رواية اثبات ملكية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم
رواية اثبات ملكية البارت الثاني والعشرون
رواية اثبات ملكية الجزء الثاني والعشرون
رواية اثبات ملكية الحلقة الثانية والعشرون
قعدت قدامه وانا ببصله اوي ومستغربه بروده ده.. اتكلمت وانا ببصله اوي وقولتله(ازيك ).. هز دماغه بثقه وقالي(الحمدلله ).. بصتله بغيظ وحاولت افكر في اي حاجه اقولها واستفزه بيها عشان اعرف هو ليه عامل نفسه مش عارفني.. كان بيبصلي ببرود وعادي جدا وده كان مجنني.. ازاي نظراته ليا عاديه كده.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصيت للتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي…….. لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..فجأة التليفون اتشد من ايدي.. بص في التليفون يشوف اسم المتصل.. شاف اسم “أيه” المحاميه.. حط التليفون علي ودنه يسمع الصوت وسمع صوتها واتأكد انها بنت فعلا.. رفعت حاجبي وانا ببصله بمكر.. قفل التليفون بغضب ورماه قدامه على المكتب بعنف.. كنت مبسوطه اوي من جوايا بردت فعله دي.. يمكن لو مكنش عمل كده كنت اتجننت اكتر..
كنت قاعده قدامه وانا بحاول اداري سعادتي بعد اللي حصل.. بصلي اوي وقالي(اتغيرتي كتير ).. رديت عليه بثقه وقولتله(الفضل ليك).. هز دماغه بسخريه وقالي( كويس ان انتي عارفه ان التغير ده بسببي).. بصيت علي الدبله اللي في ايديه وكنت مستغربه انه اتجوز ومغيرش الدبله.. اتكلمت معاه ببرود وقولتله (ااه نسيت اباركلك على الجواز، بصراحه عرفت تختار عروسه زي القمر وشكلها عاقله وهتقدر تشيل المسئوليه وهتكون ام امينه على أولادك ).. بصلي اوي و رد بمنتهى البرود وقالي(انا طول عمري ذوقي حلو ) اتغظت جدا منه وكنت هموت من الغيره من مراته بس انا مليش اي حق فيه دلوقتي عشان اغير منها او اغير عليه.. اتكلم بسخريه وقالي(وانتي ايه اخبارك لقيتي حد يحل المصايب اللي بتعمليها ولا لسه؟ ).. كنت متغاظه منه اوي.. رديت عليه بغضب وقولتله(انا الحمدلله مبقتش احتاج لحد ).. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو).. كنت متغاظه منه اوي بجد بروده ده حساه هيجبلي جلطه.. حاولت استفزه برضه واعمل انه مش فارق معايا.. اتكلمت معاه بطريقه رسميه جدا وقولتله(المهم دلوقتي يا حضرة الظابط انا جايه لحضرتك بخصوص بنت بتشتغل معايا وانتوا خدتوها ظلم ).. بصلي اوي وعينيه كانت متثبته عليا بطريقه كسفتني اوووي.. معقول لسه نظراته بتكسفني لحد دلوقتي.. حطيت وشي في الارض.. مش عايزاه يلاحظ انه لسه بيأثر فيا.. ضحك ضحكه خفيفه وقالي(الحمد لله ان اجمل حاجه فيكي لسه متغيرتش).. صوته الهادي ده لمس قلبي اوي.. قلبي دق بقوة لما سمعت صوته وهو بيتكلم معايا بالطريقه دي.. بس كان لازم اوقف نفسي.. لا يا ساره اللي انتي حساه دلوقتي غلط.. مش لازم يأثر فيكي ابداا.. مشاعرك دي غلط ومش من حقك تحسيها معاه.. في واحده تانيه في حياته دلوقتي وهي احق بيه منك.. حاولت اتحكم في مشاعري ورفعت عيني وبصتله بجمود وقولتله (لو سمحت خلينا في الموضوع اللي جيت عشانه لاني مشغوله جدا ومعنديش وقت).. بصلي بنفس الطريقه اللي كان بيبصلي بيها زمان وكنت شايفه في عينيه نظرة جديده عليا اول مره اشوفها في عينيه.. نظرت فخر وكأنه مبسوط بلي انا بقوله وبعمله.. نظراته دي كانت بتربكني اوي.. اتكلم بهدوء وقالي (اتفضلي قولي ايه الموضوع اللي جيتي عشانه؟ ).. بصتله بجمود وقولتله(يخص بنت بتشتغل معايا انتوا قبضتو عليها ظلم ).. رد ببرود وسألني(بتشتغل معاكي في ايه بالظبط؟ ).. بصتله بتحدي وقولتله(بتشتغل معايا في البيوتي سنتر اللي انا بديره).. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو وكمان بقيتي بتعرفي تديري شغل لوحدك!! ).. بصتله بغيظ.. قال يعني مش عارف ان انا بدير شغل لوحدي.. انا دلوقتي اصلا بدأت اشك ان هو اللي بعت ام مراته عشان تتفق معايا ان انا اكون المكيب ارتست لعروسته.. اصل بالعقل كده.. ليه يومها عمل نفسه مش عارفني.. بصتله اوي وقولتله بسخريه(على فكرة انا كنت الميكب ارتست اللي جهزت عروستك يوم فرحكم).. هز راسه واتكلم ببرود(بجد!! ).. رفعت حاجبي انا بغيظ وقولتله(ايه ده انت مكنتش تعرف؟! ).. رد ببرود وقالي (وكنت هعرف منين، انا اصلا مبهتمش بالحاجات دي).. اتغظت منه اووووي كنت هموت من الغيظ من بروده معايا ده.. اتكلم بفخر عشان يزود جنوني اكتر وقالي(وعموما انا مراتي مش محتاجه اي حاجه من الحاجات دي هي جمالها طبيعي وانا بعشقها من غير اي حاجه).. بصتله بصدمه لما اعترف بعشقه لها قدامي بكل السهوله دي.. دموعي كانت هتنزل قدامه بس لا مش لازم يشوفني ضعيفه ابدا.. خدت نفس عميق عشان اقدر اتحكم في دموعي وافضل قويه ومتماسكه.. كان في سؤال مهم لازم اسألهوله.. بصتله بقوة وقولتله (في سؤال مهم كنت عايزه اسألهولك).. رد بثقه وقالي (اتفضلي).. سألته وانا قلبي مقهور ومش قادره انطق الكلمة(هو انت طلقتني ؟ ).. بصلي اوي.. كنت منتظره رده بخوف وقلبي كان منتظر يتكسر اكتر وهو بيسمع رده.. قبل ما يرد عليا الباب خبط.. سمح بالدخول ولسه عينيه متثبته عليا.. يالله هو انا مش مكتوبلي ارتاح ابدا.. فيها ايه لو اللي بيخبط ده كان استنى لحظه لحد ما اعرف رده.. دخل العسكري وقاله ان المحاميه تبعي عايزه تدخل.. هز دماغه بالايجاب وسمحلها بالدخول.. دخلت استاذه “أيه” المحاميه وعرفته بنفسها وقعدت قصادي.. كنت قاعده وانا بفكر بحيره في رده على سؤالي.. اتكلمت استاذه أيه معاه وقالتله ان في بنت قبضوا عليها ظلم وانها بتشتغل تبع بيوتي سنتر وكانت موجوده في الشقة في شغل بعد ما صحبة الشقه طلبتها وملهاش علاقه بصحبة الشقه وملهاش علاقه بأي شئ كان بيحصل في الشقه دي.. وسألته هي اتمسكت في الشقه متلبسه ولا كانت بهدومها؟.. سألها عن اسم البنت وانا رديت عليه وقولتله اسمها ريم.. طلب من العسكري يجيب ريم من الحبس… بص للمحاميه وقالها(للاسف في بنات كتير بيوقعوا نفسهم في المصايب دي).. بصلي وهو بيكمل باقي كلامه وقالها(يعني ممكن يروحوا شقه هما مش واثقين في اصحابها عادي وممكن يمضو علي عقد وهما مش عارفين هو مكتوب فيه ايه وممكن يتدخلوا في حل مشكلة ويدخلوا نفسهم هما في مشكله اكبر، للاسف النوع ده من البنات كتير جدا).. كنت عارفه انه بيقصدني انا وكنت متغاظه منه جداا.. اتكلمت المحاميه وقالتله(حضرتك عندك حق وللاسف البنات دول بيكونوا طيبيين جدا وللسبب ده بيقعوا في المشاكل).. رد عليها باعتراض وقالها(مفيش مشكله يكونوا طيبين بس لازم يحبوا نفسهم ويخافوا علي نفسهم ويحافظوا علي نفسهم اكتر من كده، يعني مش عيب انهم يساعدوا الناس وفي نفس الوقت ميأذوش نفسهم ).. ردت المحاميه بهدوء (طبعا حضرتك معاك حق) كنت فاهمه ان كلامه كله عليا ويقصدني انا.. كمل كلامه وقال وهو بيبصلي بطرف عينيه.. (على فكرة انا مراتي كانت كده برضه وعلى طول كانت بتوقع نفسها في المشاكل وانا احل من وراها بس دلوقتي الحمدلله ربنا هداها وعقلت شويه).. بصتله بصدمه.. لا لحظه كده هو قال اييه.. قالي مراتي.. طب انا فاهمه ان كل كلامه اللي فات ده كان يقصدني انا.. ايه بقى مراتي اللي قالها دلوقتي دي.. معقول يقصدني انا؟ ولا يمكن يقصد مراته اللي اتجوزها ولا انا لسه مراته ومطلقنيش ولا اتجوز عليا وانا لسه على ذمته ولا ايه اللي حصل انا مبقتش فاهمه ايه اللي حصل وهو يقصد مين بأخر كلامه دا.. الباب خبط ودخل العسكري ومعاه ريم.. البنت كانت بتعيط ومنهاره جداا.. قومت بسرعه وخدتها في حضني عشان اطمنها.. اتكلمت ريم وهي بتعيط وقالتلي(والله يا ساره انا كنت رايحه لزبونه اعملها تنضيف بشره واعملها شعرها ومليش دعوه بأي حاجه).. رد هو عليها واتكلم بصرامه(ومن الطبيعي ان انتي تروحي مكان متكونيش واثقه من اصحابه وتكوني متأكده انهم ناس كويسين).. خفضت وشها واتكلمت بخوف(مجاش في بالي ان ممكن تكون ست مش كويسه او تكون الشقه مشبوهه).. رد عليها بهدوء وقالها(انتي بنت ولازم تاخدي بالك من كل خطوه بتخطيها لان اقل غلطه ممكن تدمر حياتك ).. بصتله بغيظ وكنت حاسه انه بيقصدني بكل كلامه.. اتكلمت معاه بغيظ وقولتله(طب والحل ايه دلوقتى حرام البنت تتحبس وهي بريئه).. المحاميه بصتلي بستغراب بعد ما اتكلمت معاه بالطريقه دي قدامهم.. بصلي هو بتحدي وقالي(انا عارف انها بريئه بس كان لازم تدخل الحبس وتجربه عشان بعد كده تاخد بالها من نفسها ).. اتغظت منه جدا.. ازاي هو كده.. يعني يحبس البنت وهي بريئه عشان تاخد بالها بعد كده.. اتكلمت المحاميه معاه باحترام وقالتله(يعني ريم هتخرج معانا؟ ).. رد عليها بهدوء وقالها(اه هتمضي بس هنا وتتفضل معاكم).. وبص لـ ريم واتكلم معاها بصرامه(وياريت تاخدي بالك من نفسك بعد كده لان المره الجايه ياعالم ايه اللي هيحصل).. كنت واقفه ابصله وانا متغاظه منه اوي.. ازاي هو بالجبروت ده.. ريم قربت ومضت زي ما هو قالها والمحاميه شكرته وانا كنت واقفه وانا ببصله بغيظ.. خرجنا من مكتبه وانا هتشل من بروده.. ولاء حضنت ريم بسعاده وكانت فرحانه جدا ان ريم خرجت.. وانا شكرت استاذه أيه المحاميه على تعبها معانا ووقفنا قدام القسم نتكلم.. كانت ولاء واقفه جمبي مع ريم وبتسألها خرجت ازاي.. ردت عليها ريم وقالتلها(الحمدلله الظابط اللي جوه طلع يعرفني وعارف ان انا مظلومه).. استغربت كلام ريم.. ولاء سألتها وقالتلها(والظابط يعرفك منين؟! ).. ردت ريم بحماس وقالتلها(فاكره الفرح الاخير اللي كنا فيه، اللي كان في الفندق لما روحنا فيه انا وانتي وساره).. طبعا انا فهمت ان ريم افتكرته وعارفه ان هو العريس اللي كان في الفرح.. بس ريم قالت لـ ولاء حاجه تانيه خالص خلتني ابصلهم بصدمه.. اتكلمت ولاء و ردت عليها قالتلها(ااه فاكره الفرح).. اتكلمت ريم بحماس (فاكره بقى اخو العروسه اللي كانو البنات بيبصوله ده وكانوا بيتكلموا عليه واحنا واقفين معاهم برا).. ردت عليها ولاء.. (قصدك الطويل اللي كانوا بيعكسوه وهو داخل ومعبرش ولا واحده فيهم؟! ).. ردت ريم بتأكيد(ايوه هو ده).. اتكلمت ولاء بثقه(ياهبله لاء دا طلع ابن عم العروسه مش اخوها).. رديت انا عليهم بحزن وقولتلهم(ماتقولوا العريس وخلاص )… ردت ريم بثقه(لا مش العريس).. بصتلها بستغراب وقولتلها (مين قالك ان مش هو العريس؟! ).. ردت بثقه(عشان انا شوفت العريس، العريس كان قصير وتخين شويه ).. ردت ولاء وقالت(اصل ساره مشت قبل ما العريس يجي ).. بصتلها بصدمه وقولتلها(لا يا ولاء انا مشيت بعد ما العريس دخل عند العروسه).. اتكلمت ولاء بتأكيد(اللي انتي مشيتي بعد ما دخل عند العروسه ده كان ابن عمها والبنات برا كانوا فاكرينه اخوها، وهو اللي خد العروسه وسلمها لعريسها).. بصتلها بصدمه وانا مش مستوعبه اللي بسمعه ده.. ردت ريم بتأكيد على كلام ولاء وقالت(ايوه بالظبط هو ده اللي حصل وهو ده الظابط اللي جوه انا متأكده).. هزيت راسي بزهول وقولتلهم(يعني ايه الكلام ده!! ).. مسكت ولاء تليفونها وهي بتتكلم بثقة وقالتلي(بصي انا هوريكي العريس وهو جمب العروسه علي تليفوني اصل انا صورتها عشان تعمليلي نفس الميك اب بتاعها يوم فرحي ).. وقفت مصدومه وخايفه اشوف الصوره.. اتكلمت ولاء بثقه بعد ما جابت الصورة على تليفونها وحطت التليفون قدام عيني وقالت بثقه(هو ده بقى العريس).. بصيت للصورة بصدمه.. دا طلع مش هو فعلاً.. دا انت ايامك سوده معايا يا حسااااااااااام
_______________________
يالهوي😂😂 ساره اتجننت وشكلها هتدخله القسم تاني 🤭 القسم كله هيتفرج عليهم🙆😂
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اثبات ملكية)