روايات

رواية ابن الأكابر الفصل الأول 1 بقلم فونا

موقع كتابك في سطور

رواية ابن الأكابر الفصل الأول 1 بقلم فونا

رواية ابن الأكابر الجزء الأول

رواية ابن الأكابر البارت الأول

ابن الأكابر
ابن الأكابر

رواية ابن الأكابر الحلقة الأولى

_أنا برا القصر يلا اطلعي يا ماما
=معلش يا حبيبتي أدخلي بس عشان بعمل حاجة أدخلي أقعدي جوا
_طب خلاص هستناكي في العربية
=لاء يا حبيبتي تعالي جوا أمان إحنا بليل وأكيد الجو عتمة برا
_حاضر
قفلت الفون ونزلت من عربيتي وقفلتها وروحت تجاه القصر اللي ماما بتشتغل فيه من زمان ودي أول مرة أدخله هي المفروض بتبات هناك بس انهاردة أنا هاخدها عشان فرح أخويا بعد يومين
كنت لابسه بنطلون أسود وبلوزة بيضاء وشعري الأحمر كيرلي طبيعي
قربت من البوابة لقيت راجل ضخم في وشي_حضرتك بنت حجة رحاب
هزيت راسي بسكات
_تمام أتفضلي
بالفعل دخل وأنا كنت ماشية وراه في صمت لغاية ما وصلنا عند باب القصر وخبط علي الباب
ماما فتحت دخلت جوا وقفلت الباب تاني
_معلش يا حبيبتي استني بس نص ساعه أخلص ونمشي
هزيت راسي بسكات
روحت وراها المطبخ مكنتش مهتمية أتفرج علي القصر
بعد مرور دقايق سمعت صوت رجولي غليظ_داده رحاب عايز كوباية قهوة
وكان رد ماما_حاضر يا زين يا ابني
لفيت تلقائيا لمصدر الصوت لقيت قدامي شاب كتافه عريضه وجسمه رياضي وشعره بني غامق عيونه زرقاء وعنده دقن خفيفه
بصيتله دقايق كدا وبعدين ديرت وشي بعدم اهتمام ورجعت بصيت في الفون
وكان زين بيبصلها بأستغراب ووجه كلامه للحجه رحاب_داده مين دي وبتعمل ايه هنا
بصتله ماما وأتكلمت بحرج_معلش يا ابني دي بنتي بس دخلتها علي ما أخلص شغل عشان الجو برا مش أمان
هز راسه وأنا مكنتش مهتمة أصلا كنت مركزة مع الفون وبس
_هاتيلي القهوة علي مكتبي
مشي وماما كانت مشغولة_ليلي حبيبتي معلش ممكن تعملي أنتِ القهوة وتوديهاله عشان أنا مشغوله
_حاضر
رد مختصر ومرضتش أكتر في الكلام
بالفعل عملت القهوة وسألت علي أوضة مكتبه وروحتله
خبطت علي الباب ولما سمحلي بالدخول فتحت الباب براحه ودخلت
_أتفضل
حطيت القهوة وكوباية ماية علي المكتب ومشيت بسكات لكن وقفني صوته بعدها بدقيقه
_دي مش قهوة داده رحاب
لفيت وأتكلمت ببرود_ ماما مكنتش فاضية فعملتها أنا معلش لو وحشه هي أول وآخر مرة
وعطيته ضهري مشيت خطوتين بس وقفت مكاني لما قال_دي أحلي منها
أبتسمت بغرور ومشيت وأنا بقوله_شكرا
ماما خلصت وكنا خلاص هنمشي قربت من الباب عشان افتحه
_ليلي أستني هروح لزين وهاجي تاني
*أنا هنا يا داده خير
قرب مننا بهدوء وهو باصصلي مبصتلوش وماما أتكلمت_معلش يا ابني ملحقتش أقولك بس أنا محتاجه يومين كده إجازة عشان فرح ابني عقبالك
أبتسم بهدوء_ماشي يا داده مبروك تقدري تاخدي أسبوع لو حابه
أبتسمت ماما_شكرا يا حبيبي
كان باصصلي بنظرات غير مفهومة بس مهتمتش
تاني يوم الصبح
صحيت بدري فطرت وجهزت عشان كنت رايحه مع خطيبة أخويا للكوافير مهي تعتبر صحبتي القريبة
عديت عليها وروحنا الكوافير وشغل بنات بقي ملناش دعوة…..
في القسم وتحديداً في. مكتب زين الاسيوطي
كان قاعد زين وحاطط رجل علي رجل فوف مكتبه وقدامه شخص مش باين ملامحه من كتر الكدمات والد*م اللي في وشه
أتكلم زين ببرود_ها مش ناوي تعترف
الشخص بضعف_يا سعادة البيه قولت لحضرتك أنا ملمستش البت دي
قام زين من مكان وقرب منه جامد لدرجه أن الشخص خاف ورجع لورا برعب
ضحك زين بخبث_مالك خايف كده متخافش م هلمسك دلوقتي
كمل بهدوء_ها أعترف بالذوق
=يا باشا والله ملمس…
قاطع كلامه زعيق زين_ملمستهاش هااا معندكش غير الكلمة دي اللي تقولها من انبارح أنا صبري نفذ معاك
وكمل بزعيق_عسكري محمد
دخل عسكري محمد بسرعه_ايوة يا فندم
كمل زين بزعيق_خد الكل*ب ده واتوصو
بالفعل اخد المتهم وخرج
زين قعد وحاول يهدي اعصابه شوية
وفي لحظه جه في خياله بنت داده رحاب لقي نفسه بيبتسم
أدرك وأتكلم بصدمه_جرا ايه يا زين إحنا هنخيب ولا ايه
قام زين من مكانه وكان متجه لكافيه هيقابل صديق له فيه
“عند ليلي”
_تعالي بقي نشرب عصير بعد جلسه التنضيف المميته دي
ضحكت أسماء*خطيبة أخوها_يلا يا بنتي عشان دوخت
روحنا كافيه وقعدنا وطلبنا اوردر
فضلنا نرغي شوية في تفاصيل الفرح اللي بكرة والتجهيزات
كنت بضحك أنا وأسماء وتلقائي رفعت عيني علي التربيزة اللي قدامي لقيته!
زين كان قاعد معاه شخص عطينا ضهرة بس زين كان في وشي باصصلي ومركز معايا
أستغربت شوية وبعدين نزلت عيوني بسرعه
خلصت أنا وأسماء ومشينا
اليوم كان متعب بس الحمدلله خلص
“يوم الفرح
كان يوم مليان حاجات كتير صحينا بدري وروحت مع أسماء الكوافير وشغل العرسان ده
هي جهزت وأنا جهزت
كنت لابسه فستان نبيتي ستان بحملات عريضه طويل ومفتوح عند الركبة
ولبست هيلز لونها أحمر ومع شعري الكيرلي اللي مش بحب ابدا أعمله ليس وحطيت ميكب مش تقيل وكان شكلي حاجه في قمة التحفه.
جه اخويا *أدهم وقبل ما يدخل لعروسته قرب مني ولقيته عطاني بوكيه ورد صغنن!
دي عادة عند أدهم لما بيكون في مناسبه عندنا أو هنروح مناسبه كان علي طول جايبلي بوكيه ورد
كان حنين أوي عليا وعلي ماما من بعد ما بابا سابنا ومشي!
حضنته جامد وعيوني دمعت_هتوحشني أوي يا أغلي حاجه في حياتي
بادلني الحضن_هفضل طول عمري سندك وضهرك ووقت ما تحتاجيني هتلاقيني
وبعدين مش عايز عياط وأنتِ قمر كده
ضحكت من بين دموعي ومسكت ايده بحنان_ أسماء يا أدهم غلبانه ملهاش أهل ولا ضهر ولا سند أنتَ هتبقي كل عيلتها يا أدهم اوعي تزعلها عشان خاطري أنا اوعي يا أدهم تحسسها بالنقص!اعتبرها بنتك يا أدهم واوعي تزعلها
مسك ايدي وباسها_متخافيش يا حبيبة قلبي أسماء دي جوا عيوني دي هديه من ربنا يا ليلي وعمري مهزعلها
دخل أدهم وأخد العروسه وركبو العربية وأنا ركبت معاهم بس قدام وهما ورا والشخص اللي كان بيسوق وكنت ملاحظه أنه كان مركز معايا
روحنا القاعه وكان يوم لطيف
تعبت من كتر الوقفه فروحت قعدت شوية علي ترابيزة بعيد شوية عن الناس
وفجأة لقيت حد ببسحب كرسي جنبي وبيقعد بكل هدوء
بصيتله ورفعت حاجب بأستغراب
هو كان باصصلي بصمت وقطع النظرات دي دخول ماما
أتكلمت بفرحه_زين يا ابني شرفتني ونورتي حقيقي شكراً لوجودك
بصيت لماما بعدين أتكلمت بضيق_هو ايه اللي جابه اصلا
قرصتني في ايدي وكملت ترحاب بيه محسساني أنه قريبها من البلد اللي كان بعيد عنها وحضر
بصيتله بضيق وسيبتهم ودخلت الحمام عشان أظبط الميكب
خلصت وخرجت لقيت الشخص اللي كان بيسوق عربية أخويا وقفني فبصتله بأستغراب_في حاجه
بصلي وابتسم بسماجة_حابب نتعرف
_وأنا مش حابه!
رديت بطريقة حادة
كنت لسه همشي لقيته مسكني من دراعي بصتله بعصبيه وبعدت ايده بعنف_أنا معرفش أنتَ مين ولا ايه علاقتك بأخويا بس خلي ليلتك تعدي بدل مأسود يومك تمام! أبعد بقي
قرب مني وهمس قدام وشي_ولو ما بعدتش
بصيت يمين وشمال أتاكد أن مفيش حد موجود وبعدين بصيتله وابتسمت بخبث قربت منه ومسكت قميصه بدلع وفي ثانية شديته وضربته في بطنه برجلي
نزل علي ركبته حاول يكتم وجعه
بصيتله بقرف وسيبته ومشيت
مشيت كام خطوة فجأة لقيت حد ورايا بيسقف لفيت لقيت زين
كان واقف مبتسم وبيسقف_عاش
بصيتله بأستغراب_علي اي
بصلي في عيوني_مسكتيش أنه لمسك
فهمت قصده وابتسمت ببرود_شكرا
وسيبته ودخلت
زين في سره_أموت في الجو ده
الفرح خلص وجينا نروح الشخص اللي كان بيسوق بصلي بغضب وأنا بصتله بشماته
مردتش أركب معاهم تاني لأن أخويا هياخد عروسته علي بيته وإحنا في ناس تاني ركبت معانا فمكنش ليا مكان
مش عارفه ايه قله الاهتمام دي ده أنا أخت العريس!
قربت مني ماما_بقولك زين هيوصلنا
بصتلها ورفعت حاجبي_ويوصلنا ليه من بقيت عيلتنا وأنا معرفش
_أتلمي يا ليلي
قرب مننا وبصلي بثبات_يلا يا داده عشان أوصلكم
أبتسمت ماما_مش عارفه أقولك ايه يا ابني شكراً جداً
بصيتله بضيق هو يوم متعب من أوله!!
ماما ركبت جنبه وأنا ركبت ورا مكنتش مرتاحه بس كنت ساكته كنت ملاحظه نظراته كل شوية ليا! بس مهتمتش!
فجأة فوني رن برقم غريب فرديت_ألو
_ليلي!
سمعت صوت أكتر حد بكرهه في حياتي!
_ليلي يا بنتي سمعاني
اتنهدت بخنقه_عايز ايه
_بقي في بنت محترمة تكلم أبوها كده! شكل قعدتك مع أمك قلت من ربايتك
*مين يا ليلي
كان صوت ماما
رديت بضيق_حد مش مهم يا ماما
_ماشي يا ليلي أن ما ربيتك مبقاش أنا أحمد اعملو حسابكم إني هرجع وهعيش معاكم!!
حاولت أكتم غضبي_ طب علي الله نشوف وشك تاني ولو فكرت ترجع مش هيحصل كويس! وجودك معانا تاني مش مرحب بيه
وقفلت في وشه
فتحت شباك العربية عشان أشم شوية هوا
المكالمة خنقتني جداً
اليوم كان لطيف بس المكالمة قفلت اليوم بجد!
ماما أتكلمت بقلق_ليلي هو صح
بصيتلها ومقدرتش أتكلم
كان كل ده زين بيشاهد بصمت وهو مش فاهم حاجه
وصلنا البيت نزلت بهدوء وطلعت وماما نزلت ورايا وشكرت زين
_معلش يا ابني تعبناك معانا شكراً بجد
اتنهد وطبطب علي كتفها_بتشكريني علي ايه يا داده ده واجبي
اتنهد_هو أنتِ تمام أصل المكالمة اللي جت لبنتك حاسسها مش تمام
اتنهدت رحاب بحزن_ده أحمد جوزي
بصلها بأستغراب_وماله
اتنهدت رحاب ومتكلمتش فكمل زين_لو مش حابه تتكلمي دلوقتي مش هضغط عليكي بس أنا زي ابنك طبعاً وقت ما تحبي تتكلمي أنا في انتظارك
أبتسمت رحاب وطبطبت علي كتفه بحنان وودعته وطلعت
رحاب مش بس بالنسبة لزين داده هي يعتبر مامته لأنها هي اللي مربياه من صغره من ساعة وفاة أهله لما كان عنده ١٤ سنه كان صغير سناً بس كان كبير تفكيراً
طلعت رحاب فوق ودخلت الشقه لقيت ليلي غيرت الفستان ومسحت الميكب ولبست هدوم مريحه
_رايحه فين يا بنتي
=هنزل اتمشي يا ماما
_يابنتي الوقت متأخر
=ماما لو سمحتي أنا مش قادره أتكلم هنزل حبه
نزلت وسيبت ماما واقفه حقيقي كنت مخنوقه أوي!
نزلت اتمشيت لغاية البحر عشان أنا بيتي قريب منه
روحت قلعت الشوز وقعدت علي الرملة
ضميت ركبتي بإيدي وسندت راسي علي رجلي وسمحت لدموعي تنزل بصمت
أنا مش عارفه راجع ليه!!!
بعد كل القرف اللي عمله وراجع!!!
_ليلي
لفيت راسي لورا لقيته زين لفيت راسي بسرعه مسحت دموعي بسرعه
مبحبش حد يشوف دموعي أبدا!!
مردتش عليه فقرب مني بس ملفش ابدا ووقف قدامي!
_متخافيش مش هلف أنا واقف وراكي
سكت شوية بعدين أتكلم_أنتِ كويسه
أتكلمت بضيق من غير ما ألف_هو أنتَ عامل زي الأستاذ بيومي فؤاد بيظهر في كل حته كده
لحظه ولقيته ضحك بصوت عالي
بصيتله بأستغراب_بتضحك علي ايه
كان بيحاول يبطل ضحك_تعرفي يا ليلي أن أول مرة أضحك من كل قلبي من بعد سنين
رديت ببرود_أعمل ايه يعني وبعدين متقوليش ليلي دي! إحنا مش قريبين عشان تقولي ليلي
بصلي وأتكلم ببرود_ماشي يا ليلي
بصيتله بغضب وبعدين بصيت قدامي بتعب
لقيته فجأة كان بيقلع الشوز وبيقعد جنبي
بصيتله بأستغراب_بتعمل ايه
بصلي وابتسم_قاعد
بصيتله وسكت وبصيت قدامي بتعب
قاطع شرودي_مالِك
ضحكت بسخرية_أنتَ ليه محسسني أننا نعرف بعض يعني عندك عشم كبير اوي إني أتكلم معاك
بصلي وأتكلم ببرود_مالِك برضو
بصيتله ورفعت حاجبي_أنتَ دماغك فيها حاجه
بصلي بطرف عينه_حاسس لسانك بقي طويل معايا وأخدتي عليا
أبتسمت بأستفزاز_صح أنا لسان طويل أتكل علي الله بقي
فرد جسمه علي الرمله ونام بأريحيه
_يابني هدومك هتتبهدل
=خليكِ في حالك
ضحكت بسخرية وهمست_مهزق
كان مغمض عينه وابتسم بهدوء_لسانك ده عايز القط*ع!!
كنت لسه هرد لكن صوت من جنبي قاطعني_ليلي
بصيت لمصدر الصوت
وهمست بصدمه _سيف!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الأكابر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى