رواية ابن أكواريا الفصل السادس والثمانون 86 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء السادس والثمانون
رواية ابن أكواريا البارت السادس والثمانون
رواية ابن أكواريا الحلقة السادسة والثمانون
رد همام بخير ولكنني تذكرت عندما كنت صغيرًا وكنا نلعب معًا والآن لقد أصبحت شابً لقد مرت الأيام بسرعة رد عمران نعم فعلًا تم قال همام هيا بنا لنذهب وعند وصولهم للقرية كانت أصوات الرياح والأوراق المتطايرة تعكس الهدوء والخراب الذي يحيط بالمكان توقف عمران وبدأ ينظر إلى بيتهم المحترق من بعيد بعيون تعبر عن الألم والحنين تذكر عائلته وحياتهم السابقة وتتبدل ملامح وجهه بين الحزن والغضب اقترب همام منه ووضع يده على كتف عمران وقال بصوت هادئ هيا يا عمران لنذهب هيا دخلوا إلى منزل مصطفى وقال همام إنه مفتوح قال عمران هل عاد العم مصطفى؟ نعم إنه لم يكن موجود في تلك الليلة رد همام ربما يكون قد عاد في اليوم التالي وعندما اكتشف ما حدث غادر المنزل تم أمسك عمران بجرة الماء فارغه كانت بجانب الباب ورأى قلمًا وأوراقًا على الطاولة قال عمران امسك هذه الأوراق يا حديفة يمكنك الرسم عليها عندما نعود تم دخل همام المطبخ وقال هذا غريب هناك العديد من الصحون المستخدمة هنا وبقايا طعام جديدة حمل عمران حديفة وقال بتوتر ماذا تقصد يا همام؟ أعتقد علينا أن نغادر بسرعه أنا لا أشعر بالراحة هنا رد همام حسنًا سنأخذ شيئًا يمكننا الطهي داخله ونخرج بسرعة و عندما لمس همام الطعام قال بخوف عمران إنه ساخن وسقط الوعاء بالخطأ من يده همام على الأرض واصدر الصوت في تلك اللحظة لاحظ أحد الجنود الذين كانوا في الجهة الأخرى من المنزل همام من نافذة المطبخ وبدأوا يصرخون توقف توقف كأنا عمران يقف بجانب الباب و هرع بسرعة خارج المنزل وخلفه همام بدأت الجنود تطلق الرصاص وفي تلك اللحظة تعثر همام وسقط على الأرض وأمسكوا به الجنود أما عمران فاستطاع الهروب باعجوبه عندما سمع عمران صوت الرصاص وشاهد همام وهو يسقط على الأرضن أنه قد أصيب ومات كانت تلك اللحظة مليئة بالخوف والحزن ولكن عمران لم يكن قادرً على فعل شيء سوى الاستمرار في الركض بين الأشجار الكثيفة سعيًا لإنقاذ نفسه وأخيه الصغير حديفة عندما وصل عمران وأخيه إلى مكانهم الأمان ا نزل عمران حديفة على الأرض وبدأ عمران يقول بصوت متأثر وحزين ماذا فعلت؟ لقد مات همام إنه بسببي لم يكن يرغب في الذهاب ولكنه ذهب من أجلي كانت الكلمات تنبعث منه بحزن وندم وكان يشعر بأنه كان السبب في مصير صديقه همام جلس عمران على الأرض كان يعانق حديفة و دموعه تنهمر بلا توقف من عينيه وهو يردد بحزن يا إلهي ماذا فعلت؟ كانت وروحه تتألم من الشعور بالذنب و الحزن على فقدان صديقه الوحيد المتبقي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)