روايات

رواية ابن ابي الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية ابن ابي الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية ابن ابي الجزء الأول

رواية ابن ابي البارت الأول

ابن ابي
ابن ابي

رواية ابن ابي الحلقة الأولى

_ قوم ي ماجد بسرعة انا بولد
ماجد : سيبيني انام شوية ي سلمي
سلمى : يخرب بيتك تنام ايه قوم انا بولد
اتفزع ماجد من النوم وقام بسرعه من على السرير وهو بيدور حوالين نفسه
ماجد : بتولدي طب اعمل ايه اعمل ايه انا دلوقتي
سلمى : انت بتعمل ايه يا ابن العبيطه خذني دلوقتي على المستشفى انا هموت
ماجد : حاضر حاضر
اخذها ماجد على المستشفى بسرعه وهي بتصرخ وهو مش عارف يعمل لها ايه اخذوها الممرضين على الترولي ودخلوا بيها وهي كانت بتصرخ
سلمى : عمري ما هسامحك ابدا يا ماجد
ماجد : وانا عملت ايه
سلمى : انت السبب في اللي انا فيه انت انا مش هسامحك ابدا
ماجد : ايه اللي انتي بتقوليه ده يا حبيبتي
سلمى : امشي من قدامي حالا ي ماجد
كانت ماسكه ماجد وبتخنقه وكان هو مكنش قادر يتنفس ومصدوم من حالتها دخلوها لاوضه العمليات عشان تولد بسرعه وهو وفضل واقف بره ومتوتر وكان على اعصابه طلعت بعد فتره من اوضه العمليات وكانت ممرضه شايله له طفل
الممرضه : الف مبروك يا فندم جالك ولد زي القمر
ماجد : الله يبارك فيكي هاتي كده انا عاوزه اشتاله
عرفته الممرضه ازاي يشيلوا وهو كان فرحان قوي بيه ومش مصدق انه ابنه
ماجد : طب وسلمى عامله ايه
الممرضه : هي كويسه دلوقتي هنطلعها اوضه عاديه وهتقدر تشوفها بعدين بس هي دلوقتي نايمه من المخدر
ماجد : شكرا
اخذوا سلمى على اوضه عاديه وهي مكنش حاسه بالدنيا لانها كانت تحت تاثير المخدر وماجد دخل لها الاوضه وكان هو شايل الولد وحطه جنبها
ماجد انا مش مصدق ان انا بقى ليا ابن منك انتي ده اكبر نعمه في حياتي ولازم احافظ عليها قدرني يا رب ان اربيه تربيه كويسه وما احرمهوش من اي حاجه ابدا
بعد ساعات فاقت سلمى من المخدر وبصت حواليها لقت ماجد قاعد على كرسي وابنها على السرير جنبها بصيت له وعينيها دمعت اول ما شافته وجت لسه تتعدل حست بالم سمع ماجد الصوت وراح لها بسرعه
ماجد : عاوزه ايه يا حبيبتي
سلمى : عاوزه اشتاله
عدلها ماجد وحطه في ايدها وهي كانت مبسوطه قوي وهي شايلاه وماجد كان بيبص لهم بكل حب مكنش عارف هيعمل ايه دلوقتي
ماجد : طب هو انا دلوقتي هعمل ايه
سلمى : تعمل ايه يعني اقعد معانا وابقى اسال الدكتور هقدر اخرج امتى
ماجد : حاضر
قعد ماجد معاهم في الاوضه وخرج للدكتور بره بعدها وسالوا هتقدر تخرج امتى والدكتور قال له انها ممكن تخرج في اليوم اللي بعده دخل ماجد الاوضه ثاني ولقاها نايمه وجنبها البيبي قرب منها عشان يصحيها لكن هي ما فاقتش استغرب قوي من كده وحاول بكل الطرق انه يصحيها
ماجد : سلمى حبيبتي قومي يلا بطلي كسل
مردتش سلمى عليه وهو خاف من كده نده على الدكتور بسرعه والدكتور طلب منه انه يخرج بره خرج فعلا وبعد فتره خرج الدكتور وملامحه حزينه
ماجد : في ايه الدكتور هي مش بترد عليا ليه
الدكتور : للاسف البقاء لله
صدم ماجد من الخبر ومكنش عارف ينطق باي حاجه وقع على الارض من الصدمه والدكتور بص له بحزن
ماجد : ازاي دي كانت كويسه دلوقتي وفرحانه بابننا
الدكتور : هي جاتلها ساكته قلبيه لان كله وظائفها كويسه والقلب هو اللي واقف
ماجد : يعني اعمل ايه انا دلوقت اعمل ايه يا ربي انا على ما صدقت ان انا افرح وقولت خلاص ان البيبي اللي اتحرمنا منه السنين دي كلها عوضتنا بيه اخسرها هي
الدكتور : شد حيلك وخليك قوي عشان الطفل
ماجد : انا مش هقدر اربيه ابدا انا مش هعرف اكون له الاب والام مع بعض انا مش قد المسؤوليه
الدكتور : لا هتقدر انت قد المسؤوليه وهتعرف تربيه وهيطلع احسن دكتور
ماجد : لو سمحت يا دكتور اشوفها اخر مره بس
الدكتور : اتفضل ادخل بس ما تتاخرش
دخل ماجد الاوضه وكان وشها متغطي رفع الغطاء من على وشها واول ما شافها مقدرش يمسك نفسه وانهار من العياط وهو مش عارف هيعمل ايه في السنين الجايه ولا فعلا هيقدر يكون اب كويس وقد المسؤوليه ويربي ابنه ولا لا وده اللي هنعرفه في بقيت الاحداث

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن ابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى