روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السبعون 70 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل السبعون 70 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السبعون

رواية ابن أكواريا البارت السبعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السبعون

ليكون مستعدً لقدوم طفله الاول و نجح عربي في إقناع أمنه بكلامه و بعد تناول الإفطار استعد يونس وزوجته وغادروا إلى مدينتهم لميناريا و فورا وصولهم بدأوا في تنظيف المنزل الذي كان مهجورًا مند عامين حيث غطته بيوت العناكب وكان والتراب في كل مكان وبعد ساعات طويلة من التنظيف حل المساء وقالت عطور لنسترح قليلًا حينها طرقت جارتهم الباب فتح يونس ليجدها قد أعدت لهم طعام العشاء علمًا بأنهم كانوا مشغولين في التنظيف ولم يحضروا الطعام شكر يونس الجارة وتناولوا العشاء قبل العودة لاستكمال التنظيف و في منزل عربي كانت أمنه تحاول التفاهم مع حديفة الصغير الذي كان يلعب في غرفته و عربي كان يجلس وينظر إلى الوضع وقالت أمنه حديفة تعال هنا ولكن حديفة لم يلتفت لها قال عربي يحتاج إلى بعض الوقت ليعتاد ردت أمنه أعتقد أنها ليست مسألة اعتياد حديفة لا يزال يتذكر عندما كنت أقوم بتقييده في الغرفة وحده في غياب عمران من أجل ألا يؤذي نفسه وعندما كان يسقط على الأرض ويجرح ولا أستطيع مساعدته كان يبكي وينظر إلي عيني نعم أتذكر تلك النظرة وكأنه يقول أمي لماذا لا تساعديني؟ لقد تركت له ذكريات مؤلمة قبل أن اذهب و اتركه رد عربي ما هذا الكلام؟ أنت تتوهمين إنه طفل لا يفهم شيئًا وفي منزل يونس كانت الساعة الثانية وكانت عطور ويونس نائمين في سريرهما و فجأة شعرت عطور بآلام المخاض تنتابها بشكل مفاجئ وعلمت حينها أن وقت ولادتها قد حان استيقظ يونس على صوتها وشعر بالتوتر والخوف ولم يعرف ماذا يفعل كان يركض يمينًا ويسارًا ثم سارع لمساعدتها على الاستلقاء بشكل مريح وجلب لها الماء ومنشفة لتهدئتها كانت عطور تعاني بصوت عالي ويونس لم يعرف كيف يتصرف أو ماذا يفعل و بدأ يقول ماذا أفعل؟ردت عطور بصوت عالٍ ونفس متقطع قائلة لا أعرف أفعل شي احضري لي أمي أريد أمي الآن قال يونس بحالة من الفزع كيف سأحضره الآن يا إلهي؟ ما الذي ينبغي علي فعله؟ تم خرج يونس يركض بسرعة ويطرق أبواب الجيران كان الوقت المتأخر الجميع كان نائمًين إحدى الجارات لاحظت صوت الطرق المتكرر وفتح زوجها الباب ليجد يونس وتطلب منهم مساعدة زوجته عطور فورًا ذهبت الجارة إلى عطور وبدأت تقوم بمساعدتها كان يونس يقف خارج الغرفة وبالرغم من التوتر والقلق الذي كان يعيشه كان يحاول دعم زوجته واطمئننها بدأ يقول عطور لا تخافي يا عزيزتي أنا هنا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى