روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والسبعون 76 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والسبعون 76 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السادس والسبعون

رواية ابن أكواريا البارت السادس والسبعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السادسة والسبعون

أخذ عمران حديفة بيده وذهبا إلى منزل همام ليطلبا منه حضور حفل أمل رفض همام الحضور وقال لا أريد حضور أي احتفال سيكون أول احتفال لي هو احتفال بالنصر والانتقام من قتلة عائلتي عندما سمع عمران ذلك أخبره أنه سيُحضّر له بعض الحلويات وقطعة من الفطيرة من الحفل ثم ذهب عمران و حديفة لدعوة مصطفى ولكنه أيضًا اعتذر وقال لقد أعطيت حفيدتي وعدًا سأذهب لزيارتها اليوم وأقضي الليلة في منزلها تم قام بدعوة الباقي وعادا إلى المنزل كانت عطور تقوم بتحميم أمل وتلبسها فستانها الجديد استعدادًا لحفلها الأول وعندما انتهت ذهبت عطور وتركت أمل بجانب حديفة وعمران كانت أمل تنظر إليهم بعينيها البريئة قال عمران تعرفين يا أمل عندما استيقظت من الحلم اليوم كنت خائف كثيرا ظننت أن أبي أخذك ورحل بالفعل ولكنني الآن سعيد لأنه كان مجرد حلم وفي عصر ذلك اليوم كان سالم قد فتح متجر يونس بعد تنظيفه وجلس خلف المنضدة يقرأ كتابًا في حين كان إيزاكس ومجموعة من الجنود يمرون من هناك رأى إيزاكس المتجر مفتوحًا ظنّ أنه يونس ودخل بسرعة إليه مسلحًا وصوب سلاحه على سالم قال إيزاكس بصوت غاضب أين هو؟ يونس؟ نظر إليه سالم خائفًا لا يفهم ما يقول قال إيزاكس من جديد بصوت أعلى أين يونس؟ أين هذا الرجل؟ هز سالم رأسه بلا فهم يرتجف من الخوف خفض إيزاكس سلاحه قليلًا وبدأ يتحدث ببطء بالغة أكواريا الأدي يفهمها سالم تم قال أين يونس؟ ابتلع سالم ريقه ويشير بيده إلى الخارج ويقول بصوت ضعيف ليس هنا لقد ذهب قال إيزاكس بغضب أين ذهب؟ رد سالم بصوت مرتعش إلى قرية جنة الربيع الأخضر للاحتفال بابنته الأولى صوب إيزاكس سلاحه مرة أخرى على وجه سالم وقال جنة الربيع الأخضر؟ هل تسخر مني؟ تلك القرية مدمرة و مهجورة منذ سنوات طويلة! هزّ سالم رأسه وقلبه ينبض بشدة من الخوف وقال بصوت ضعيف نعم نعم ولكن عائلة زوجته لا زالوا يسكنون هناك ضحك إيزاكس بسخرية وقال بصوت غاضب كاذب! ثم بدأ إيزاكس والجنود الذين دخلوا معه بتخريب المتجر كانوا يرمون الكتب على الأرض ويكسرون الأرفف ثم بدؤوا بضرب سالم وكان إيزاكس يردد بصوت غاضب أين يونس؟ تكلم كان سالم يقسم لهم ويتوسل إليهم حتى قاموا بتركه وغادروا المتجر تم خرج سالم من المتجر بسرعة وأغلق الباب وراءه وهو يرتجف من الخوف ووجهه مغطى بالكدمات وفي المساء بدأ الحفل و كانت عطور ترتدي ثوبًا جميلًا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى