روايات

رواية ابن أكواريا الفصل المئة وستة 106 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل المئة وستة 106 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء المئة وستة

رواية ابن أكواريا البارت المئة وستة

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة المئة وستة

ثم يقول همام هل أنت موافق أن تبقى بجانب مئاب والخالة؟ يعانق حديفة همام ويقول همام لا نستطيع أن نعرف إن كان يريد البقاء أم لا لأنه لا يتكلم وصعب فهم ما يريد ولكن لا يوجد خيار آخر تقول الخالة لا تقلق سيكون بخير ثم يقول همام حسناً لا يمكننا البقاء أكثر علينا أن نذهب شكراً لكِ يا خالة أنتِ طيبة ترد الخالة لا شكر على واجب يا ولدي لا تقلق سأعتني به وكأنه ابني ينظر همام إلى حديفة ويقول وداعًا يا حديفة سأفتقدك كثيرًا حديفة ينظر إلى همام بعيون دامعة ويمسك بيد همام بقوة يقول همام لا تحزن سأعود لزيارتك أنا آسف لا يوجد خيار آخر يا حديفة تقترب مئاب من حديفة وتقول لا تقلق يا همام سأكون بجانبه وسيعتاد مع الوقت يقول همام شكرا لكِ سأعتمد عليكِ ثم يودّع همام حديفة ويودّع مروان خالته ويغادرون المكان يقف حديفة أمام الباب ينظر إليهم حتى اختفيا بين الأشجار كان حديفة حزينًا جدًا لكنه بدا يعتاد على حياته الجديدة معا مرور الايام تحت رعاية الخالة ومئاب بدأت الخالة بخياطة ملابس جديدة لحديفة وكانت سعيدة جدًا بوجوده و أما مئاب فكانت تعِد له الطعام اللذيذ وتلعب معه وتجلس بجانبه كل مساء أمام النافذة لينْظر إلى النجوم وتقص عليه القصص حتى ينام كان حديفة كل صباح يجلس بجانب الباب ينتظر عودة همام وكانت مئاب تجلس تنتظر معه ولكن همام لم يأتي في اليوم الخامس ولا اليوم السادس ولكن في اليوم السابع يستيقظ حديفة في الصباح الباكر ويخرج من المنزل ليجلس بجانب الباب كما اعتاد أن يفعل كل يوم ينظر إلى الغابة أمامه بعيون حزينة وهو ينتظر عودة همام ثم يمسك بدميته الدبدوب ويبدأ في اللعب بها تدخل مئاب إلى المطبخ لتحضير الإفطار فجأة يسمع حديفة صوت من خلف الأشجار يرفع حديفة رأسه وينظر نحو الأشجار من هناك؟ يُخرج همام ومروان من خلف الأشجار يرى همام حديفة وينادي حديفة يركض حديفة نحو همام ومروان بفرحة كبيرة تخرج مئاب مسرعا وتقول حديفة أين أنت؟ يعانق همام حديفة وهو سعيد جدًا ويضحك حديفة بصوت عالٍ همام يمسك بيد حديفة ويقول همام اشتقنا إليك كثيرًا وعدتك أن أعود لزيارتك مروان يقول كيف حالك يا صديقي؟ هل اشتقت إلينا؟ يهز حديفة رأسه وكأنه يقول نعم تقترب مئاب أهلاً بكم لقد أصبحتُ قلقًا على حديفة إنه يجلس وحيدًا كل يوم ينتظر عودتكم تُخرج الخالة مبتسمة ترحب بمروان وهمام بابتسامة يا هلا بِمروان! يا حبيبي اشتقنا لك تعانق الخالة مروان ثم تنظر إلى همام وتقول أهلاً بك يا همام تقول مئاب هيا تفضّلوا إلى الداخل يدخل همام ومروان إلى المنزل تقول الخالة تعالوا اجلسوا سنُعدّ لكم فطورًا شهيًا يجلس حديفة بين ذراعي همام وهم يضحكون جميعا ويسألونه عن أحواله تقدم مئاب حاملا طبقا من الفطائر اللذيذة وتضعه على الطاولة بدوا يتناولون الفطور معًا يقول مروان هذه الفطائر لذيذة جد تقول مئاب نعم أنا من حظرها تم يواصلون تناول الفطور معا ويضحكون بعد الفطور تحضر الخالة ملابس حديفة الجديدة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى