روايات

رواية ابن أكواريا الفصل المئة وعشرة 110 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل المئة وعشرة 110 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء المئة وعشرة

رواية ابن أكواريا البارت المئة وعشرة

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة المئة وعشرة

سأحاول سأبذل قصارى جهدي تمّ يقول عقاب أشكركم من كل قلبي يقول محمد هل أكلتم شيئًا؟ يردّ عقاب نعم تمّ يقول محمد حسنًا اذهبا الآن ونلتقي في مثل هذا الوقت غدًا هل لديكم مكان آمن للنوم؟ يردّ شاهين سندبّر أمرنا شكرًا لك علينا الذهاب عاد عقاب و شاهين إلى مكانهما قال شاهين سننتظرحتى المساء ثم سنذهب إلى منزل العم محمد أجاب عقاب أتمنى أن يمر الوقت بسرعة أنا متشوق لرؤيته كثيرًا و في صباح اليوم التالي استيقظ محمد مبكرًا وشعر بقلبه يزداد ثقلًا كلما فكر في الذهاب لكنه قرر أن يذهب إلى مكب القمامة حيث يعمل صقر ليخبره عن عودة أخيه ويطلب منه أن يذهب معه إلى منزله وصل محمد إلى مكب القمامة وتوجه إلى صقر الذي كان يجمع القمامة قال محمد كيف حالك؟ ردّ صقر بخير قال محمد لقد عاد أخيك عقاب ولكن لا يستطيع القدوم إلى هنا وطلب مني أن يأراك لم يستطع صقر أن يخفي فرحته فأسرع إلى محمد وقال بفرح طبعًا سأذهب معك ولكن يجب أن أخبر أمي أولًا أخبر صقر أخيه الصغير جساس عن عودة عقاب وطلب منه أن يعود ويخبر أمه بسرعة وافق صقر على الذهاب مع ثم خرج من مكب القمامة و ذهب مع محمد وكان يشعر بالسعادة لأنه سيلتقي بعقاب أخيرًا وصل محمد وصقر إلى منزله بعد العصر ثم دخل محمد إلى المنزل وتوجه إلى زوجته وأخبرها بإحضار صقر وقال لها يجب أن يبقى حتى المساء ليتمكن من رؤية أخيه وفي الصباح أعيده إلى مكانه كانت زوجة محمد خائفة من تورط زوجها في هذه الأمور فقال لها محمد إنها دقائق معدودة وينتهي كل شيء وافقت الزوجة على الفور وقالت حسنًا يا محمد أهلاً بك يا صقر يمكنك أن ترتاح وأنا سأجهز لكم الطعام قال صقر شكرًا لكم جميعًا أنا سعيد جدًا بقيا صقر حتا المساء في منزل محمد بين زوجته وبناته وفي المساء دخل عقاب و شاهين إلى منزل محمد يُرحب محمد بهما بابتسامة ويقول أهلاً بكم يقول عقاب شكرًا لك أين صقر؟ يرد محمد في الغرفة المجاورة يدخل عقاب بسرعة إلى الغرفة ليرى صقر جالسًا على الأرض يقول عقاب صقر ينظر صقر إلى عقاب وعيناه مليئة بالدموع يسرع عقاب نحو صقر يعانقه بقوة ويقبله على رأسه كان صقر يبكي من الفرح ويقول لا أصدق أنني رأيتك مجددًا يقول عقاب كيف حالك؟ يرد صقر بصوتٍ متأثر أنا بخير لقد عانينا كثيرًا في غيابك لقد هجرنا من منزلنا استولى الجنود على كل شيء لقد عانت أمي كثيرًا من المرض لكنها استطاعت التغلب عليه وكدنا نفقد أخي الصغير يقول عقاب بصوتٍ غاضب ماذا؟ يكمل صقر نحن الآن في مخيمات النازحين لا نملك شيئًا يرد عقاب أين أمي وإخوتي؟ يقول صقر هي بخير الآن لكنها حزينة للغاية وإخوتي بخير أيضًا لكنهم يفتقدونك كثيرًا أخي جساس أصبح في الرابعة يقول عقاب وأنا افتقدكم كثيرًا حياتي لا شيء بدون عائلتي ثم يقول وجدّي أخبرني عن جدّي كم أُشتقت لَه وكم أُريد أن أُراه وأن أُقبّل يده يصمت صقر قليلًا ثم يقول بحزن لقد مات جدّي منذ وصولنا إلى المخيمات يرد عقاب بنفس متقطع لا هذا غير صحيح جدّي لم يموت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى