روايات

رواية ابن أكواريا الفصل المئة وسبعة 107 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل المئة وسبعة 107 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء المئة وسبعة

رواية ابن أكواريا البارت المئة وسبعة

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة المئة وسبعة

تُحضّر الخالة ملابس حديفة الجديدة بعد الانتهاء من صنعها و تقول ها هيا ملابس حديفة الجديدة يرتدي حديفة المعطف بسعادة يقول همام رائع! إنه معطف عسكري صغير لحديفة تُبتسم الخالة و تقول رأيت أن حديفة يحب هذه الأشياء و حاولت أن يكون يشبه ملابس المحاربين أعتقد أنه عندما يكبر سيصبح محارب شجاع نعم بتأكيد هل تريد أن تمسك سلاحي؟ تقول مئاب لا لا تفعل فلنؤجل الموضوع إلى أن يكبر يرد همام حسنًا عندما تكبر سيكون لديك سلاحك الخاص يركض حديفة إلى الغرفة ويحضر سلاحه الخشبي الذي صنعه عمران ويُمسكه يقول همام نعم نسيت حديفة لديه سلاح خاص يبدأ الجميع بالضحك قظا همام و مروان اليوم معهم كانت زيارتهم قصيرة لكنها كانت مليئة بالفرح والسعادة وعندما حان وقت المغادرة ودّع حديفة همام لكنّه كان سعيدًا لِما عاشه اليوم و وعده همام بالعودة لِزيارته مجددًا الاسبوع القادم و بعد مغادرتهم عاد حديفة إلى المنزل وحمل دمية الدبدوب بين ذراعيه وإبتسامة كبيرة على وجهه كان سعيدًا جدًا بدأ حديفة يتحسن كثيرًا يوم بعد يوم وكان همام ومروان كل أسبوع يعودان لزيارتهم وقضاء اليوم برفقة حديفة و كانوا يلاحظون تحسنًا ملحوظًا في حالته بدأ يضحك كثيرًا ويشاركهم في كل شي وحتى تعلم كلمة وكان يرددها كثيرًا وهيا اسم همام كان همام ومروان و الجميع سعداء جدًّا بهذا التحسن و كانوا يُؤمنون أنّ حديفة سيُشفى قريبًا وسيُصبح طفلًا طبيعيًا مرة أخرى و في معسكر المقاومة كان عقاب جالس وحيدًا أمام خيمته يحدق في الأرض يقترب منه القائد ضيرار ويجلس بجانبه يقول القائد كيف حالك عقاب؟ يرد عقاب بخير ينظر القائد إلى عقاب مابك؟ يرد عقاب أنا أريد أن أطلب منك طلبًا يقول القائد قل ما تريد يرد عقاب أريد أن أزور عائلتي لم أرها منذ اعتقالي قبل سنوات أريد أن أطمئن عليهم يفكر القائد للحظة ويقول أنا أفهم شعورك لكنّ هذا خطير جدًا أنت مطلوب للاحتلال وإن امسكوا بك في منزلكم تعلم ماذا سيحل بك و بعائلتك يرد عقاب أعلم لكنني أحتاج لرؤيتهم لبضعت دقائق فقط أحتاج لمعرفة أنهم بخير مند أن بحث شاهين عن عائلته لاسابيع طويلة ولكنه لم يستطع اجادهم او معرفت اي شي عنهم بدأت أقلق كثيرًا يقول القائد ضيرار حسنًا سأسمح لك بزيارة عائلتك لكنّ عليك أن تكون حذرًا جدًا لا تذهب إلى أي مكان عام لا تدع اي احد يراك أنت جزء من هذه المقاومة ونحن عائلة ويهمنا وعائلتك أن تكونوا بخير يرد عقاب أشكرك يا قائدي أعدك سأكون حذرًا جدًا يقف القائد ويُشير إلى أحد المقاتلين أحضر لي خريطة المنطقة سأخطط لك مسارًا آمنًا يمكن العبور منه يُسرع المقاتل إلى الخيمة المجاورة ليعود بعد لحظات حاملًا خريطة المنطقة يُمدّها للقائد يُمسك القائد بالخريطة ويُشير بأصبعه إلى بعض الطرق ويُحدد بعض النقاط الهامة سوف تستخدم هذا الطريق هو أقلّ عرضة للمراقبة لكنّ عليك أن تكون حذرًا جدًا لا تخرج عن هذا المسار ولا تتحدث مع أي شخص واحذر من أي حركة غير طبيعية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى