روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الستون 60 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الستون 60 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الستون

رواية ابن أكواريا البارت الستون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الستون

أمل في العثور على ابنتها الصغيرة ولم تستسم بل استمرت في البحث عنها عندما خرج عربي كان حديفة يقف بجانب باب الغرفة قال عمران حديفة هل خفت يا أخي؟ لا يوجد شيء إنها العمة فاطمة فقط تعال إلي هنا هل أنت جائع؟ ومع ذلك لم يستجب حديفة لكلام عمران ودخل الغرفة ثم قال عمران إنه غاضب مني بسبب الدبدوب وبعد ذلك توجه حديفة إلى الغرفة وقال هل أنت غاضب لأنني أعطيت مريم الدبدوب؟ حديفة لا تحزن إنها مسكينة ووحديده بعيدة عن والديها لقد أعطيتها الدبدوب ليكون رفيقًا لها في وحدتها أما أنت فأنا وأبي بجانبك وقريبًا ستعود أمي ولا تحتاج له أعتذر عن الطريقة التي تصرفت بها معك هل يمكنك مسامحتي؟ أعتذر يا أخي هل سامحتني؟ هل يمكنك معانقتي؟ ثم ركض حديفة وعانق عمران وشعر عمران بالفرح الكبير لأن حديفة لم يعد غاضبًا منه و في النهر قام عربي بملء الجرار لكنه لم يستطع حمل أي شيء بيده لانها كانت تؤلمه أكثر من قبل لذا قرر حمل الجره والمشي لمسافة معينة ثم يعود لأخذ الأخرى حتى وصل إلى المنزل وفي المنزل سأل عمران والآن ماذا سنفعل؟ فأجاب عربي قائل لا شي سأذهب مجددًا ربما أحصل على شيء نأكله أو عمل ماذا افعل غير ذلك وخرج عربي وهو يفكر في ماذا سيفعل إذا لم يجد عمل كيف سيترك أبنائه جائعين؟ و فكر عربي في جمع بقايا الخضروات والفواكه المتعفنة ربما يمكنهم الحصول على شيء ياكل منها عند وصول إلى السوق وجد أن الأطفال يتزاحمون على جمع البقايا انزعج عربي كثيرًا وضرب يده على الشجرة و قال يا إلهي ماذا أفعل الآن؟ و فكر في أن يسرق لكنه تراجع في نفس الوقت وقال لنفسه يموتون من الجوع ولا أطعمهم الحرام ثم ذهب و اقترب من بائع الخضروات وسأله إذا كان بحاجة لمساعدة فأجاب الرجل بأنه يتمنى ذلك ولكنه لا يستطيع دفع مقابل العمل و اقترح عربي أن يعمل طوال اليوم مقابل بعض الخضروات لإطعام أبنائه فرح الرجل ووافق على الاقتراح وطلب من عربي البقاء مكانه وبيع الخضروات حتى المساء قال عربي حسنًا ولكن هل يمكنني أخدها الآن وأعود؟ بسرعه أعدك لن أتأخر ولكن رفض الرجل وقال هل ستبدأ في طلب الأذن من الان تم بدأ يقول ألا تشم رائحة؟ يبدو وكأن هناك شيء متعفن عربي اعتقد أن الرجل يهينه لكنه لم يكترث وقال لا أعرف ثم الرحل الرجل وكان عربي يقوم بحك مكان الإصابة في يده بشدة و في المنزل كان حديفة وعمران ينتظران عودة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى