رواية ابن زوجي الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية ابن زوجي الجزء السادس
رواية ابن زوجي البارت السادس
رواية ابن زوجي الحلقة السادسة
بعد مرور سنه في احدي الشقق الراقيه في دبي كانت نغم تنظر من شباك الغرفه بأنبهار وابتسامه علي هذا المنظر الرائع حتي اقتربت منها احدي الخادمات وهي تمسك في يديها طفل صغير فاقتربت منه وتحدثت مردفه: حبيب جلبي جولي عايز اي
الصغير: عايز عمو هو فين انا دورت عليه كتير ومش لاقيه
ابتسمت نغم وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخوله وهو يتحدث مردفا: انا جيت اهه
ركض الصغير اليه فحمله وتحدث مردفا: عمو
نغم بتذمر: اتأخرت جوي اكده ليه يا امير وفين مرتك
التفت امير فظهرت رقيه واقتربت منه وتحدثت مردفه: انا جبت اهه هنتغدي فين؟
في العام الماضي بعد حبس نوال نظر امير الي نغم وهو يمسك عنقها بغضب ويتحدث مردفا: هجتلك
وفجأه ضحك بشده وهو يتحدث مردفا: خلصنا تمثيل
ابتسمت نغم ثم تحدثت مردفه: لسه لما يتحكم عليهم هنبجي خلصنا منهم انا انتجمت لجوزي الله يرحمه ال ابوك جتله علشان اكتشف حقيقته وانت لأمك الله يرحمها ال ابوك وعمتك جتلوها بدم بارد علشان ياخدوا فلوسها بعد ما اكتشفت نيتهم وكانت عايزه تاخدك وتهرب
امير بضيق: هما يستاهلوا اكتر من اكده ولولا ان جوزك الله يرحمه كان بيشتغل عند ابوي مكناش عرفنا الحقيقه ولا شوفنا الادله ال بتثبت انه هو جتل امي بعد ما ابوي خدها لما جتل جوزك وفاكر اني مش هشوفها
نغم بلهفه: يعني انت عرفت تجيبها من ابوك
امير: ايوه عرفت وهخلي حد يسلمها للشرطي ورقيه سافرت دبي من زمان
نغم بأستغراب: طيب كان اي لازمته موضوع رقيه دا مدام هنسلم الادله دي للبوليس
امير بضيق: انا معرفتش مكان الادله دي غير انهارده علشان اكده كان لازم اعمل الخطه دي علشان اخلص منه بأي طريجه
نغم: مش زعلان عليهم
امير ببرود: لع ال يجتل امي ويعيشني ال عيشته دا كله بسبب بعادها مستحيل اسامحه احنا هنستني لحد ما يتحكم عليهم وبعدها هنسافر
فلاااش باك
في دبي تحدثت نغم بضحك مردفه: يموتوا في جميع الحالات الاتنين اتحكم عليهم بالسجن مدي الحياه يعني هيموتوا في السجن كان لازم اعدام والله بس يمكن علشان احترموا سنهم بلاش سيرتهم جولي بجا فين بنتك
ابتسمت رقيه ثم حملت الصغيره التي تبلغ الشهرين من عمرها فحملهة امير وتحدث مردفا: أيات علي اسم امي الله يرحمها بذمتك مش شبهها
نغم بابتسامه: شبهها فعلا ربنا يخليها ليكم يارب
امير بتذمر: مرتي الحلوه عايزه تتغدي فين
رقيه بابتسامه: اي مكان يا حبيبي ال تختاروه انا موافجه عليه
امير: خلاص سيبولي انا مكان الغدا.. يلا روحوا جهزوا نفسكم
اخذت نغم ابنها والصغيره وذهبت وجاءت رقيه لتلحقها ولكن اوقفها امير وسحبها من خصرها وتحدث مردفا: انتي دايما حلوه اكده
رقيه باحراج: بس بجا انت ال بتكسفني علطول
امير بابتسامه: شكرا علشان كنتي جمبي وساعديتي في كل حاجه
رقيه: انا مستعده اموت علشانك والله انت متعرفش انا بحبك ازاي
امير وهو يحتضنها: عارف بس مش هيكون اكتر مني.. ربنا يخليكي ليا يارب وميحرمنيش منك… انا بحبك جوي
ابتسمت رقيه وتحدثت مردفه: وانا بموت فيك
امير بسعاده: يلا علشان نتغدي وووو
القصه انتهت اتمني تكون عجبتكم
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن زوجي)