رواية ابن الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين الكيلاني
رواية ابن الصعيد الجزء العاشر
رواية ابن الصعيد البارت العاشر
رواية ابن الصعيد الحلقة العاشرة
” كان يقف بصد.مة عا.رمة وعلامات التعجب علي وجهها؟ فقد انه لم يصدق ما يسمعه! كيف يمكن ان يكون الحُب قا.سياً إلي تلك الدرجة التي تجعل المُحب يكر.ه ويثو.ر!؟ ”
تحدث بعدم تصديق سا.خراً
: انتي بتقولي اي؟ جواز مين ل مين….
حور وزياد!!!…
-اه زياد طلب حور وانا لما فكرت لقيت إن دا انسب شخص ليها…
-طب وحور وفقت؟؟…
-انا عارفة مصلحت بنتي كويس وبعدين هي كمان بتحبه…
” كان يقف ينظر لها بحير.ة و اقتضا.ب، كان ينتظر منها ان تر.فض لكنها لم تتحدث فقد ظلت تتطلع امامها وعيونها تملئها الغمو.ض والحز.ن الشـ.ديد ”
تحدث بابتسامه با.هته وحز.ن شـ.ديد قد اخفا.ه
: مبروك يا زياد ربنا يتمم علي خير عن اذنكم….
” ترك السرايا بهدوء تام فتحدثت كوثر بهدوء
: يلا انا هطلع انام عشان تعبا.نه شويه تصبحوا علي خير…
تحدث زياد بحُب وهو ينظر لها
: كان عندي حق في اللي قولته! تصبح على خير يا حوريتي….
” وقفت هي بمفردها والد.موع تسـ.قط من عيناها عندما تذكرت تلك الكلمات القا.سية. ”
” فلاااش باك ”
– انتي بتا.عتي انا فاهمه….
-انت بتقول اي اكيد اتجـ.ننت…
-انا متجنـ.نتش انا عارف كويس انك بتحبيه بس هو لا افهمي…
تحدثت بصد.مه وخو.ف
: مين قالك الكلام دا مازن ب….
-مازن مش بيحبك حتي ميقدرش يصارح ب دا لأن مازن بيحب واحده تانيه…
“تحدثت والصد.مة ف عيناها غير مصدقة
: انت بتقول اي! مازن بيحب؟
-ايوه يا حور مازن بيحب واحده تانيه وكل اللي هنا عارفين ورغم كده مش عارف ينساها من ساعة ما سـ.بتهُ وهو مجر.وح وبيحاول ينساها بيكي مازن لو بيحبك كان قال وطلب الجواز منك..
” نزلت الد.موع من عيناها وهي تتطلع للأمام مُتذكره حديثه معاها
*يمكن ف يوم انجر.حت ومن بعدها خيـ.طت جر.حي ب إيدي ودلوقتي بدأ جر.حي يفتح من تاني بس المرة دي غصـ.ب عني لأن المره دي قلبي هو اللي بيتكلم مش انا…*
” بااااااااااك “
” تحدثت وهي جالسة علي الارض تسقـ.ط الد.موع من عيناها بحر.ارة و انكسا.ر
: يعني كل دا ومكنش قصدة انا! كان قصدة واحده تانيه!! يعني مازن عمره ما حبـ.ني انا مجرد بس صورة لي بيحاول ينسي بيها جر.حة القديم!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” في الساعات الاخيرة من الليل كانت تقف تتطلع ل النجوم بشر.ود وعيون لامعه، فقط لأنها لم تنم منذ ما حدث معاها، كانت تشعر انها اصبحت و.حيده مره اخري! صارت الآن بمفر.دها، فقط تجر.حها الايام بسهوله عندما جر.حتها سابقاً ”
” تذكرت اخر حوار بينهم وهي تبتسم بعجـ.ز و حز.ن شـ.ديد
: مش فاهم ليه سا.بتهُ رغم انه كان بيحبها…؟
تحدثت حور بمرح وحماس
:بص هو كان بيحبها اه بس محسسهاش ب دا وهي كمان كانت بتحبه بس عشان محستش من ناحيته ب دا فختارت اللي مبتحبهو.ش بس علي الأقل هيحسسها بالسعادة…
” نظر مازن لها بشر.ود متسائلا
-طب تفتكري هتكون فعلاً سعيدة!؟
” فا.قت من شرو.دها بهيام ودمو.ع متسا.قطة بانكسا.ر متحدثه
: عُمرها ما هتكون مبسوطه يا مازن… عمرها…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” اما هو فكان واقفاً علي تلك الأرض الذي عاد إليها مجددا لكن تلك المرة منكـ.سراً والحز.ن يملئهُ
فكان يهمس لنفسه بأ.لم وجر.ح:
مكنتش اعرف ان ممكن انجر.ح كده! ولا كنت فاكر إن ممكن ارجع هنا تاني بالشكل دا!! كنت فاكر إن الموضوع ابسط من كده إن هتمني حاجه وهتبقي بتا.عتي بس متخيلتش إن هاجي متا.خر ومتا.خر أوي!….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” في صباح يوم جديد ”
“استيقظت في الصباح باكرا فقط لأنها لم تنم ف كانت واقفه شار.دة تتذكر ما حدث لكنها لم تنتبه إلي ذلك الكوب الذي كان علي وشك الامتلاء والسقو.ط عليها
-حور حسبي…
” انتبهت سريعاً وتوقفت عما تفعله فقد كانت علي وشك الاحتر.اق ”
-انتي مش واخده بالك… انتي كان ممكن تتحر.قي دلوقتي حصلك حاجه..؟
” كانت تنظر له شار.دة وهو يتطلع إلي يدها بخو.ف وقلـ.ق عليها ف از.الت يدها سريعاً من يده ”
” تطلع هو بها وهو ينظر لها بشر.ود وعتا.ب عما حدث لكنه افا.ق سريعاً عندما تحدثت امل متسائله
: مازن اي حصل يا ولدي…؟
تحدث بهدوء واقتد.ار
: مفيش انا بس مجاليش نوم قولت اعمل قهوه مكنتش اعرف إن….
” توقف عن الحديث وهو ينظر لها بتنـ.هد وغا.در سريعاً من امامهم… ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” بعد عدت ايام في مساء الليل كانت العائلة مجتمع تتحدث وتضحك بمرح إلا تلك العيون الشا.ردة وتلك العيون الحا.ئرة ”
-حور اي رايك ننزل مصر من بكره انا كده كده عندي شغل وبالمرة ترجعي تكملي دراستك…
تحدثت كوثر بهدوء
: انا كنت هقول كده برضو من بكره ننزل مصر عشان برضو دراسة حور…
” وقف مازن ببعض الغضـ.ب المكتو.م والغير.ة ”
-اي يا ولدي هتخرج برضو؟
-عندي مكالمة سريعة هعملها و اجي يا امي….
” بعد عدت دقائق نهض الجميع للنوم فتحدثت حور بهدوء
: انا هقوم عشان محتاج ارتاح شويه…
تحدث زياد اند.فاع
: خليكي شويه انا محتاج اتكلم معاكي…
-طب خليها بكره انا مش قادره اتكلم انهارده و…
تحدث زياد ببعض الاشمئز.از
: هو ف اي يا حور بقالنا فترة علي الحال دا انتي مكنتيش كده اي غيرك…؟
-هو انا عشان هطلع انام ابقي متغيره…
-لا لأنك من ساعة ما طلبتك للجواز وانتي مش مدياني اي اهتمام أو قبو.ل و بحاول اقر.ب منك وانتي بتبعـ.دي عني يوم بعد يوم…
تحدثت ببعض التعـ.ب والد.موع ف عيناها
: زياد انا بجد تعبا.نة ومش ف.ايقه للكلام دا…
” كادت ان ترحل لكنه تحدث بعنـ.ف واند.فاع
: انتي لحد امتي هتفضلي بتحبيه ولحد امتي هتهر.بي من دا؟؟
” وقفت بصد.مه وهي تتطلع يمينا ويسارا بخو.ف وقلـ.ق ”
” اقتر.ب منها زياد هامسا لها بكلماته القا.سية
: هتفضلي طول الوقت فكراه يا حور، عمرك ما هتنـ.سيه! هتعيش عمرك بتحبي واحد با.يعك ومش عا.يزك وانا اللي بتمناكي را.فضه دا؟ عارفة كام مره هتحبيه وهو ولا علي باله! وعارفة كام مره هتنكـ.سري وهو مش هامه ذي ما كسـ.رك قبل كده…
تحدثت بنفعا.ل ور.جاء
: زياد ارجوك كفاية….
