رواية ابن الاكابر الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية ابن الاكابر الجزء السادس
رواية ابن الاكابر البارت السادس
رواية ابن الاكابر الحلقة السادسة
كانوا الجميع يركضون في المستشفي بهستيريه يحاولون السيطره علي الوضع حتي وصل محفوظ الذي ردد بلهفه:
في اي يا حليم…. فين ريان اي ال حوصل
كريمه بغضب:
ما تتكلموا انتوا ساكتين ليه… اي ال حوصل
تنهد اسر بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم خروج الطبيب فتحت حليم بلهفه:
حكيم الحاله اي… طمني بالله عليك
الطبيب:
ريان حالته مستقره الاصابه كانت في كتفه بس
محفوظ:
الحمد لله…. الحمد لله يعني ابني كويس يا حكيم
حليم بلهفه:
طيب وورد يا حكيم طمني عليها بالله عليك
الطبيب:
للاسف الجنين مات وحالتها مش مستقره هندخلها العنايه المركزه دلوجتي
نسمه بحده:
واحنا مالنا بيها عاد… ما تموت ولا تولع ملناش صالح بيها و
لم تكمل نسمه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من رانيا صديقه ورد التي سحبتها من شعرها وهي تردد:
انتي السبب صوح…. انا متأكده انك انتي السبب… والله لـ هجتلك
القت رانيا كلماتها وهي تضرب نسمه بعنف حتي حاولوا التفريق بينهم وتحدثت كريمه بغضب:
انتي ميين يا بت انتي وازاي تعملي اكده صحيح انا هستني اي من واحده زي ورد غير اكده طبيعي انتي تبجي صاحبتها ما انتوا زي بعض مش متربين
رانيا بغضب:
والله ما حد ما متربي غيركم انتوا فاكرين اني هسكتلكم زيها لع…. انتوا اصلا لا متربين ولا عارفين تربوا حد طلعتولنا واحد مدلع جليل الربايه معندوش اصل وصاحبتي هي ال ابتلت فيه… روحوا ربنا ينتجم منكم.. انتوا فاكرين نفسكم مييين.. فاكرين انكم فوج البشر…. دا انتوا عار لاي حد. اهه تخيلوا واحد زي ابنكم دا ال ربنا ينتجم منه والله لو جالي واحد زيه بكل الفلوس ال معاه ما هعبره علشان ملوش اهل يربوه ولسه جاعدين تتكلموا كمان
القت رانيا كلماتها بغضب والجميع ينظر اليها بصدمه غير مستوعبين ما يحدث فهذه المره الاولي ان يتعدي احد حدوده معهم بهذه الطريقه فأقترب منها حليم وهو ينظر اليها بعصبيه وردد:
وانتي اكده متربيه صوح؟! لما تغلطي في ناس اكبر منك تبجي محترمه
رانيا بحده:
اه محترمه.. ومحترمه اكتر منكم كمان.. انتوا ال مش محترمين.. لو اهلك كانوا محترمين سنهم مكنوش عملوا اكده… مش اطمنتوا علي ابنكم يلا خدوه وبالسلامه
حليم بغضب:
احمد… يلا خلينا نروح ندفع الحساب علشان مرتكبش جريمه دلوجتي
رانيا بحده:
ادفعوا حساب ابنكم بس.. لكن حساب صاحبتي انا ال هدفعه
تنهد حليم بعصبيه وتركها وذهب فنظرت الي نسمه واقتربت منها ورددت بصوت حاد:
تعرفي يا وش البرص انتي لو طلعتي السبب في ال حوصل لصاحبتي والله العظيم ما هسكتلك
القت رانيا كلماتها وذهبت وفي مساء يوم جدبد في غرفه ريان كان يحاول ان يزيل كل هذه الاجهزه من جسده وهو يردد بلهفه:
لازم اروح اشوفها…. مش عايز اجعد اهنيه سيبوني
حليم بضيق:
هي لسه نايمه والله مينفعش اصلا… لو روحت هتتعبها يا ريان اهدي شوين.. وجول مين عمل فيكم اكده
ريان بتعب:
معرفش.. انا سمعت ورد بتصرخ ولما طلعت لاجيت ورد علي الارض متصابه وكلها دم وواحد ملثم ضرب عليا وبعدها معرفش اي ال حوصل.. انا لازم اشوفها
نسمه:
يا حبيبي انت تعبان سيبك منها مش طلجتها
ريان بغصب:
انا رديتها تاني… هي مرتي ولو مش عاجبك امشي انتي انا اصلا مش عايزك
القي ريان كلماته ونهض من علي الفراش بتعب وهو يستند علي حلين وبعد فتره كان يجلس بجانبها وهو ينظر اليها بحزن حتي لامس وجهها وردد،:
ورد… حبيبتي…. جومي يا عيوني وردي عليا
رانيا بغضب؛
انت اي ال دخلك اهنيه هااا… اي ال جابك
ندر ريان الي رانيا باستغراب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته رانيا التي رددت:
اطلع بره.. كل ال حوصل بسببك انت… كل حاجه بسببك… مبسوط بال حوصل دلوجتي.. حتي ابنها حلمها الوحيد في الدنيا دي راح منها… راح بسببك… انت عايز تعمل فيها اي اكتر من اكده هاااا… عايز تعمل اي مش كفايه ال عملته… روح امشي من اهنيه
ريان بتعب:
رانيا انتي كنتي عارفه اني بحبها.. والله انا بحبها جوي وعارف اني غلطان
رانيا بسخريه:
الاعتراف بالغلط ملوش اي لازمه دلوجتي يا ابن الاكابر… خلاص… انت في جميع الحالات مش هتعرف تصلح ال اتكسر… امشي من اهنيه لكد ما ورد تفوق ووجتها هي ال تجول اذا عايزه تشوفك ولا لع
القت رانيا كلماتها بضيق فنظر اليها حليم بغضب وجاء ليتحدث ولكن منعه ريان الذي خرج من الغرفه وفي يوم جديد عند نسمه كانت تقف مع احدي الرجال وهي تردد بغضب:
هو مش انا جولتلك اوعي تحاول تأذي ريان…. ازاي تعمل اكده هاااا… ازاي تأذي ريان
صلاح:
انا معملتش حاجه اصلا يا ست هانم.. انا لما طلعت لاجيتهم علي الارض ومضروبين بالنار
نسمه بصدمه:
ازاي!؟! انت اي ال بتجوله دا… يعني مش انت ال ضربت نار عليهم… وهما كانوا في اوضه النوم… مين ال دخلهم طيب لو مش انت
صلاح:
لع والله العظيم ما انا… جسما بالله ما عملت حاجه
نسمه بقلق:
مين السبب…. مين ال عمل اكده… وازاي اصلا كانوا في السرير وانت شوفتهم علي الارض جدام الباب.. انا لازم اعرف اي ال بيوحصل
القت نسمه. كلماتها بقلق وفي مساء يوم جديد كانت تجلس ورد علي فراش المستشفي وهي تبكي بحرقه وتردد.:
بس انا كنت بحلم باليوم ال هولد فيع يا رانيا… كان نفسي جوي ابجي ام… ليه حد ممكن يعمل فيا اكده.. حرام عليهم والله العظيم
نظرت رانيا اليها بحزن وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها ريان الذي اقترب منها وردد بلهفه:
ورد… انتي كويسه… انا كنت خايف حووي عليكي
ورد بدموع:
ابني راح… ميت عمل فيا اكده اهلك صوح… هما ال عملوا اكده… هما ال موتوا ابني
حليم بلهفه:
لع والله العظيم.. جسما بالله ما حد عمل حاجه.. وبعدين هيأذو ريان ليه عاد… ورد…ارجعي معانا علي البيت وصدجيني محدش هيزعلك.. ريان ردك يبجي خلاص انتي مرته
ورد بدموع:
مش عايزه ارجع.. انا عايزه اطلج رسمي عم مأذون… مش عايزه اجعد اهنيه
ريان بحزن:
طيب انا هاجي معاكي… خلينا نروح ونرجع نعيش زي الاول.. والله هكون قد المسؤوليه المرادي
رانيا بحده:
لع يا ورد… دا ميتأمنش… هتصدجيه تاني
نظرت ورد اليها بدموع وطلبت منهم مهله للتفكير وبعد مرور اسبوع كانت تستند علي ورد حتي جلست في غرفتها وهي تردد:
انا عارفه انط زعلانه اني رجعت البيت دا تاني.. بس علشان اعىف مين جتل ابني لازم افضل موجوده اهنيه… انا مش هسكت… مش هسيب اي حد أذاني بعد اكده… انا هنتجم من كل واحد في العيله دي.. انتي مش هتسيبيني اهنيه لوحدي صوح
رانيا بضيق:
كش هسيبك يا ورد… بس ربنا يستر علشان انا مش مرتاحه
القت رانيا كلماتها بضيق وبعد فترع كان يقف ريان امام عائلته وهو يردد بغضب:
اه هو دا اخر قرار عندي… انا مش عابز كل دا.. انا عايز ورد وبس.. ومستعد اعمل اي حاجه علشانها.. مش عايز فلوس ولا عايز عربيات
كريمه بضيق:
يا ريان يا ابني احنا كل ال يهمني انك تكون مبسوط وسعيد وبس والله العظيم بس البنت دي مش كويسه
محفوظ:
خلاص يا كريمه.. مدام هو عايزها يبجي احنا لازم نوافج عليها.. عيشوا اهنيه يا ابني وانا موافج وهنعاملها زي بنتنا بالظبط
نظر احمد اليه باستغراب مندهشا من رد فعل والده فرددت كريمه:
ماشي يا حج.. ال انت شايفه
نسمه بحده؛
طيب وانا…. تنا اي وضعي بجا
ريان بعصبيه:
انتي طالج يا نسمه… طالج
نظرت نصدمه اليه بصدمه لن تستوعب ما قبل للتلو هل حقا طلقها الان امام الجميع فرددت بعصبيه:
انا مش هسكت يا ريان… جسما بالله العظيم ما انا ساكته.. علشان انا مش لعبه في ايدك
القت نسمه كلماتها وذهبت وفي المساء كانت ممدده ورد علي الفراش غارقه في نومها حتي دخل هذا الملثم وهو ينظر اليها بابتسامه واقترب منها ووضع هذا الشئ بجانب انفها حتي تفقد وعيها تمام ثم بدأ في نزع ثيابها وبعد عدت ساعات كان يقف ريان مع رانيا انام الغرفه وهو يردد :
اه انتي مش عايزاها تكمل معايا.. وهي بتتأثر بكلامك… رانيا بالله عليكي بلاش تبوظي الحكايه اكتر ما هي بايظه وسيبيني لصلح غلطتي بجا
رانيا بضيق:
ربنا يسهل.. بس والله ما انا واثقه فيك.. اصل انت مش هتتغير يا ريان و
لم تكمل رانيا كلماتها حتي سمعت صوت صراخ ورد في الداخل ففتحوا الباب بسرعه وانصدموا عندما وجدوها و
توقعاتكم ورايكم ويا تري اؤ ال هيحصل وهل ال ريان بيعمله صح ولا غلط ونسمه مظلومه ولا لا ومين الخاين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الاكابر)