روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والستون 66 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والستون 66 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السادس والستون

رواية ابن أكواريا البارت السادس والستون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السادسة والستون

و احتفل الجميع في تلك الليلة بهذا الخبر السعيد كان الجميع سعيدًا ومرت ثمانية أشهر ودخل العام الجديد و أتى اليوم المنتظر اليوم الذي خطت فيه آمنة أول خطوة لها بمفردها بدون أي مساعدة وانتهت فترة العلاج أخبرها الطبيب بأنها يمكنها العودة إلى مدينتها كانت آمنة وعطور وزوجها والجمبع سعداء بدون استثناء فبعد كل الظروف والصعوبات والمخاطر التي مروا بها في هذه الرحلة تحقق حلمهم وأصبح بإمكانهم العودة إلى مدينتهم وحياتهم السابقة و قرروا أن يغادروا في اليوم التالي وقام يونس بكتابة رسالة إلى عربي وأرسلها إلى عنوان عمله السابق كانت في تلك الليله المشاعر مختلطة بين الفرح والحزن سعيدين لأنهم سيعودون إلى مدينتهم وحزينين على فراق هذه العائلة التي كانت بجانبهم في أصعب الأوقات ولولا وجودهم لما وصلوا إلى ما هم عليه الآن وصلت الرسالة إلى العنوان المذكور وقام صديقه باستلامها وبعد انتهاء العمل ذهب إلى منزل عربي وسلمه الرسالة عندما قرأ عمران الرسالة شعر بالفرح العارم والحماس الشديد وبدأ يقفز من السعادة ويصرخ بأعلى صوته ستعود أمي ستعود أمي كانت دموع السعادة تملأ عينيه فقد كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ركض عمران إلى حديفة وقام بعناقه بسعادة وهو يقول تعود والدتنا يا حديفة وستتمكن من حملك واللعب معك ستفعلون كل شيء معًا عربي كان يقف ينظر إليهم وكانت دموع الفرح والسعادة تنهمر من عينيه وهو في غاية الفرح والشوق لرؤية ابنته وزوجته مجددًا بعد فترة طويلة من الغياب عمران بدأ في التخيل كيف ستكون والدته وهي تمشي من جديد وبدأ في التخطيط لاستقبالها بأجمل الطرق وقرر أن يعبر لها عن حبه وشوقه من خلال رسالة يقدمها لها وركض الي غرفة لكتابة الرسالة و في صباح اليوم التالي ودعوا الجد جلال ورحمه والجدة بدموع وانطلقوا في طريقهم للعودة أما في القرية أخذ عربي يومًا عطلة من العمل وبدأوا بتنظيف المنزل وترتيبه وقام بتحضير المركونه الشهية بجانب العصير الطبيعي استعدادًا لاستقبال العائدين فقد تحسنت حالة العائلة بعد العمل الجديد وأصبح بإمكانهم شراء الطعام وكل شيء أما حديفة الذي أصبح في عمر الثلاثة سنوات كان يلعب بجانبهم وكأنه لا يعلم بما يحيط به عمران قام بإعلام أهالي القرية ودعوتهم لاستقبال والدته و البقية فرح أهالي القرية بهذا الخبر السعيد وتجمع أهالي القرية لاستقبالهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى