روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والتسعون 96 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والتسعون 96 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السادس والتسعون

رواية ابن أكواريا البارت السادس والتسعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السادسة والتسعون

في صباحٍ بارد استيقظ حديفة الصغير و حاول إيقاظ عمران أخيه الأكبر لكن عمران لم يفتح عينيه كان عمران قد توفي ليلة البارحة متأثراً بجرحه وفقدانه للدم ترِكاً تاركًا خلفه حديفة الصغير وحيداً في الغابة كان حديفة صغيرًا جدًا ليفهم معنى الموت فاعتقد أن عمران نائمٌ بعمق و سيستيقظ مثل كل يوم جلس حديفة بجانبه لفترةٍ من الوقت ثم ذهب ليشرب ماء من الجرة لكنها كانت فارغة عاد إلى عمران وبدأ يحاول إيقاظه مرةً أخرى أمسك بيده ولكنها كانت باردةً جدًا اسرع حديفة وقام بتغطية عمران بمعطف همام ثم أحضر بعض الحطب الذي جمعوه معاً وبدأ يحاول إشعال النار ليدفئ عمران لكنّه لم ينجح و ضرب أصبعه بالحجر الذي كان يستخدمه لإشعال النار ولم يستطع فعل شيء جلس حديفة طوال اليوم بجانب جثة أخيه في انتظار أن يستيقظ وحين حل المساء كان حديفة وحيداً في غابة مظلمة بدون طعامٍ أو ماء لم يكن خائفاً من الظلام ولم يشعر بالوحدة أبدأ لأنه كان بجانب أخيه عمران لكن اشتدّ البرد مع مرور الوقت وشعر حديفة بالبرد الشديد عانق حديفة اخيه عمران ليشعر بالدفء وغطّ في نومٍ عميق وهو يحمل في قلبه الأمل بأن عمران سيستيقظ صباحاً كما لو كان مجرد نومٍ عميق وفي صباح اليوم التالي استيقظ حديفة كان أنفه ويديه قد تحولت باللون الأحمر بسبب شدة البرد وكان يشعر بالعطش حاول إيقاظ عمران من جديد لكن دون جدوى أخذ حديفة الورقة من جيب عمران ثم ذهب إلى مسكنهم وجلب دبّدوبه وسلاحه الخشبي و بدأ يمشي في الغابة محاولاً أن يجد من يساعد أخيه دون أن يعلم أنه قد فارق الحياة وفي الطريق بدأ حديفة يسمع أصواتاً قادمة من بعيد استدار بسرعة وكان يريد العودة لكنّه لم يعرف من أي طريق ذهب بدأ يتلفت حوله وعندما اقتربت الأصوات وقف حديفة في مكانه وهو خائف و يمسك سلاحه الخشبي وكأنه يحاول أن يحمي به نفسه لكن يظهر أمامه من بين الأشجار همام وأصدقائه من المقاومين بدأ همام يقول إنه حديفة! ركضوا نحوه وقام همام بحمله و بدأ يقول أين عمران؟ لماذا أنت وحيد؟ حديفة أين أخيك؟ اقترب شاهين وقال الا يتكلم رفع حديفة يده التي يمسك بها الرسالة قال عقاب هناك شيء في يده فتح يده وقال إنها رسالة قرأ همام الرسالة وقال عمران من كتب هذه الرسالة؟ إنه يطلب من يجدها مساعدة حديفة لقد حدث شيء لعمران حمل شاهين حديفة وركض همام باتجاه مسكنهم ولحقه عقاب وبعض الشباب كان حديفة يحاول اللحاق بهم لكن شاهين كان يمنعه من ذلك عندما وصل همام وأصدقاؤه إلى المكان وقف همام في مكانه ورأى عمران مستلقيً على الأرض من بعيد بدأ يمشي بخطوات بطيئة وهوا يردد لا لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا اقترب همام من عمران ونزع سلاحه من كتفه وألقاه على الأرض ثم رفع المعطف عن وجه عمران وجدا عينيه مغلقتين ووجهه شاحباً وملامحه هادئة همام حنى رأسه وأغمض عينيه محاولاً أن يخفي دموعه وقال بصوت ضعيف عمران قد فارق الحياة ساد الهدوء المكان وانتابتهم مشاعر الحزن عقاب والأصدقاء الآخرون

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى