رواية ابن الأكابر الفصل الثاني 2 بقلم فونا
رواية ابن الأكابر الجزء الثاني
رواية ابن الأكابر البارت الثاني
رواية ابن الأكابر الحلقة الثانية
همست بصدمه_سيف
فضلت بصاله بصدمه ودموعي تلقائي نزلت!
معقول!
معقول رجع بعد ما سابني في أكتر وقت كنت محتجاله!
قرب مني سيف وأتكلم بحزن_ممكن نتكلم
قومت من مكاني بصمت
كنت في حاله صمت عجيبه
فين الكلام!
اتبخر!
ده أنا كان جوا قلبي كلام كتير أوي راح فين!
قرب مني سيف وهمس بضعف_ليلي
كل ده وزين بيشاهد في صمت
وأنا كنت غرقانه في التفكير في الماضي وفجأة محستش بنفسي وضربت سيف بالقلم
زين اتصدم من اللي شافه وسيف حط ايده بحزن علي خده
هو عارف هو عمل ايه وعارف أنه غلطان عشان كده سابها!
أما عن ليلي
كنت شايفه كل الذكريات الوحشه اللي حصلتلي كنت شايفاها بتتعاد قدامي تاني
دموعي نزلت وبدأت اخبط بأيدي علي ودني وصرخت_كلكم غدارين كلكم
كلكم
زين بص للشخص ده وبعدين بص ل ليلي وأتكلم بقلق وخوف ولأول مرة زين الاسيوطي يخاف علي حد كده
_ليلي أهدي في ايه
بدأت امشي بعيد عنهم لكن سيف قرب مني_ليلي ممكن تسمعيني
مسك ايدي فبعدت ايده بعنف_متلمسنيش يا قذر
مشيت شوية وفجأة لقيت نفسي جوا حضنه_أرجوكي سامحيني
محستش بنفسي فجأة ضربت راسه براسي جامد
وهنا فقدت اعصابي وأتكلمت بعصبيه وأنا دموعي بتنزل_أسامحك!!
ده لو آخر يوم في حياتك يا سيف عمري ما اسامحك!! ده أنتَ لو جتلي علي باب الجنه راكع مش هسامحك!!!
اللهي يا سيف تحس بنفس الوجع اللي حصلي بسببك
كملت بعصبيه ودموعي بدأت تنزل_أنتَ كسرتني يا سيف كسرتني وحتي مشيت وأنا قلبي مكسور ومحاولتش تجبر بخاطري وتبرر
كملت بسخرية_وأنا اللي كنت قايلة عنك العوض
كنت متعصبه بطريقة هستيريه لدرجة أن زين جري عليا وحاول يهديني لردجه أنه اخدني في حضنه
وأتكلم بقلق_ليلي أهدي عشان خاطري هيحصلك حاجه
مكنتش حاسه بكل حاجه حواليا وكنت بس شايفه قدامي شريط أسود!
لكل القرف اللي سيف عمله فيا! كان سيف واقف بعيد باصصلها بحزن وكسرة وقلة حيلة
محستش بحاجة وفجأة لقيت عيوني بتسود وفقدت الوعي
زين كان حاضنها وبيطبطب علي ضهرها عشان تهدي وفجأة حس بجسمها بيتراخي أدرك أنها فقدت الوعي حط ايد تحت ضهرها وايد تحت ركبتها وشالها وجري بيها علي عربيته
حطها براحه وجري الناحيه التانيه وركب وساق
وصل بيها علي مستشفى الاسيوطي
شالها بسرعة ودخل بيها بسرعه علي الطوارئ
وصرخ بعلو صوته_دكتووور هنا بسرعه
جت ممرضه وأتكلمت بحده_صوتك يا أستاذ لو سمحت في مرضي هنا
بصلها زين بحده_أنتِ لسه هترغي وكمل بزعيق_فين البهايم اللي هنا
حضر علي صوته دكتورة وكشفت عليها
_عندها انهيار عصبي ومحتاجه محلول دلوقتي
بالفعل شالها زين ونقلها أوضه لوحدها نيمها علي السرير والممرضه جت حطتلها المحلول ومشيت
كان زين قاعد بيبص علي ملامحها بهدوء
وفجأة فونها رن بص عليه لقي مامتها فرد_ألو
رحاب استغربت أنه صوت راجل_مش ده موبايل ليلي بنتي
اتنهد زين_داده ده أنا زين
أتكلمت رحاب بخوف_بنتي فين يا زين
_اهدي يا داده هي بس تعبت شوية وبتاخد محلول في المستشفى وهتخلص وهرجعهالك متخافيش
أتكلمت رحاب بخوف_لا لا قولي هي في مستشفى ايه وأنا هاجي
حاول زين يهديها بس معرفش وفي الآخر قالها علي المستشفى وقفل
فضل باصص لملامحها اللي بهتت وكان سؤال واحد بيدور في دماغه
“ايه هي حكايتك يا ليلي”
بعد مرور عشر دقايق وصلت رحاب ودخلت جري علي الاوضه
أول ما شافت بنتها دموعها نزلت وأتكلمت بحزن_ايه اللي حصلها
اتنهد زين وحكي كل اللي حصل من اول ما شافها لغاية ما فقدت الوعي
كانت رحاب بتسمعه بصدمه وهو مكنش فاهم صدمتها!
أتكلمت رحاب بصدمه_سيف
كان زين باصصلها وعايز يعرف مين سيف_هو مين ده يا داده وايه علاقته بيكم
بصت رحاب لليلي بحزن ومسكت ايدها بحنان
_للاسف كل اللي حاولت تعمله عشان تنساه جيه هو وهدم كل ده في ثانية
كان زين باصصلها بعدم فهم فكملت_سيف ده كان المفروض هيبقي جوز بنتي
بصلها زين بصدمه فكملت_كانت علاقتهم حلوة جداً واي حد يتمني يعيش قصة الحب اللي بينهم
ليلي شافت كتير أوي في حياتها ومن أقرب الناس ليها وجيه سيف عوضها عن كل حاجه بس للأسف الفرحه مكملتش وسابها قبل فرحهم بأسبوع واختفي كأنه فص ملح وداب!
كان زين بيسمع كلامها بصدمه وكان بيبص لليلي بحزن علي حالها
فجأة وهما بيتكلمو ليلي فاقت
أتكلمت رحاب بلهفه_حبيبتي أنتِ كويسه
مفيش رد كانت ليلي فاتحه عينها بس جسدها مرخي ومش بتتكلم
أتكلمت رحاب بقلق_ ليلي حبيبتي أنتِ كويسه
لكن مش بترد
قامت ليلي بهدوء وبراحه ونزلت من علي السرير بهدوء وأتكلمت بهدوء_يلا نروح
أتكلم زين بسرعه_يلا هوصلكم
ولأول مرة ليلي متردش ولا تعاند كانت ساكته!
وهو كان مضايق عليها!
بالفعل طلعو برا وركبو العربية ليلي قعدت ورا ورحاب جنبها وزين كان بيسوق
كانت رحاب واخده ليلي في حضنها ودموعها نزلت!
هي عارفه الحاله دي كويس!
نفس الحاله اللي جتلها لما سيف سابها ومشي!!
وصلهم زين عند البيت وكان طول الطريق في صمت
نزلت ليلي بهدوء ووراها رحاب كانت بتسندها
شكرت رحاب زين وطلعو فوق
كان زين باصص لليلي بحزن اتنهد وركب عربيته وراح علي بيته
طلعت رحاب وليلي البيت
دخلت ليلي بصمت اوضتها وكانت رحاب بصالها بصمت ودموعها علي خدها_ربنا يريح قلبك يا بنتي
عند ليلي”
دخلت بصمت الاوضه غيرت هدومي ونمت علي السرير وبسترجع أحداث يوماً ما…
فلاش باك
كان فاضل اسبوع علي فرحي أنا وسيف كنت فرحانه أوي
أنا وسيف مخطوبين بقالنا سنتين ونص وخلاص تكه وهنتجوز كنا بنحب بعض جداً وعملنا شقتنا خطوة بخطوة سوا وكنا في قمة السعادة عشان أسبوع ونكون في بيت واحد
لكن!
حصل حاجه مكنتش في الحسبان أبدا!
فجأة لقيت سيف باعتلي مسدچ وكاتب
“كل شيء قسمة ونصيب أنتِ تستاهلي حد أحسن مني”
بصيت للمسدج بصدمه
يعني ايه قسمة ونصيب!!
يعني ايه استاهل حد غيره!
أنا مش عايزة غيرة أصلا!!
حاولت اوصله بس عملي بلوك! وحاولت أرن عليه برضو معرفتش!
حاولت اوصله من ارقام كتير أوي بس معرفتش!
كأنه فص ملح وداب!
أتجننت!
لبست هدومي وجريت روحتله شقته!
فضلت اخبط كتير جداً وأنا بعيط_سيف أنتَ جوا صح أفتح!
فضلت اخبط لغاية ما جالي بواب العمارة وقالي أن صاحب الشقه سابها انهاردة الصبح!!
من ساعتها معرفتش اوصله ابدا!!
باك
كنت بفتكر كل الاحداث وأنا دموعي بتنزل
راجع ليه!
راجع بعد ايه!
وعايزني اسامح!
واسمحله يبرر!؟
طب هو كان فين لما مشي!
مبررش ليا ليه!
علي الأقل لو كان قال سببه وبعدين مشي كان ناري هتبرد شوية
لكن هو مشي بلا أسباب ولا كلام ولا حتي مبررات!
وأنا اللي كنت بقول عنه العوض من بعد أبويا!!
الليله دي معرفتش أنام عيني مقفلتش لحظة غير الصبح قدرت أنام ساعتين وصحيت علي صوت المنبه
قفلته بتعب وقومت كان جسمي واجعني جدا جنب وشي المرهق وعيوني المنفوخه من العياط
دخلت الحمام أخدت دش حاولت افوق
خلصت ودخلت أوضتي جهزت
لبست بنطلون جينز ضيق وتيشرت أوفر سايز أبيض
وبدأت أحط ميكب عشان اداري تعب وشي
خلصت وطلعت من الاوضه بهدوء لقيت ماما جاهزة
بصتلها وابتسمت_صباح الخير يا حبيبتي
بصتلي شوية بعدين قربت مني وباستني في راسي_صباح الفل يا عيوني يلا تعالي معايا
بصتلها باستغراب_علي فين
بعدت عني وبدأت تجهز في اكياس_هنروح لأخوكي
كشرت بوشي_ونروح ليه دلوقتي يا ماما الساعه ١١
بصتلي بضيق_يا بنتي هروح عشان اديهم الفطار وبعد كده هروح عند زين
مش عارفه ليه أول ما قالت اسمه جسمي قشعر
_يا ماما يا حبيبتي حتي روحي علي ١٢
بصتلي بضيق_هتيجي معايا ولا أروح لوحدي
نفخت بضيق مش معقول العناد ده كله!
وأنا أقول طالعه لمين!
أتكلمت بقلة حيله_يلا يا أمي
نزلنا ركبنا العربية وبدأت أسوق
كان بينا صمت قاطعته ماما _أنتِ كويسه صح
أبتسمت_اه يا حبيبتي متخافيش
وصلنا عند بيت أخويا كان بعيد شوية عننا خدنا ساعه إلا تلت عشان نوصل
وصلنا وطلعنا وقبل ما ماما تخبط
_ماما أخويا ميعرفش اي حاجه من اللي حصلت انبارح عشان خاطري خليه مبسوط مش عايزين نعكنن عليه
بصتلي بحزن_حاضر
خبطت ماما و دقايق ولقينا أخويا فتح وابتسم_حبايبي تعالو
بعد كمية سلامات واحضان بين ماما وهو وعياط وشغل أوفر علي الصبح
مش معقوله الست دي!
دخلنا واخويا دخل جاب مراته وجم قعدنا مع بعض شوية فضلنا نتكلم ونهزر
فجأة ماما قامت_احنا هنمشي بقي
أتكلم أدهم_اقعدو اتغدو معانا طب
_لا يا حبيبي ارتاحو أنتم وإحنا هنمشي كل واحد هيروح علي شغله
تسريع الأحداث ودعناهم ووصلت ماما شغلها
_ماشي يا حبيبتي يلا هنزل أنا وأنتِ روحي شغلك ولو حصل حاجه كلميني
أبتسمت بحب_حاضر يا حبيبتي
هتروحي البيت اجي أخدك ولا هتباتي هنا
_لا هفضل هنا بقي
ماما دخلت جوا وأنا بدأت أسوق واتجهت علي شغلي في الكافيه بتاعي
روحت قدام الكافيه اللي كان موقعه علي البحر
ركنت العربية ونزلت دخلت الكافيه
دخلت سلمت علي البنات اللي واقفه
وللعلم كل اللي شغال بنات بس
مبشغلش رجالة ولا بطيقهم في الكافيه
لو عليا أكتب علي الكافيه
“ممنوع دخول الرجالة”
بس يلا الحمدلله
بدأت أشوف لو في حاجات ناقصه عشان اشتريها
بعد مرور وقت كنت بحضر كيك بالتشوكليت لزباين وروحت عشان أقدمه علي الترابيزة كان قاعد عليها بنت وولد كانو قريبين من بعض والناحيه التانية بنت وولد برضو بس لاحظت وأنا بحط الاوردر أن في بنت منهم مش مرتاحه بصيتلها ودققت في ملامحها لقيت في دموع محبوسه
لحسن الحظ في شوكة وقعت بالغلط فوطيت عشان اجيبها وفجأة وأنا بوطي لقيت الشاب ده مقرب ايده من رجل البنوته بطريقه مش لطيفه فهنا استنتجت اللي بيحصل
طلعت بهدوء بصيتله في عينه شوية لدرجة أنه كان باصصلي بأستغراب
كان في ايدي طبق هبدته علي الترابيزة فبصولي بأستغراب
قربت من البنوته دي وقربت من ودنها وهمست_حاطط ايده برضاكي ولا غصب
بصتلي بصدمه وبعدين همست_غصب
اتعدلت في وقفتي ولفيت ووقفت قدام الولد ده وفي لحظه كنت ماسكه كوباية العصير ودلقتها في وشه
أتصدم وقام بسرعه وأتكلم بعصبيه_أنتِ متخلفه يا ست أنتِ أن…
ومكملش كلامه المكان عمه الصمت من بعد ما نزلت علي وشه بقلم
كل اللي في المكان بصولي بصدمه
اتكلمت وأنا ببصله في عينه_تعرف أن اللي أنتَ عملته ده اسمه تحرش!
يعني ممكن لاء مش ممكن ده أكيد هتتحاسب عليه بالقانون
وده هيحصل وأنا ذات نفسي اللي هسلمك
بصتله وابتسمت بخبث_بس قبل ما أسلمك هاخد حقها منك الأول
وفي لحظه مسكت دراعه اللي كان لامس البنت بيها وبخفه مني تنيتها وكسرتها
صرخ بألم واتعصب_ده أنا هوديكي في داهية أنتِ متعرفيش أنا مين!
بصتله وأتكلمت ببرود_ليه أبوك معرفكش ولا ايه
بصلي بغل وقرب مني عشان يضربني بس في لحظه لقيت حد مسك ايده ببص لقيته زين!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الأكابر)