روايات

رواية ابن الزهار الفصل الثاني 2 بقلم محمد محمود

رواية ابن الزهار الفصل الثاني 2 بقلم محمد محمود

رواية ابن الزهار البارت الثاني

رواية ابن الزهار الجزء الثاني

رواية ابن الزهار
رواية ابن الزهار

رواية ابن الزهار الحلقة الثانية

عمران اما حكالى على اللى حصل للمدير والمدرسين ..قالى انه شاف فى عنيا نظرات فرح وانتصار كانى انا اللى حرقتهم ..طبعا حمزه راح اشتكى لوالده رحيم وحكاله على اللى عملته فيه ..ولانه كبير البلد فالوقت ده ..جه لوالدى عمران :وهدده وقاله لازم تسيب البلد انت وابنك واهلك ..لادفنكوا فيها ..وللاسف مكانش فيه حد يقدر يقف قصاد جبروت رحيم وظلمه ..وفعلا سبنا قنا وسافرنا اسكندرية ..كنت كل ماسال عمران :ليه سبنا بلدنا ليه سبنا بيتنا ..كان مبيردش او يقول نصيبنا كده الظلم اقوى مننا ..وقال انا خدتك عشان احميك منهم ..كنت لسه صغير مستوعبتش كل ده ..بس كرهى لعيله حمزاوى زاد ..خرجت من البلد مقهور وحاسس انى سايب روحى هناك ..بس اما خرجت منها مخرجتش لوحدى كانوا دايما معايا ..مفيش اى حدود تقدر تمنعهم وتبعدهم عنى ..استقرينا فاسكندرية وبصعوبة لقينا بيت قريب من المقابر وعمران اشتغل نفس مهنته حارس المقابر ..ودخلنى المدرسة وتاقلمت بسرعه مع زمايلى وكنت دايما اشطر واحد فيهم ..حاسس ان فيه شىء فيا تغير اى هو مش عارف .. مفيش اى حاجه غريبة حصلت فالمدرسة غير انى كنت بطلع الاول دايما ..من غير مذاكرة ..ايوة انا كنت بقرا الكتب مرة واحده بس ..وبفهم وبحفظ كل معلومه فيها ..دخلت اثانوية وطبعا لانها بتحتاج دروس كتير ..ومصاريف وعمران يدوب بيكفينا مصاريف ..قررت اشتغل ودورت كتير …لحد ماصديق ليا عرض عليا انى اشتغل معاه .وهيدينى مبلغ كبير ..سالته عن طبيعه الشغل قالى متقلقش ..احنا هنشتغل ف مصنع قريب من بيتك ..ورا المقابر على طول ..مصنع خرده وتفكيك السيارات ..روحت معاه فعلا واشتغلت كانت بتجيلنا عربيات جديده بنفككها اجزاء وعلمنى السواقه ..وتعلمت الميكانيكا ..كلهم كانوا مستغربين ..من سرعتى فالتعليم وقوتى رغم انه ميبانش عليا ..فضلت معاه لمده 3 شهور لحد مافيوم جات لنا عربيه ازازها متكسر وغرقانه دم ..طبعا اترعبت من المنظر وسالتهم اى ده قالوا العربيه عملت حادثه ..اتخانقت معاهم وقولتلهم فيه شىء غلط ..انتوا قتلتوا اصحاب العربيه دى ؟؟ كلهم بدون اسثناء ملامحهم تبدلت وعينهم تملت رعب .. صديقى قرب منى وقالى اهدى مفيش حاجه دى عربيه عملت حادثه وبس …سبتهم ومشيت ورجعت البيت وانا حاسس انى بغلى ازاى يعملوا كده …عمران اول ماشافنى حس انى متغير ..شاف فى عنيا نفس نظرات الغضب والكره اللى شافها قبل كده ..نسيت الموضوع وقررت محكيش ..حتى الدروس بطلتها وبدات اذاكر انا وخويا حسام ابن فريده كان اقرب حد فيهم ليا ..كان بينا تفاهم رهيب كاننا تؤام فعلا ..عشان كده مقدرتش اخبى عليه وحكيتله على اللى حصل وقالى انسى كل اللى شفته ومتتواصلش مع صاحبك ده تانى …حسام اعقل حد شوفته ..عشان كده سمعت كلامه وقررت انسى ودخلنا الامتحانات وحلينا كويس جداا ..وصاحبى بتاع مصنع العربيات مشوفتهوش تانى اختفى ..بعد الامتحانات بشهر لقيت زمايلى منزلين صورته ع الفيس بيقولوا انه انتحر مات غريق ..وشاكين انها تكون جريمه قتل لوجود اثار خنق وتعذيب على الجسم ..الخبر ده حرفيا رعبنى ..حسام فالوقت ده كان بيجيب طلبات للبيت ..مقدرتش اقعد نزلتله ادور عليه وغالبا كان اغبى شىء عملته فحياتى .. نزلت دورت عليه حوالين البيت ..لقيت تلات عربيات جيب فاتحين مقبرة قولت اكيد بيعزوا …بس اتضح انى كنت غلطان ..قربت منهم اكتر سمعت صوت صريخ وعياط ..وواحد لابس بدله سوداء ومعاه اكتر من 10 حراس ..بيضحك وفيه شخص مرمى على الارض جسمه كله متجرح واثار التعذيب واضحه عليه ..قربت اكتر منهم وداريت وحاولت اسمع الحوار اللى بينهم وكان كالاتى …بقى انت عاوز تقف قصاد رحيم حمزاوى ؟؟ عاوز تدخلنى السجن ؟؟ مفيش قانون فالعالم يقدر يحاسبنى او يمسنى ..القوانين دى اتوضعت عشانكوا انتوا وانا واللى زى اللى حطيناها …اى المشكله لما الف او الفين او حتى خمسه الاف يموتوا بسبب الاغذيه الفاسده اللى بستوردها والطعام المسرطن كده كده هيموتوا ..هو الجهل والفقر اى غير موت ..انا يدوب بعجل النهايه ..الشخص المعذب : وانت مين عشان تقتل الناس ..وكمان تعذبهم وتاجر باحلامهم وتسرقهم ..منتا واللى زيك السبب ففى فقرنا وجهلنا ..انتوا سرقتوا احلامنا ..رحيم : احنا السلطه والقانون وراس المال ..حاولت احذرك مرة ودى معملتهاش قبل كده ..مع اى حد ..بس انت عملت فيها ظابط شريف وحامى حمى القانون …وانت اللى اخترت ..عارف انت بتفكرنى باحمد الزهار واحد حاول يقف قدامى زمان ..عارف عملت فيه ايه ايه ؟؟ حرقته هو وعيلته كلها وخدت كل ممتتلكاته ..فاللحظه دى شخص حط ايده على كتفى وصرخت….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الزهار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى