رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة محمد
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة محمد |
رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة محمد
كانت كارما تعمل علي مكتبها تفكر بزين فهي تحبه بل تعشق و لكنه لا يبادلها نفس الشعور لماذا اهناك اخري بحياته لتفوق علي صوت معشوقها
زين : كارما تعالي ورايا
فهي لم تنتبهه له و هو سارح في جمالها و شعرها الاحمر الناري و هي شارده يعلم بإنها تحبه و لكنه لا يستطيع حبها فقلبه ملك لاخري و الاخري ملك لصديقه فزين عاشقًا لسلمي و لكنه لا ينكر اعجابه بكارما و لكن سلمي لا يستطيع نسيانها فليجبر نفسه اذا علي نسيانها
لتدخل كارما خلقه المكتب فتوقف فجاءه و يلتفت لها
زين : كارما انا عاوز اتجوزك
………………………………………………..
في المساء ذهب ادم منزل خاله برفقه والدته ميرفت
كانت ميرفت و سلمي يتحدثون مع ادم عن مدي جمال الفستان الذي انتقته سلمي لتقول له والدته
ميرفت : و انت يا ادم هتنزل تجيب بدلتك امتي خلاص مفضلش غير يومين علي الخطوبه
هشام : كل حاجه جاهزه يا ميرفتمتقلقيش هو ادم بس ياخد اجازه من الشغل بكره و هنزل انا مكانه و هو ينزل يجهز حاجته
ادم و هو شارد و لا يستمع لحديثهم فعقله و قلبه مع دهب فعندما اتي اخبرتهم نهله انها نائمه
ميرفت : ادم ادم انا بكلمك
ادم : معلش يا ماما دماغي مشغوله شويه علي العموم اللي انتو شايفينو اعملوه
نزلت دهب و هي ترتدي فستان احمر حمالات عريضه و يصل لتحت الركبه و كعب العالي و تركت شعرها القصير علي ظهرها
لينصدم ادم من منظرها
هشام : ايه الجمال ده يا دهب
نهله بابتسامه : حبيبتي قمر ما شاء الله عليكي انتي خارجه و لا ايه
كادت ترد فدخل عمر عليهم
عمر : اهاا بعد إذنكو طبعا هنخرج انا و دهب نتعشا مع بعض
ادم و عينيه تطلق شرار : يعني ايه تخرج معاك هي سايبه و لا ايه
هشام بحزم : ادم في ايه لما يخرجو هو انت ولي امرها
سلمي بفرحه لتقرب عمر و دهب : ايوه يا ادم مفهاش مشكله عادي
عمر : في ايه يا عم ادم ايه الافوره دي هو انا بقولكو هخطفها انا بقول هنتعشا
دهب بضحكه علي رد عمر :طب يلا يا عمر بعد إذنك يا اونكل سلام يا ماما
ادم لنفسه بغيظ : يا بن الكلب يا عمر هو انا حكتلك عشان تخرجها
ليخرج عمر برفقه دهب و تركب دهب بسياره عمر و كاد عمر ان يركب ليجد ادم يخرج وراءهم ليذهب عمر ناحيته
عمر بابتسامه مستفزه : ايه يا دومي جايه تسوقلنا و لا ايه
ادم : هههه خفه اووي
عمر بضحكه عاليه : منا عارف و بعدين ابقي خفه احسن ما ابقي غبي و حيوان زيك
ادم و هو يقترب منه : طب لم لسانك ده يا عمر احسنلك بعدين انت ازاي لسه مشغلها عندك لا و كمان بتخرجها بعد اللي حكتهولك
عمر بجديه : لانه بختصار كلامك ما اقنعنيش عشان كدا سئلت صاحبه الشأن نفسها
ادم بصدمه و غضب : سئلتها عن ايه يا زفت انت
عمر : عن كل اللي حصل معاها و هي حكت و مكدبتش عليا في حاجه اصل انت متعرفش دهب بتثق فيا ازاي
ادم بغضب : و انت صدقتها بالسهوله دي مفكرتش انها بتكدب عليك دي واحده اسهل حاجه في حياتها الكدب
غمر : اه صدقتها و لو قلت عنها ايه مش هصدقك لانش مشفتش منها حاجه وحشه
ادم باندهاش : انت ايه الثقه دي جايبها منين
عمر و هو يشاور علي عقله : جايبها من ده اللي واضح جدا انه مش عندك
و كاد ان يغادر و لكنه التفت اليه مره اخري ليقول له
عمر : اه نسيت اققولك و اقترب من اذنيه و تكلم بفحيح كالافاعي
دهب مش خاينه انت اللي اعمي و اغبي بني ادم شفته يا ادم بس الحمد لله انك سبتها اهو ياخدها اللي يستاهلها و يعرف قيمتها كويس اصل انت كان معاك جوهره معرفتش قيمتها كويس يا ادم
و يرحل و يتركه مشتت الافكار و نيران الغضب و الغيره تنهش قلبه
صعد عمر السياره لتنظر له دهب
دهب : كان عاوز منك ايه
عمر بابتسامه : زي متوقعت بالضبط هيمووت عليكي سبيه بقا عشان يتعلم يحافظ بعد كدا علي اللي في ايده
اتجهه ادم تجاه سيارته و خرج من منزل خاله وهو يقود بسرعه عاليه و هو يقول بغضب اعمي و غيره شديده
ادم بغضب و زعيق: مش هسبهالك يا عمر و رحمه ابويا ما هسبهالك دهب دي بتاعتي انا
………………………………………………………
عند تمارا
كانت علي فراشها و هي غاضبه من مراد فهو حتي الان لم يتصل عليها
تمارا : بقا كدا يا مراد ماشي و حياه امي لاوريك
اعلن هاتفها عن رساله وفتحت هاتفها فأنصدمت مما تراه
فخطيبها مع اخري و ليست صور عاديه
تمارا بغضب : بتخوني يا مراد والله قلبي كان حاسس ده انت يومك مش معدي
لتتصل عليه و لكنه لا يجيب لتظل تتصل حتي جائها الرد
تمار بانفعال: مراد نص ساعه و تبقا عندي في البيت انت فاهم
كاد يرد عليها و لكنها تغلق في وجهه الهاتف
بعد مرور بعد الوقت يصل مراد و يدق الباب لتفتح له رنا
مراد : ايه يا رنا اختك مالها
كادت رنا ترد عليه و لكن جاءت تمارا و هي تقلع دبلتها و ترميها بوجهه
تمار بغضب : في اني عرفت انك خاين يا واطي بتخوني انا ده لنت جريت ورايا عشان اوافق عليك و في الاخر بتخوني مع الجربوعه دي
اتت والدتها علي صوتها : تمارا اهدي في ايه
تمارا : في اني خلاص مبقتش عاوزه البني ادم ده ده خاين و قامت بزقه
تمارا : يلا اطلع برا اياك اشوف وشك تاني انت سامع و لا لا
……………………………………………………….
داخل احدي المطاعم
كان عمر و دهب يتناولون الطعام و عمر يحكي لها عن ما قالو له ادم لتحزن دهب فيلاحظ عمر ذلك ليمسك يديها
عمر : دهب مش عاوز اشوفك زعلانه ابدا و صدقيني كل حاجه هتتحل و هتشوفي طول منا معاكي مش عاوز اشوفك زعلانه من حاجه مفهوم
دهب بابتسامه جميله : تمام يا عمر
كل ذلك يحدث و هم غير مدركين لذالك الجالس بسيارته يراقبهم و عينيه تطلق شرار
………………………………………………………..
قام عمر بايصال دهب لمنزلها
دهب و هي تنزل من السياره : ميرسي يا عمر علي الخروجه الحلوه دي
عمر بمرح : اي خدمه انتي اؤمري بس و انا نفذ
دهب : هههه ماشي يا سيدي يلا تصبح علي خير
عمر : و انتي من اهله
وقفت دهب امام باب لمنزل و رحل عمر و كادت تدخل المنزل فوجدت من يجذبها من ذراعها و يكمم فمها
يقول بهدوء و صوت خافض هششش اسكتي خالص مش عاوز اسمع صوتك فاهمه
دهب بخوف : ادم ……………
ادم و هو يتركها و يجذبها من ذراعها : اها ادم تعالي
دهب و هي تدفعه : اجي فين انت اتجننت اوعي كدا بدل ما حد يشوفنا امشي يا ادم
ادم و هو يجرها لسيارته : مش همشي قبل مكلم معاكي فاهمه
اركبها ادم سيارته اجبارا
دهب بغضب بعدما استقل ادم بجوارها : ياريت تقول عاوز ايه و تخلصني قبل محد يشوفنا
ادم بغيره شديده : دهب انا عاوزك تقوليلي مين اللي كنتي قاعده معاه يوم مقولتلك هاجي اطلبك و صدقيني هصدقك بس انتي قولي انه مفيش بينك و بينه حاجه و قوليلي كان عاوز من ايه من فضلك
دهب بتنهيده : مفيش فعلا بيني و بينه حاجه اما ليه ده فده موضوع شخصي مش من حقك تسالني
ادم : طب خلاص مش عاوز اعرف بس انا خلاص مش قادر اشوفك مع عمر بصي هعملك اللي انتي عايزاه بس مش عاوزك تشوفيه تاني و لا تشتغلي معاه سيبي الشغل معاه و ارجعي اشتغلي معايا ليقترب منها و يمسك وجها بيديه دهب انا مش عارف اركز في اي حاجه يا دهب مش عارف اشتغل و مش عارف اتنفس و مش عارف اعيش عشان خاطري ارجعيلي
دهب ببكاء و تنفض يديه عن وجها : ارجعلك مش انا اللي سبتك يا ادم انت اللي سبتني و جرحتني و روحت خطبت سلمي كل ده ليه عشان سمعتني بكلم واحد و بدل متيجي تسالني لا مشيت ورايا و راقبتني و برضو مفكرتش تكلم معايا و تسالني كنت اسالني يا ادم قولي مين ده كنت هقولك صدقني و مكنتش هكدب عارف انت جاي تسالني ليه دلوقتي عشان الكلام االي قلهولك عمر و عارف انا جاوبتك ليه لما سالتني دلوقتي
نظر لها ادم و الندم يتآكله
دهب بقسوه : عشان اخليك عايش في عذاب هخليك تندم انك ضيعتني من ايديك و ظلمتني بس مش مره واحده لا مره لما صدقت ميرفت هانم و خطيبتك المصونه سلمي اوعي تكون فاكر باللي انت بتعملو ده هرجعلك تبقا بتحلم يا ادم انت خلاص خدت فرصتك و انا معنديش استعداد ارجع لواحد شكاك و ثقته معدومه فيا انت خلاص يا ادم انتهيت بالنسبالي و مش عاوزه اشوفك جاي تعاتبني و لا تقولي اعملي ده و متعمليش ده فاهم
نزلت دهب من سياره ادم
وتابعها ادم بعينيه و نزلت دموعه بمجرد دخولها المنزل
ادم بحزن شديد : غبي غبي و حيوان و تستاهل ضيعتها انت متستهلهاش يا ادم ،فرن هاتفه و وجده زين فاجاب عليه
ادم : انا في الطريق اهو و جايلكو
………………………………………………..
في صباح يوم جديد
كانت دهب تستعد للذهاب للعمل فرن هاتفها برقم كارما
دهب بابتسامه : صباح الخير
كارما بسعاده واضحه : صباح النور عامله ايه وحشاني جداااا
دهب بضحك : انا الحمد لله كويسه و يا ستي و انتي كمان وحشاني اووي لتكمل بخبث بس انا خاسه انه فيه حاجه عاوزه تقوليهالي
كارما بخجل : اهاا دي حقيقه زين عرض عليا يجوزني امبارح و خد رقم بابا مني و بليل لقيت بابا بيقولي انه في عريس كلمه و قالو انه مديري في الشغل انا مش مصدقه مبسوطه اوووي اخيرا حس بيا انا بحبه اوي يا دهب
دهب بفرحه لكارما : بجد يا كارما بجد فرحتلك اووي ربنا يسعدك يا حبيبتي يارب و هيجي امتي
كارما بفرحه: اخر الاسبوع
دهب : علي خير يا حبيبتي ان شاء الله
………………………………………………..
دخلت رنا الشركه و هي متوتره
وصلت رنا عند السكرتيره
رنا بتوتر : لو سمحتي عندي انترفيو مع احسان بيه
السكرتيره : طيب اتفضلي ارتاحي
و بعد مرور بعض الوقت
دخلت رنا مكتب احسان
إحسان بصدمه : احممم اهلا و سهلا اتفضلي انسه رنا
رنا : اهلا بيك يا فندم
قدمت له رنا تصاميمها و هو مازال تحت صدمته لما يراه فهو يري زوجته الراحله امامه و لكن رنا النسخه المصغري منها فنظر للتصاميم و ابدى اعجابه بها
احسان : التصاميم هايله
رنا : بجد يا فندم يعني خلاص هبدء شغل
احسان بضحكه و فرحه : اهاا طبعا حضرتك مصممه ممتازه
رنا بابتسامه : ميرسي يا فندم كلك ذوق
………………………………………………..
عند ادم
كان ادم يقيس بدله خطبته من سلمى
سليم : طب مش تشوف كذا حاجه و في الاخر تنقي
ادم : لا خلاص دي عجبتني
سليم بزعل علي صديقه : ماشي يا صاحبي اللي انت شايفه كدا ناقصك حاجه
ادم بنبره بارده : لا خلاص تمام كدا
يلا بينا بقا علي الشركه عشان زين لوحده
………………………………………………..بالشركه ذهب ادم مكتبه و ذهب سليم عند صديقه زين
سليم : لو سمحتي عاوز ادخل لزين
كارما بابتسامه خفيفه : اققولو مين حضرتك : سليم
اتصلت كارما بزين و اخبرته
كارما : اتفضل يا فندم و تدخل معه المكتب فسلم سليم علي زين
زين : كارما ممكن تطلبيلنا قهوه
كارما : اها اكيد طبعا
خرجت كارما من المكتب و طلبت لهم القهوه
سليم : في ايه هتفضل ضارب بوز كدا كتير فوق يا زين
زين بسخريه : منا فوت عشان كدا قررت اتجوز
سليم بصدمه : بتهزر صح و بعدين هتجوز مين
زين : هتجوز كارما
سليم : مين كارما دي اوعي تكون البنت اللي برا
زين : اها هي كلمت ابوها خلاص و حددت معاد معاه
سليم بغضب و صوت عالي بعض الشئ : انت اكيد اتجننت هتتجوز واحده مبتحبهاش
زين : مش مهم الحب خدت ايه من الحب غير وجع القلب
سليم : لا طبعا مهم هتجوزها ازاي و انت بتحب غيرها فهمني و قلبك و عقلك مع غيرها انت كدا بتظلمها
زين : لا متقلقش مبظلمهاش هي كدا كدا بتحبني و اكيد هي اللي هتنسيني سلمي
سليم : انا مش مصدقك الحقيقه
زين : و لا انا مصدق نفسي بس انا في نفس الوقت مش هينفع احارب عشان حبي زي منتا ما بتعمل عشان تمارا و دهب استحاله ترجع لادم و لو فكرت ترجعلو انا اللي مش هسمحلها عشان مش هقدر اشوف سلمي بتتعذب فاهم و لا لا
و لم يدري زين او سليم ان هناك من سمعت حديثهم وتبكي بشده علي قلب احبته و لم يحبها
………………………………………………..
في المساء
عند إحسان في منزله
كان يقف امام صورة زوجته الراحله فهذه الفتاه المسماه رنا تشبهها كثيرا ايعقل ان تكون ابنه سماح ( اخت زوجته و لكنهم كانوا لا يتحدثون لوجود خلافات بينهم )
و ظل ينظر للصورة فدخل عليه عمر و وقف بجواره و نظر تجاه صوره امه و نزلت دموعه
عمر : الله يرحمها و حشتني اووي
إحسان بتاثر : و وحشتني انا كمان اووي عارف يا عمر اكتر حاجه زعلتني بعد موتها انت انت اللي تاثرت بموتها جدا
عمر بحزن : منتا عارف يا بابا انا كنت متعلق بيها ازاي
إحسان : الله يرحمها في بنت انا عملت معاها انترفيو انهارده و هتبدء شغل من بكره و عاوز اعرفك عليها بكره ابقا تعالي المكتب اول متوصل الشركه
عمر : حاضر يا بابا
………………………………………………..
عند تمارا
تمارا بغضب : يعني ايه يا ماما الكلام ده
سماح بغضب اشد : والله ده كلام ابوكي مش عجبك روحي اكلمي معاه هو انا مليش دعوه انا ببلغك باللي هو قالو في عريس و هو وافق و هيجي بكره و هاتقبليه
تمارا بترجي : يا ماما عشان خاطري اتصرفي
سماح : انتي عارفه دماغ ابوكي تستاهلي عشان تتضيعي مراد من ايديكي
تمارا بغضب : مجبيش سيره الحيوان ده قدامي انا مش عارف انا سمعت كلامك ازاي ووافقت عليه
سماح : ما انتي اصلك فقريه زي ابوكي
………………………………………………..
عند مراد
كان يجلس في غرفته و هو يتوعد بالانتقام من سليم فهو بعدما حدث معه في منزل تمارا ذهب للفتاه التي كانت معه في الصوره و ضربها و هددها ان لم تخبره باسم الشخص الذي طلب منها تصويره معها
مراد : ماشي يا سليم انا و انت و الزمن طويل بس لازم الاول اقنع تمارا ترجعلي ليقوم من علي سريره ليذهب للنفس الفتاه فهي من افسدت الامر مع تمارا و هي من ستصلحه
………………………………………………..
عند دهب
كانت تتحدث مع كارما التي قصت لها ما سمعته
دهب بغضب: طب خلاص يا حبيبتي صدقيني ميستهلش هو و صحبه اوطي من بعض اققولك علي حاجه قومي البسي و هعدي عليكي و نخرج قومي يلا
كارما ببكاء : لا مش عاوزه مليش نفس اخرج
دهب : لا يلا بس و صدقيني مش هتندمي يلا اقفلي بقا عشان الحق البس و انزلك لتغلق معها و تهاتف عمر
دهب : عمر يلا قوم اجهز عشان هنخرج و هعرفك علي واحده صحبتي و متقولش لا يلا
عمر بمرح : مين قالك اني هقولك لا طب ده انا كنت لسه هكلمك و اققولك قومي يا دهب البسي عشان اقعدي عليكي و نخرج
دهب : ههههه طب كفايه رغي ده انت رغاي اووي و يلا قوم سلام
تجهزت دهب و نزلت للاسفل فوجدت هشام و نهله و سلمي و ادم و ميرفت
نظر لها ادم نظره تراها لاول مره لا تعلم اهي نظره ندم او خوف او اشتياق
دهب : ماما انا خارجه مع كارما صحبتي
نهله : هتخرجوا دلوقتي يا دهب
دهب : مش هنتاخر يا ماما و بعدين عمر جاي معانا
هشام : خلاص يا ستي بما ان عمر معاكو مفيش مشكله
دهب : ميرسي يا اونكل
و تخرج دهب لتحد عمر بالخارج
دهب باستغراب : انت لحقت توصل
عمر : يا بنتي انا كنت لابس اصلا اول مكلمتيني نزل علطول عشان اجي اخدك
دهب : طب يلا عشان نعدي علي كارما
تقابلت دهب مع كارما و عرفتها علي عمر و قصت دهب ما حدث مع كارما لعمر
عمر بمرح لكارما : تصدقي مبيفهمش حاجه بقا حد يسيب القمر ده و يبص للحربوئه اللي اسمها سلمي ده باين عليه هو صاحبه عندهم عما الوان
ضحك كلا من كارما و دهب علي ما قاله عمر
دهب : يخربيتك فصلتني و ياريت تبطل هزار و نشوف هتعمل ايه
دهب : انا رائي تسيب الشغل
عمر بتفكير : بالعكس انا مش معاكي خالص
كارما : طب انت شايف ايه
عمر : عندي خطه لو نفذتيها هتخليه هو اللي يجري وراكي و ينسي العقربه اللي بيحبها
كارما و دهب بلهفه : يلا قول
عمر : ماشي هقول …
………………………………………………..
