روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السادس والعشرون

رواية ابن أكواريا البارت السادس والعشرون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السادسة والعشرون

وغادر عمران المكان متوجهًا إلى المنزل عندما وصل قال عربي أنا سأذهب الآن حديفة لا يزال نائمًا يجب أن توقظه ليتمكن من النوم في المساء ولا تخرج من المنزل ثم غادر ودخل عمران غرفته وقال هذا الولد يحب النوم كثيرًا هيا استيقظ يا أخي حين استيقظ حديفة قام عمران بحمله وقال انظر ماذا أحضرت لك ثم قال انظر إلى هذه الرائحة لنغير لك الحفاظ والملابس تم لتتناول هذا التين إنه جميل وفي طريق عربي قامت عائشة بإيقافه وقالت أنت ذاهب لماذا لم تحضر لي حديفة؟ فرد عربي لا داعي لذلك اليوم عمران في المنزل يتهم به قالت حسنًا ولكن أعتقد أنه في غياب أمنه لا يوجد من يطبخ لكم لذا سأحضر بعض طعام الغداء قال عربي لا بأس عمران سيقوم بذلك هيا أنا ذاهب لقد تأخرت و في المنزل وبعدما انتهى عمران من تغيير ملابس حديفة قام بإعطائه حبة التين وبدأ حديفة بتناولها كان عمران ينتظر إليه حتى انتهى حديفة من تناول التين ثم قال عمران أخي الجميل لا تحزن على غياب أمي أنا سأكون بجانبك وسأعتني بك وعندما تعود أمي بسلامة ستعوضك عن كل شيء تفتقده و قضى عمران اليوم في اللعب مع حديفة وكان حديفة سعيدًا جدًا لأنه لم يتم ربطه أو تجاهله و في المساء قام عمران بتحضير المكرونة وتناول الطعام مع حديفة ثم أخذه إلى سريره للنوم غطى عمران حديفة بلحافه وقام بإطفاء الضوء ثم جلس بجانب النافذة يتأمل الليل الهادئ في انتظار عودة والده حتى غلبه النعاس ونام و عندما عاد عربي وجد عمران نائمًا بجانب النافذة قام بإيقاظه وقال عمران أبي لقد تأخرت كنت أنتظرك وغلبني النعاس رد عربي لا بأس وجدت عمالً يقومون بإزالة بيت مهدم وعملت معهم تم نظر عربي إلى حديفة وقال إنه نائم بعمق هل اتعبك اليوم؟ رد عمران لا لم يتعبني لقد لعبنا طول اليوم وتعب كثيرًا من اللعب ولكنه كان سعيدًا جدًا ثم قال لقد حضرت المكرونة أبي اذهب لترتاح وسأقوم بتسخينها لك أجاب عربي لا سأقوم بذلك بنفسي عد إلى النوم لديك مدرسة غدًا هيا تصبح على خير عاد عمران إلى النوم بينما جلس عربي يتناول العشاء وقال لنفسه المكرونة جميلة ولكنها تحتاج إلى المزيد من الوقت عمران لقد فعل ما بوسعه ابني الجميل إنه يفتقد أمه ولكنه يحاول أن يخفي ذلك ثم بدا يفكر في زوجته وقال امنه ماذا تفعلين الآن؟ البيت ليس جميلاً بدونك حتى أنا أفتقدك كثيرًا أتمنى أن كونوا بخير بعد ذلك قام عربي بجلي الصحون

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى