رواية ابن حلال الفصل السادس 6 بقلم Eli Smith
رواية ابن حلال البارت السادس
رواية ابن حلال الجزء السادس
رواية ابن حلال الحلقة السادسة
-عمر اختفى!
-يعني ايه ياماما بتقولي ايه هيكون راح فين يعني شوفيه في اي مكان في البيت
-ليلى فوقي معايا كده بقولك اختفى مش موجود هنا…
-يعني ايه؟؟؟! عيالي الاتنين راحوا؟؟؟!
انا كنت سايباه امانة عندك يا أمي ازاي تفرطي فيه.
-يابنتي والله اطمنت عليه باليل وكان نايم في سريره صحيت الصبح ملقتهوش.
-طيب في اي حد دخل البيت عافية؟؟ الباب مكسور؟؟
-لا…
-انا جاية حالا ياماما.
في الوقت ده احمد صحي.
-فيه ايه ياليلى؟ مالك؟
-مشكلة…مشكلة بسيطة وهحلها ان شاء الله. انا لازم امشي دلوقت.
طلبت تاكسي وفضلت شاردة طول الطريق مش عارفة ايه اللي بيحصل ولا مين اللي بيعمل فيا كده. ادم اتخطف. احمد ات.ضرب بالرص.اص. ودلوقت عمر. معقول
معقول حد بيكرهني للدرجة دي.
اتصلت بسماح علشان هي اللي هتقدر تنجدني في الوقت ده. سماح صاحبتي اصلا من قبل ما احب احمد من واحنا في الثانوية هي اللي دائما بلجأ ليها علشان افضفض.
-سماح…
بدون ما احس بدأت ابكي وسواق التاكسي كان بيبصلي باستغراب.
-ايه يابنتي مالك ايه اللي حصل؟؟!
-عمر… عمر ياسماح كمان مش لاقيينه.
-انتي جاية تهزري ياليلى؟ عمر هنا اهو معايا.
-بتقولي ايه؟
-بقولك عمر معايا. امبارح احمد قالي انه جاي يوصلك وهيرجع على طول بس مجاش فقلقت عليه وبتصل بيكم محدش بيرد فجيت عند باباكي علشان اطمن والشغالة قالتلي اللي حصل فضلت اكلمك مش بتردي وكمان جيت المستشفى قالوا مواعيد الزيارة انتهت. روحت خدت عمر ومشيت.
-ومش قولتيلي ليه ياسماح؟؟؟ انتي عارفة انتي عملتي فيا ايه؟
بقولك عمالة اكلمك مش بتردي. وبعدين انا بعتلك رسالة.
بصيت في التليفون ولاقيت فعلا رسالة منها انها هتاخد عمر معاها. بس انا مع اول اتصال جالي من ماما الصبح مخدتش بالي منها.
-معلش متزعليش مني. انا بس كنت عاوزة اخفف عن مامتك وعنك شوية.
طيبة اوي سماح ورقيقة جدا وبتعتبر ولادي هما ولادها. لو كل الناس تبقى زيها.
قفلت معاها وكلمت ماما اطمنها وبعدين رجعت اشوف احمد. لاقيته بيلبس وبيستعد علشان يمشي.
-احمد انت رايح فين؟؟؟!
-رايح اجيب ادم! الخا.طف كلمني دلوقت علشان اودي الفلوس واروح استلمه. انا لازم اتحرك دلوقت!
-احمد الدكتور لسه مقالش ان ينفع تخرج ده غلط جدا عليك. انا هاخد بابا ونروح.
-تروحي فين ياليلى؟؟ انتي مش هتروحي في حتة.
-هروح مع بابا وايمن ياحمد.
-ايمن؟؟ وايمن ايه اللي حشره في الموضوع ده مش بيطيقني اصلا.
-بس ادم ابن اخته واكيد يهمه امره.
-ايوة ايوة ده اذا مكنش هو اللي خطفه اصلا.
كان بيتكلم بسخرية.
-احمد بس كفايا ايمن اخويا محترم لا يمكن يعمل كده.
مرضتش اقوله اني كنت بفكر في نفس الموضوع.
-المهم انا هروح. لازم اروح اجيب ابني ياحمد هتجنن عليه ياترى هو عامل ايه.
-نسيت اقولك… لاقيته مسك تليفونه وطلع الجاليري بتاع الصور.
-الخا.طف بعتلي الفيديو ده.
شديت منه التليفون بسرعة وعيني دمعت لما شوفت ابني نور عيني وهو بيضحك في الكاميرا ومش على باله فاكر ان كله حاجة لعبة.
سمعت ادم بيقول: بابا، اوك!
وشاور بايده عمل علامة اوك.
-ياحبيبي يابني ربنا يرجعك لينا بالسلامة. انت خدت منهم للوكيشن؟
-ايوة هبعته ليكي ع الواتس. بس بالله عليكي تخلي بالك من نفسك.
-متقلقش.
………………
ركبت العربية مع بابا وايمن وكان معانا واحد صاحب بابا، طيار على المعاش وصاحبه من زمان جدا اسمه انكل ناجي.
-ازيك ياليلى… ربنا يطمنك عليه يابنتي قلبي عندك.
-ربنا يحفظك ياعمو. وطنط هدى وآيه عاملين ايه؟ ان شاء الله بعد ما نخلص من كل ده ونلاقي ادم لازم نرتب علشان نتقابل.
ايمن اخويا مسكني من دراعي.
-ليلى احنا مش في حفلة شاي هنا، احنا رايحين نجيب ابنك اللي ات.خط.ف! اتلمي.
عملت علامة اني هقفل بقى وسكت. غريب ايمن اخويا ده على قد ما هو رخم وسئيل على قد ما عنده حق في حاجات كتير.
وصلنا المكان اللي اللوكيشن كان متحدد عنده. مكان شبه صحرا مفيش حد عايش فيه تقريبا، مفيش غير كوخ خشب صغير وكام نخلة وسلم قديم.
فجأة ظهر اربع رجالة كأنهم طلعوا من تحت الأرض كلهم مسل*حين ولابسين كمامات على وشهم وشكلهم مر.يب.
واحد منهم صرخ:
-الفلوس فين.
أيمن حاول يتقدم خطوة.
-مكانك! هي دي شنطة الفلوس؟
ايوة…
-حطها ع الارض وابعد خمس خطوات لورا.
-صر*خت: ابني فين الأول؟
-اخر*سي.
لاقيته بيوجه كلامه لأيمن.
حط الفلوس في الارض وارجع خمس خطوات.
ايمن عمل زي ما اتقاله بالظبط.
الراجل اللي كان بيتكلم واللي باين انه الرئيس بتاعهم مد ايده ياخد الفلوس وفتح الشنطة قلّب فيها شوية.
-الواد ابنكم في البيت الصغير اللي ورا ده. شاور على الكوخ وكلنا اتلفتنا. في لمح البصر كان فيه عربية جات بسرعة الصاروخ وكلهم ركبوا وطاروا بعيد.
جرينا كلنا على الكوخ علشان نشوف ادم. ايمن زق الباب برجله وانا دخلت اول واحدة وصر*خت:
-اااادم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن حلال)
