روايات

رواية ابن الشوارع الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ابن الشوارع الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ابن الشوارع الجزء الثالث

رواية ابن الشوارع البارت الثالث

رواية ابن الشوارع الحلقة الثالثة

….. بعد أن عاد السائق إلى المدير إلى الشركة
فقال له هل تراجعت سيدي عن قرارك بخصوص هذا المتشرد
قال المدير:لا أعرف ماذا حدث لعيني كادت أن تخرج من وجهي وهناك من دفعني لتريس قليلا.
وفي المساء خرج السائق بصحبة المدير وانطلق مسرعا إلى بيت المدير وفي الطريق نظر السائق إلى المدير
وقال سيدي أنا أعتبرك أولا مديرا لي وثانيا أخي الكبير وكما يقو المثل لحم كتافي من خيرك
قال المدير أكمل ماذا تريد
قال سيدي وضعك الصحي سيئ منذ فتره أرجو أن تقبل طلبي
قال المدير ماهو طلبك
قال أطلب لك طبيبا
قاطعه المدير وقال ماذا يفيدني الطبيب
قال السائق أخي معتذرا منك تذكر أنك بعين واحده
يجب الحفاظ عليها من كل مكروه فهي شديدة الأحمرار
قال المدير حسنا حسنا عندم نصل إلى البيت سوف نطلب طبيبا…
وبعد معاينة الطبيب قال الحمد لله عينك سليمة
لكن أصبحت شديدة الجفاف فقدت الكثير من الدمع ويجب عليك الأبتعاد عن كل ما يحزنك
أنصرف الطبيب وأستأذن السائق هو أيضا وانصرف
وفي الشارع ألتقى السائق باالطبيب مرة ثانية
فقال الطبيب هل هذا هو مديرك
قال السائق نعم قال الطبيب وهل فقد أحدا من عائلته
قال السائق ليس لديه عائله هنا إنه وحيد وقد هاجر من بلاده واستثمر أمواله هنا
لكن تصرفاته غريبه جدا
قال الطبيب و كيف ذلك
قال السائق للأسف لا يوجد في قلبه رحمة ولا شفقة
ولكنه يتصرف كالنساء
ابتسم الطبيب وقال كيف
قال السائق هل لاحظت إنه وحيد في البيت وبيته ممتلئ بألعاب الأطفال يذهب إلى السوق وحيدا ويحضر طعامه بيده قال الطبيب أليس لديه أصدقاء وصديقات
قال السائق إنه يكره النساء كثيرا
قال الطبيب الله أعلم وانصرف.
وفي البيت جلس المدير على سريره ووضع يديه على جانبي رأسه ونظر الى الأرض وقال ياالهي
ماذا حل بزوجتي وأبي الآن في هذه الحرب الملعونة هل أنجبت لي طفلا هل حدث لها مكروه لالالا إن أبي رجل شريف ليس تافها مثلي سوف يهتم بزوجتي ولن يتركها في هذه الحرب وحيدة
لقد أشتقت لك كثيرا ياحبيبتي سوف أعود لك قريبا وأتمنا من الله سبحانه وتعالى أن يكون قد رزقني بطفل يترعرع الآن بأحضان جده وأجهش بالبكاء
وفي صباح اليوم الثاني أنطلق المدير وسائقه إلى الشركه وعندما وصلا إلى المكان الذي يجلس فيه الطفل وفا لم يكن هناك نظر المدير إلى السائق وقال هل نفذت ما أمرتك به
قال السائق نعم نعم وهل أستطيع أن أرفض لك طلب وانطلق مسرعا إلى الشركة..
وبعد فترة قصيرة بينما كان السائق ينتظر مديره أمام مكتبه عند نهاية العمل خرج رجل مع الموظفين لم يكن السائق قد رأه من قبل وكان يبدو متوترا ويخرج مسرعا فشك السائق في أمره
خرج كل الموظفين ولم يبقى أحد في الشركة ولم يخرج المدير طرق السائق على الباب لكن من دون جدوى
خرج السائق جواله واتصل مع المدير لكن لا أحد يجيب وبينما كان السائق يقف محتارا في أمره فتح الباب؟
خرج المدير وهو يلوح في قلادة كانت في يده وقال هل انصرف كل الموظفين
قال السائق نعم سيدي
قال المدير هي أدخل سوف أحدثك بموضوع مهم وكان يبدو عليه التوتر
دخل السائق وهو يمعن النظر في تلك القلادة ويقول في نفسه ليست غريبة عني هذه القلادة نعم نعم نفس القلادة التي كانت في عنق ذالك الطفل المنشرد
قال المدير للسائق لما تنظر هكذا
قال السائق لا لا أنظر الى هذه القلادة الجميلة
قال المدير لقد أشتريتها اليوم هي أجلس سوف أحدثك بموضوع مهم
قال السائق اسمعك سيدي
قال المدير أنت من اكثر الموظفين الذين أثق بهم
لذلك سوف أطلعك على بعض اسراري
أنني أرتكب الكثير من الأخطاء ولم أعد أركز على العمل
لذلك قررت أن أعود إلى بلادي وأعود مصطحبا عائلتي معي وفي هذه الفتره أريدك أن تراقب العمل جيدا
فأنا أيها الأخ قد أنهكتني هذه الحياة وأخذ المدير يسرد للسائق قصة حياته منذ طفولته وبعد حوالي الساعه كان لون وجه السائق قد خطف وكان ينظر الى عين المدير ويقول متعجبا هذه العين لزوجتك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الشوارع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى