رواية اجباري الفصل الرابع 4 بقلم إيمان الخيال
رواية اجباري البارت الرابع
رواية اجباري الجزء الرابع
رواية اجباري الحلقة الرابعة
شمس: بعدين يا حسن باشا ،بعدين
حسن بحزم : منتظرك في المكتب بعد نص ساعة يا شمس
شمس هزت راسها لحسن وطلعت اوضتها هي واختها وفي أجواء من الصمت قررت شمس تقطع الصمت ده
شمس: احنا لازم نرجع بيتنا يا ضحى
ضحي بصدمة: نرجع فين يا شمس انا خلاص لقيت نفسي هنا وناوية اكمل باقي حياتي هنا
شمس: ده مش بيتنا يا شمس ودي مش حياتنا
ضحي: انا مصرة يا شمس ان احنا نفضل اصلا لازم نفضل
شمس: مالك يا ضحي ،انتي مخبية حاجة عني ؟
بدأت ضحي تصب عرقا وتفكر في كلامها قبل لفظه
شمس بحزم : انطقي يا ضحي
ضحي بدموع: انا حامل
شمس: ايه!!
ضحي: لو سمحت يا شمس ما تقوليش لحد وانا هفضل هنا لحد ما أولد ولما يشوف ابنه أو بنته اكيد هيحن وهنتجوز
شمس: هو مين ؟
ضحي: حسن
كلام ضحي طعن شمس في قلبها تماماً دون رحمة ولا شفقة بشمس التي لا طالما اضاءت حياة الجميع لكن الحياة مصرة على اطفاؤها هى .
خرجت شمس من الغرفة بصمت وبعين دامعة متوجهة الي مكتب حسن افندي .
حسن : اتأخرتي ليه يا شمس ؟
شمس: عارف يا حسن ،انت اول انسان يحسسني اني بنت ومن حقي اندلع وارتاح واتحب واكون مبسوطة
حسن : مالك يا شمس؟
شمس: انا حسيت للحظة ان احنا عيلة حلوة وان ربنا جمعنا عشان نكمل بعض
حسن : …!
همت شمس لعند حسن وضربته كفا بكل ما أتاها الله من قوة حتى دمعت عيني حسن من ضربتها فكيف له أن يرد كفها بكلامه القاسي الذي اعتاد أن يقوله للجميع وهو الآن غارق في عشقها.
شمس: ازاي تخون الآمانة ،انا قلتلك أن ضحي بنتي مش اختي
حسن : انا مش فاهم حاجة وايه علاقة ضحي بكلامنا ؟!
شمس: ضحي حامل يا حسن واياك تنكر أن انت أبوه
حسن : مستحيل يا شمس ضحي كذابة
شمس : اياك تكذب اختي ولو الحكاية دي خرجت برانا احنا التلاتة هقتل*ك يا حسن
خرجت شمس من مكتب حسن وتركته في صدمته من الحكاية التي أخبرتها شمس وجلس يدمع بصمت وينظر للخاتم الذي خبأه ليطلب به يد شمس للزواج.
في غرفة شمس وضحي
ضحي: عملتي ايه يا شمس
شمس: مع أني نفسي أدفن*ك دلوقت لكن مقدرش اتخلى عنك
ضحى: انا اسفة يا شمس، انا والله بحبه وما اتخيلت في يوم أنه ينكر علاقتنا
شمس: امشي من وشي دلوقت يا ضحي مش طايقة اشوف وشك
فتح حسن باب غرفتهم دون أن يطرقه ونظر إلى شمس بكل قوة وثقة
حسن : لو مش مصدقة اني برئ من التهمة دي يا شمس نبقي نعمل DNA
شمس: انا مصدقة اختي ومش هخليها تتحط في الوضع ده
حسن : انتي كده بتظلميني يا شمس
شمس: انت اللي ظلمت نفسك لما خنت الثقة
حسن : انا هثبت براءتي
ذهب حسن بعد أن ألقى الشك بقلب شمس وانتهي المشهد بشمس التي سيطرت الحيرة عليها وحسن الذي يفكر بكيفية اظهار براءته وضحي التي كانت تتسمع على حديث شمس وحسن ولكن لا أحد يعرف بأن الغد سيغير مجري القصة كلها…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اجباري)
