رواية اجباري الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الخيال
رواية اجباري البارت الثاني
رواية اجباري الجزء الثاني
رواية اجباري الحلقة الثانية
جريت على الشاب اللي الموظف شاوري عليه
شمس: استنى لو سمحت…انت!
حسن الشيمي ،اسمي حسن
شمس: هو انت مش قلتلك خليك في حالك ومتدخلش في الموضوع ده خالص
حسن: والله دي كانت غلطتي والمفروض اصلحهاوصلحتها
شمس: اتفضل خد الفلوس اللي انت دفعتها ،انا مش بقبل العوض
حسن بغضب: بقولك ايه يا بت انتي لمي دورك وامشي انا مش فاضيلك
شمس: هو انت ازاي وقح كده
حسن : لولا أني مشغول كنت عرفتك مقامك
شمس: ياما خفت
حسن سابني ومشي والحمد لله اني مش هشوف وشه تاني
في بيت شمس
ضحى: كان چان اوي
شمس: كان وقح اوي
ضحى: اهو انتي كده طول عمرك، الناس كلها عندك دمها سم و وحشة
شمس: طيب يلا نامي بقا عشان عندي شغل بكرا
ضحى: انا بحد بكره اوي الوردية اللي بترجعي فيها باللي دي
شمس: مش لازم كل اللي بنعمله نكون بنحبه يا ضحى ،فيه حاجات بتكون اجباري
ضحى: تصبحي على خير
شمس: وانتي من أهله
انا شمس ٢٣ سنة يتيمة الأب والام والأهل بشكل عام ومليش في الدنيا دي غير اختي ضحى لكنها مش زيي وانا مستحيل اخليها زيب ،ضحى بتتعلم هى اصغر مني في أولى طب اسنان دلوقت وشكلها زي الهوانم أما انا بقا فشكلي بنت بلد شوية يمكن عشان في الشارع من صغري وبشتغل عشان اقدر اعيش انا واختي وكمان يمكن عشان كده اسلوبي ناشف شوية بس انا حالياً بقى بشتغل في مصنع بمرتب كويس بس اوحش حاجة الوردية اللي برجع فيها اتنين بالليل دي ،هو انا إبان جامدة ومش بخاف لكن بكون مرعوبة وانا لوحدي في عتمة الليل لكن بذكر ربنا دايما عشان احس بالونس.
ضحى: الو يا شمس ،اتأخرتي ليه؟
شمس: مش لاقية مواصلات
ضحى: طيب انا هخليني معاكي على التليفون لحد ما تركبي ،ماشي
شمس: ماشي
ربنا عمري ما رد بابه في وشي و عوضني باخت حنية الدنيا فيها بحس أن كل حاجة في الدنيا دي تهون عشانها .
ضحى: ايه الصوت ده يا شمس ،انتي كويسة ؟
فجأة سمعت صوت رصاص مش عارفة جاي منين بس تقريبا جاي من عند الزراعية
شمس: مفيش حاجة يا ضحى ،اقفلي دلوقت
ضحى: اوعى تروحي في حتة يا شمس انا مستنياكي
شمس: متخافيش،سلام
انا متعودش اعمل من بنها عشان كده فضلت ورا الصوت ودخلت الزراعية وشوفت عربية مركونة في وسط الزرع وجريت عشان اشوف اللي جواها .
شمس: انت تاني ، انت لازم تروح المستشفى
حسن بألم : لا اوعي تاخديني المستشفى ،تعالي سوقي على المكان اللي هقولك عليه
شمس: انت مجنون انت واخد طلقة في ايدك لازم دكتور
حسن : قلتلك مستشفى لأ
كان حسن الشيمي اللي في العربية فاكرينه؟، وكان مضروب رصاصة في دراعه وشبه غايب عن الوعي وتلبية لطلبه انا مخدتوش المستشفى واخدته على البيت
في بيت شمس
ضحى: ايه ده يا شمس ؟!
شمس: اجري نادي على دكتور على بسرعة
ضحى: هخبط على الراجل في نص الليل يا شمس
شمس: انتي مش شايفه وضعه اجري بسرعة
الدكتور علي لسه متخرج من كلية الطب وهو جارنا من زمان
على:…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اجباري)