رواية ابن حلال الفصل الرابع 4 بقلم Eli Smith
رواية ابن حلال البارت الرابع
رواية ابن حلال الجزء الرابع
رواية ابن حلال الحلقة الرابعة
انا عارف مكان ابنك.
أحمد صر.خ: ابني فين؟؟
-قولتلك متتكلمش غير لما اقولك! ابنك موجود وانا عارف مكانه. جهز ٢٥ مليون فلوس كاش، ورق مئات. وابنك هيرجعلك.
-٢٥ مليون؟!
-ايه كتير على حياة الأمور الصغير ولا ايه؟
-انا عايز اسمع صوته.
-جهز الفلوس الأول وبعدين نشوف الموضوع ده. مش محتاج اقولك انك مش لازم تبلغ لان ساعتها مش هتشوفه تاني ابدا. فهمت؟
-هو انت…
المكالمة اتقطعت قبل ما احمد يكمل الجملة.
بابا قام وقف وقال لأحمد: اديني رقم التليفون بسرعة فيه واحد معرفة في مباحث الانترنت يقدر يعمل تتبع للرقم ويجيبه من قفاه!
-ياعمي انت سمعته قال ايه… قال ان او بلغنا حياة ادم هتبقى في خط.ر.
صر.خت: لا يابابا ارجوك! بابا انا عايزة ابني… بالله عليك اديهم الفلوس انا عايزة ادم…!
-يابنتي هو انا مستخسر الفلوس… كل الحكاية ان ده ممكن يكون مجرد واحد نص..اب عرف بالموضوع وحب يس.تغله مش اكتر حتى مفيش اي اثبات ان الولد معاه.
فكرت في كلام بابا وحسيت انه ممكن يكون صح ومع ذلك لحد دلوقت ده بريق الأمل الوحيد اللي شوفته وسط الكا.بوس اللي احنا عايشينه.
-دي محاولة هنعملها يابابا واكيد مش هنديله الفلوس غير لما نتأكد ان ادم معاه ويصوره فيديو كمان. بالله عليك تجهز الفلوس علشان لو اتكلم تاني يبقى كل حاجة جاهزة ونرجع ادم بقى.
-ماشي ياليلى. يالله دلوقت علشان نمشي؟
في الوقت ده الباب خبط وماما فتحت لسماح اخت احمد اللي ساكنة في الشقة اللي فوقنا.
-ازيك ياليلى. ايه ده عمي وطنط هنا؟ ازيك ياطنط ازيك ياعمو عاملين ايه منورين الدنيا كلها. سماح ابتسمت بود وهي بتسلم على اهلي.
-انا قلقت لما معدتوش عليا تقعدوا معايا زي كل يوم وكلمتكم لاقيت تليفون ليلى مقفول واحمد مش بيرد بس خلاص عرفت بقى ان عندكم زيارة عزيزة.
بعد فترة صمت احمد قال بتو.تر:
-ادم اتخط.ف ياسماح.
سماح ضحكت بصوت عالي: يابني بطل هزارك البايخ ده. هروح اصحيه علشان يلعب معايا.
دخلت اوضة ادم وخرجت بسرعة:
-احمد الواد فين؟ ليلى؟
احمد قالها من غير ما يبص في عينها: بقولك اتخط.ف.
انتوا اتج.ننتوا؟؟؟ يالهوي انتوا بتقولوا ايه؟؟
سماح فضلت تصر..خ من غير وعي: الواد فين بتقولوا ايه؟؟
في الحقيقة انا مش مستغربة رد فعلها نهائي وكنت عارفة ان ده اللي هيحصل اول ما تعرف. سماح مطلقة من فترة كبيرة بسبب انها اتجوزت مرتين ومش بتخلف ومن بعد ما ربنا رزقني بولادي هي اعتبرتهم ولادها بالظبط وبتخا..ف عليهم اكتر مني ومن ابوهم. انها بين يوم وليلة تلاقي ادم اخت.فى من قدامها ده اكيد سببلها صد.مة متقلش اطلاقا عن صد.متي.
