رواية ابن الصياد الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ابن الصياد الجزء السابع
رواية ابن الصياد البارت السابع
رواية ابن الصياد الحلقة السابعة
…… نفا الولد سعد نصيحة ميساء وأخذ يماطل حول مكان الذهب حتى نفذ صبر السلطان وقال له :أمامك يوم واحد وإلا جلدت واحد من إخوتك حتى ينسلخ جلده
في الغد جائوا إليه فقال في نفسه سأقول لهم عن مكان الذهب وأنا أفضل أن يعذبوني أنا ويتركوا إخوتي حين علم السلطان أن الذهب داخل حفرة وسط الحديقة
قال للساحرة دونك اللص فانتقمي منه كما تريدين وبينما كانت تلك المرأة تسخن سيخا في الجمر لتحرق به سعد وصلت رسالة إلى السلطان ولما قرأها جرى للسجن وأمرها بالتوقف فقالت له و واتفاقنا؟
أجابها :لقد إنتهى فتميزت من الغيظ وأرادت ضرب السلطان بالسيخ فأمسك بها الحرس وقال لهم أخرجوا سعد وعائلته وضعوها مكانهم ثم عاقبوها ولا أريد أن سأتركها حية لأنها تسبب لنا المشاكل أريد أن أرى جثتها وهذا ما حصل في وقت وجيز حتى إنتهت نهاية الساحرة
بعد ذالك بدأت طليعة فرسان الروم تقترب من القصر ثم ترجل الوالي عن فرسه وكان في إستقباله السلطان ومعه سعد والأميرة ميساء عندما وصلت الرسالة إلى الوالي في تلك اللحظة أرسل رسالة إلى للسلطان لأن ذالك الولد إبنه وشرح له كل شيء
حضن الوالي إبنه وسأله عن حاله فحكى له عن كل ما حصل وكان أبوه يسمع ويتعجب
ثم قال الولد لأبيه: أريدك أن تخطب لي الأميرة
فرد عليه :لن تجد أحلى منها وفوق ذلك فهي تحبك وفرح أبو ميساء لما سمع بالمهر الذي سيدفعه والي البلدة له
في تلك اللحظة دخلت الحدأة سليمة وجلست في حضن الأميرة فقال لها سعد: وأنا أيتها اللئيمة ؟
فأجابته: إبحث عن واحدة أخرى فمن الآن صديقتي هي ميساء
وتزوج الشابان وعاشا في سعادة أما الصياد فصار غنيا وبفضله رجعت الغابة أجمل مما كانت عليه وأصبح السلطان من أصدقائه ويأتي هناك للإستجمام ولم يعد يأخذ سوى ضريبة صغيرة على الرعية فزرع الفلاحون الأراضي وكثر الخير في البلاد وكل ذلك بفضل قصة حبة بين أميرة وولد فقير ومن قال إن الحب ليس كل شيئ ؟
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الصياد)