-لا مش كفاية لحد امتي هتفضلي هبـ.له ومش بتفهمي لحد ما هتلاقيه ف يوم بيكـ.سر اخر حاجه فيكي بقياله افهمي مازن مش بيحبك ولا هيحبك مهما حصل هو حب والحب عنده انتهـ.ي…
” اقتر.ب منها وهو يمسك بيدها مقبـ.لا اياها
: حور انا بجد بحبك و أوي كمان بتمني تد.يني فرصه ل دا وصدقيني مش هتند.مي انا هقدم الخطوبة، هخليها بكره وبعدين نسافر عشان تبقي راسمي وهتفق مع والدتك ب دا تصبحي علي خير يا حبيبتي…
ابتسم بهدوء تاركا اياها في حير.اتها وشرو.دها وهي تتسا.قط دمو.عها بحر.قة
” انهـ.ي المكالمة وكان علي وشك الصعود لكنه سمع صوت بُكا.ء من إحدي غُرف الجلوس ففتح الباب سريعاً وجدها تبـ.كي بحر.قة علي الاريكة؛ فتقدم نحوها سريعاً بخو.ف وقلـ.ق ”
: حور مالك ليه كل الد.موع دي؟؟
” تطلعت به بعض ثواني حتي اند.فعت محتضنه اياه با.كيه بشـ.دة ”
” احتضنها برفق وحب شـ.ديد فقد اشتاق اليها كثيراً فتحدث بحب وحنان
: ممكن تهـ.دي وافهم اي اللي حصل؟
” افا.قت سريعاً وابتعـ.دت عنه بحز.ن وانكسا.ر ”
-حور مالك انا زعلـ.تك ف حاجه؟
” كانت علي وشك الرحيل إلا أنه امسـ.كها سريعاً بعدم فهم وبعض الغضـ.ب
: استني انا بكلمك نفسي اعرف اي غير.ك من ناحيتي واي كر.هك فيا لكل دا….
-ار.جوك ابعـ.د انا عايزة اطلع…
-حور انا مازن ليه بتعمليني كده انا ز.علتك في حاجه؟ ضيـ.قتك؟
-مازن ار.جوك انا عايزة اطلع….
تحدث بغـ.ضب وعنـ.ف
: انتي عايزة تهر.بي مني من يوم ما زياد طلبك للجواز وأنتي كده متغير.ه حتي معتر.ضتيش علي دا، متكلمتيش ليه كل دا واي السبب… حور انتي بتحبي زياد؟
” تطلعت به بد.موعها وحاولت الهر.وب منه لكنه اعاد سؤاله مره اخري وهو يتطلع بها بحيرة وحنان
: حور ما تهر.بيش مني انتي بتحبي زياد؟
-لو قولت اه هتسـ.بني!؟
” تطلع لها بقر.ب وهو ينظر بداخل عيناها بحب
: لو قولتي الحقيقة هسيـ.بك تطلعي…
” نظرت له صامته فهي لا تعلم كيف تخبره بحبها له وهي لم تحبه! ”
” اما هو فنظر لها وكان الشـ.ك يتسـ.لل قلبه لكنه ابتسم بخـ.فة علي حير.تها
: معقول السؤال صعـ.ب كده! انا قولت إنك هتقوليها بشجا.عه…
تحدثت بتو.تر و هر.وب
: هقول اي؟؟
-إنك مثلا بتحبيه أو ” تقدم نحوها وهمس بجانب اذنيها بحب و مرا.وغة
: أو اكيد لا يمكن بتحبي شخص تاني….
” د.ق قلبها بشـ.دة وحب لكنها سرعان ما تحدثت بتو.تر وهيا.م
: شخص تاني ذي مين؟!
” ابتسم بحب وتحدث بغر.ور وثقه
: انا مثلاً….
تحدثت بتو.تر وتلعثـ.م
: انت… انت بتقول اي…
-بقول الحقيقة يا حور فكره لما سالتك شعورك نفس شعوري قولتي اي؟
دقا.ت قلبي وشعوري دا مش مجرد احساس انا متاكد من دا…
تحدث بحب ولهفه عاليه
: حور قوليها عشان ارتاح وصدقيني همنـ.ع اي شخص يجبر.ك علي حاجه انا متاكد إن فيه حاجه وراء الموضوع دا…
-اجابة السؤال دا متو.قفه علي حاجه واحده جر.حك القديم يبقي مين السبب فيه؟؟
” انصد.م مما تفو.هت به فتر.ك يدها وابتعـ.د عنها تدريجياً اما هي فند.هشت فقد اكد حديث زياد عنه”
: سكوتك دا بياكد اللي جوايا..
-ليه محتاجه تعرفي؟ لييييه….
-لأن دا الحا.جز الوحيد اللي بيني وبينك وانفعا.لك دا بياكد حاجه واحده إنك لسه بتحبها…
تحدثت ببعض الكبر.ياء حتي تجر.حه مثلما جر.حها
: نسيت اقولك إني اجلت سافري بكره بس قدمت خطوبتي انا وزياد هنتخطب بكره…
” حمـ.قاء حمـ.قاء… فكيف يخبرها ان السبب الوحيد ف ذلك الصمت هو خو.فه عليها من ان تعلم ان حبيبته خا.نته ف يوم من الايام كيييييف!.. ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“في يوم جديد كانت تجلس شار.دة أمام المرآه وهي ترتدي فستانا من الحرير الزهري وتضع بعض مستحضرات التجميل الرقيقة فكانت حورية لا تعلم كيف او.قعت نفسها ف ذلك الاختيار هل هي من او.قعت نفسها ام ذلك الحب والكبر.ياء ف نفس الوقت ”
” دق الباب بهدوء ”
-اي يا حور لسه مجهزتيش! دا زياد مستنـ.ي من بدري…
تحدثت بهدوء شا.ردة
: حاضر نزله…
” ارتدت حذائها ونزلت علي الدرج، ظلت واقفه شار.دة امامها ف كيف لتلك العيون ان تري حبيباً غيرها؟ ”
” تقدم زياد نحوها بحب واعجاب شـ.ديد
: دا انا يا بختي فعلاً…
” تعا.لت اصوات الفرحة والحب و ات وقت تلبيس الدبل ”
“كانت خا.ئفة من تلك الخطوة وهي تنظر له بعد.م شعور لكنها تطلعت سريعاً لذلك الصوت من بعيد
: ست امل… ست امل الحجي…
” قُبـ.ض قلبها بشـ.دة فتركت زياد سريعاً لتعلم ما الأمر
-في اي يا سعاد اي حوصل…
-واحد اتصل وقال إن س مازن بيه عمل حد.ثه ب العربية وهو دلوقتي في المستشفي…
” ذ.عرت عندما سمعت ان ابنها في المشفي اما حور فو.قفت صا.مته لا تعلم لما لا تشعر ب قدميها فهي مثل البا.كي الذي لا تدمع عيناه ”
” ذهبوا سريعاً الي المشفي وركبت حور بجانب زياد بخو. ف وقلـ.ق شـ.ديد
: زياد ار.جوك بسرعة بسرعة لازم نلـ.حقه… لازم نشوف اي حصل… زياد ار.جوك يلا…
” كان قا.بضاً علي يده بقو.ة وهو يحاول السيطـ.رة علي اعصابه فقد كان يشعر بالغير.ة والنير.ان بداخله”
” دخلت المستشفي سريعاً وهي علي وجهها القـ.لق والخو.ف
: لو سمحت عايزة أعرف اوضة مازن عصام فين؟؟
-هنا يا فندم اخر اوضة علي اليمين بس هو حاليا ف العمليات ادعيلوا…
” ظلت والدته والجميع يبـ.كون والحز.ن والقلـ.ق يملئهم اما هي ذهبت بعيدا تبـ.كي وتدعو ربها بأن ينجـ.يه ”
بعد ساعة خرج الطبيب من العمليات فتحدث عصام بقلـ.ق
: هه يا دكتور طمني ولدي بخير؟؟
-متقـ.لقش كانت الاصا.بة سطحية بس ايده اتجبـ.ست كام يوم ونفتح الجبس ويرجع احسن من الاول…
تحدثت امل بد.موع
: الحمدلله طب ادخل اطمن علي ولدي…
-مسمو.ح بس بهدوء عشان لسه تعبا.ن هو عشر دقا.يق وهيفوق…
” ظلت والدته والجميع في الغرفة في قلـ.ق حتي فتح عيناه بهدوء وهو يتحدث بتعـ.ب
: امي…
” نهضت امل سريعاً وجلست بجانبه بفرحة عار.مه
: حمد لله على سلامتك يا ولدي…
-هو اي اللي حصل وانا ليه هنا….؟
-اهدي يا حبيبي عشان صحتك الدكتور قال متتكلمش كتير يلا يا امل نسيبه يرتاح حبه…
” خرج الجميع بهدوء تاركينه نائما قليلا فقد كان متعـ.با بشـ.دة ويحتاج الراحة ”
” قامت من مكانها بهدوء فتحدثت مند.هشة عندما راتهم خارجين من الغرفة
: انتو كنتوا جوه ليه؟ هو مازن فاق؟؟
-اه يا حبيبتي ادخلي اطمني عليه بس بهدوء عشان نايم وبيحاول يفو.ق من البنج….
“ذهبت حور سريعاً وهي تفتح باب الغرفة بهدوء وعيناها تملئها الدموع ”
” تقد.مت نحوه شار.دة وهي تتطلع به فجلست بجانبه بقلـ.ق وحز.ن شـ.ديد وهي تحاول منـ.ع نحـ.يبها عما حدث له ”
” اما هو فقد افا.ق قليلاً علي صوتها فتحدث بهدوء شـ.ديد
: حور…
” نظرت له سريعاً وهي علي وشك البـ.كاء فتحدثت بخو.ف عليه
: انت كويس؟ حاسس ب حاجه…
-انا كويس بس انتي باين عليكي مش كو.يسه…
” اند.فعت نحوه سريعاً حاضنه اياه بشـ.دة وظلت تبـ.كي وتبـ.كي وتتحدث بخو.ف وقلـ.ق شـ.ديد
: لا انا مش كو.يسه ازاي هكون كويسه وانت بعيـ.د أنت متخيل عملت اي؟
” اند.فعت مره اخري عا.تبه اياه
: ازاي تسوق بسرعة و اي السبب انت مفكرتش ف حياة اهلك أو حياتك مفكرتش فيا انا اي ممكن يحصـ.لي لو حصلك حاجه انت انسان انا.ني مش بتفكر ف حد انت…..
” لكنه جذ.بها نحوه بحب وهو حاضناً اياها بشـ.دة فقد كان يتمني ان يسمع ذلك الحديث منذ اول يوم قررت ان تتخـ.لي عنه وتتر.كه ”
-حور انا مش انا.ني انتي اللي كنتي عايزة تسـ.بيني وتبقي لحد غير.ي حكـ.متي عليا بدون ذ.نب، انتي جر.حتيني اكتر من جر.حي ف الحد.ثة…
تحدثت رغم دمو.عها وخو.فها عليه
: دا السبب اللي خلاك تسوق وانت مش مر.كز يعني قررت انت تسـ.بني نهائي عرفت إنك انا.ني ومش بتحب غير نفسك…
” تطلع بها بحب وحز.ن
: يمكن انا.ني بس مش بحب نفسي
انا بحبك انتي يا حور….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الصعيد)