احمد قاطعها وقالها: سماح من فضلك احنا مش ناقصين. فيه واحد كلمنا من شوية وطلب فد.ية وان شاء الله الموضوع هيتحل وادم هيرجع.
من صد.متها فضلت تبكي ومقدرتش حتى ترد عليه.
-روحي دلوقت شقتك ولو فيه اي جديد هبلغك. انا هروح اوصل ليلى وعمر عند عمي وارجعلك على طول.
……………..
واحنا في الطريق لبيت بابا محدش فينا نطق بكلمة. بابا وماما في العربية بتاعتهم وانا وعمر مع احمد في عربيته.
-ليلى؟
-نعم؟
-انا عارف ان الموقف صعب جدا عليكي بس ان شاء الله هنعديها مع بعض. زي ما بنعدي كل حاجة من و احنا عيال صغيرين.
حسيت ان قلبي ارتاح شوية من كلامه. احمد ده حب عمري من واحنا في ثانوي عافرنا وتعبنا علشان نكون مع بعض ورغم الفرق المادي اللي بنا الا اني عمري ما حسيت ان ناقصني حاجة بوجودي معاه.
-هجيلك بكرة ان شاء الله.
-احمد لو فيه اي جديد كلمني بالله عليك.
-حاضر.
-لا اله الا الله
-محمد رسول الله.
باس راس عمر ونزل الشنطة وفضل واقف برة الفيلا لحد ما دخلنا. كان واقف بيشرب سيجارة. حسيت ساعتها بمشاعر مختلطة ما بين الامتنان والحسرة والاLم والحب.
اول ما دخلنا الفيلا لاقيت أيمن اخويا في وشي واقف على السلم.
-ض.يعتي الواد؟؟ برافو!
ماما ردت عليه بحزم: أيمن من فضلك اختك فيها اللي مكفيها.
-بتخلفوا ليه ما دام مش عارفين تاخدوا بالكم من عيالكم؟
ماما لسه هترد عليه تاني: أيمن…
-استني ياماما. انت عايز ايه يا أيمن؟ شتمان فيا؟ هو فيه حد بيشمت في اخته؟ بدل ما تواسيني وتقف جانبي؟
-واقف جنبك ليه امال سيد الرجال وظيفته ايه خليه ينفعك!
-أيمن مش اول مرة بحذ.رك متجبش سيرة أحمد على لسانك! او قول انك غيران منه!
أيمن ضحك بسخرية: غيران منه اغير منه ايه ده ش.حات مش لاقي ياكل
-على الأقل عنده اخلاق.
-ياشيخة اتني.لي.
وبعد كده سابني وطلع فوق.
كان نفسي انده عليه. واقوله ان انا اخته ان مفيش حاجة اتغيرت عن زمان بس للاسف كبريائي منعني اخد الخطوة دي.
مكنش فيه حد اقرب ليا من ايمن بما ان سننا قريب من بعض كنا دائما في كل مكان مع بعض ومش بنفترق ونعرف اسرار بعض. لحد ما ابتديت اتقرب من احمد وساعتها علاقتنا شبه ادم.رت لان هو شايف ان احمد مش من مستوانا وان الجوازة دي فا.شلة وانها السبب في اننا بعدنا عن بعض وكان رافض رفض تام اني اتجوزه لكن انا اصريت وماما وقفت معايا لحد ما اقنعنا بابا ،مع انه في الاول كان من رأي أيمن وشايف ان مفيش تكافؤ ما بنا.
فجأة سمعت صوت خلاني فوقت من افكاري.
صوت طل.ق نا.ري.
طلعت اجري ع الباب.
ماما جريت ورايا: ليلى ليلى رايحة فين هتم..وتي ده ضر.ب نlر!
مسمتعتش ليها وفتحت الباب ولاقيت قدامي منظر عمره ما خطر على بالي. أبو ولادي غر..قان في د..مه جنب عربيته.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن حلال)