ذهب زين منزل كارما حتى يتقدم لخطوبتها مثل ما اتفق مع والداها
والد كارما رسلان : اهلا يا بني نورتنا
زين : شكرا يا عمي ربنا يخليك
والده كارما : ثواني هقوم انادي كارما
ذهبت تجاه غرفه كارما
والدتها رحاب : ايه ده لسه ملبستيش ليه
كارما : منا لبسه اهو
رحاب : لابسه ايه هتقابلي الراجل بجينز
كارما : اهاا و بعدين انا لسه موافقتش عليه
رحاب : طب يلا قدامي عشان ابوكي ياخد رائيك
كارما : يلا
جلست كارما امام زين الذي ابتسم لها
زين : ان شاء الله نتفق علي كله و المره الجايه اجيب بابا معايا
والدها بابتسامه : ان شاء الله بس نشوف الاول راي العروسه ها يا كارما موافقه علي استاذ زين
نظرت كارما تجاه زين الذي يبتسم لها ابتسامه ثقه فهو يعلم بانها تعشقه و لكنه تفاجئ بها تقول
كارما: لا يا بابا مش موافقه………..
………………………………………………..
في صباح يوم جديد و هو اليوم الذي ستتم به هطوبه سلمي و ادم
كان ادم بغرفته حزين للغايه فكم تمني هذا اليوم مع دهب فهو اراد معاقبه دهب علي ما ظنه بها و لكنه اكتشف انه لم يكن يعاقب سوي نفسه لتدخل والدته عليه
ميرفت : ايه يا حبيبي يلا قوم عشان تلحق تجهز
ادم بتنهيده : حاضر قايم اهوو يا ماما
………………………………………………… اما بالشركه عند دهب
كانت تعمل و لكنها لم تستطع منع دموعها من النزول لتبكي فاليوم ستكون خطبه حبيبها علي اخري
خرج عمر من مكتبه
عمر : كنت متاكد اني هلقيكي بتعيطي
دهب و هي تمسح دموعها : مش بعيط يا عمر و مفيش حاجه تستاهل اني عيط عشانها
عمر بمرح : مش بعيط يا عمر و مفيش حاجه تستاهل يا بت عليا برضو و بعدين دي خطوبه مش كتب كتاب و فرح يعني اققولك تعالي معايا
دهب باسستغراب : علي فين
عمر : تعالي بس
اخذها عمر للغرفه التي يصممون بها و وقف عمر بحيره امام مجموعه من الفساتين لينتقي لها فستان غايه في الجمال كان دهبي اللون و له فتحه جانبيه
عمر : ايه رايك
دهب : تحفه يا عمر
عمر : طب يلا خديه وروحي عشان تلحقي تجهزي
فأؤمات له بحزن : حاضر
………………………………………………………..
في المساء بمنزل هشام حيث تقام حفله الخطوبه
كان ادم يجلس بجانب سلمي يحاول ان يزيف سعادته و يبحث بعينيه عنها حتي وجدها و يا ليته لم يراها فهي كانت في غايه الجمال و تقف مع عمر
اتكأ ادم علي اسنانه : اهدا اهدا انت قولت انك مش هضايقها تاني و هي تستاهل احسن منك اهدا يا ادم
لاحظ عمر نظرات ادم لهم
عمر بغمزه : دهب تعالي يلا نبارك للعروسين
دهب : لا روح انت
عمر : اسمعي الكلام يلا
دهب : اوووف منك يلا
ذهبت معه وقام عمر بالمباركه لادم و سلمى
عمر : مبروك يا ادم مبروك يا سلمي
سلمي بسعاده : الله يبارك فيكي عقبالك
عمر : قريب ان شاء الله ونظر تجاه دهب و ابتسم لها فبادلته الابتسامه
فنظر لهم ادم بصدمه…………