بتتمنيها
رحمة : بجد طب هى اى
وكأنها طفلة نست كل ما مرت به
الجد: اه وفى ضيف عايز يشوفك
رحمة : مين ؟؟
ياترى مصطفى قال اية للجد ؟!
واى مفاجأة رحمة دى ؟!
وهيحصل اى ؟! ومين العروسة اللى احمد هيتقدم ليها ؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها بنقابها اكثر)
