روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والأربعون 46 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والأربعون 46 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السادس والأربعون

رواية ابن أكواريا البارت السادس والأربعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السادسة والأربعون

الصامت حيث لا يوجد ضحك ولا بكاء ولا حديث الخوف هو السيد الوحيد في قلبه المكسور والظلام هو الرفيق الدائم في رحلته كأن ذلك الصوت بسبب عزام فبعد وفاة خطيبته انهار أصبح عزام يغضب كثيرًا ولا يهمه إذا كان الذي أمامه هي أمه أو شخص آخر كان يصرخ على أمه بسبب عدم تحضيرها لطعام لإفطار بعد وفي المزرعة وصل عربي وعمران وبدأوا العمل كان عمران يعمل بجد ولكن كان عربي متوترًا قليلاً تم قال عمران ابني إذا أتى جنود إلى هنا لا تخف أو تهرب ستبقى هادئًا وأنا سأتحدث معهم سأل عمران لماذا يا أبي؟ هل سيأتون إلى هنا؟رد عربي لا لا أعلم ولكن أخبرتك فقط و عادوا إلى العمل وقال عمران ابي هذا رائع لم أبتعد عن القرية من قبل رد عربي في داخله القرية أئئمن مكان انت لا تعرف ماذا يحدث وإلا ستتمنى أنك لا تخرج منها و بعد الظهر كان عمران وعربي يجلسان لتناول الطعام وليأخذا بعض الراحة و يستمعان لصوت طائر كان يقف على الشجرة وهما يتبادلان الضحكات فجأة سمعا أصواتًا مزعجة وعاليا تقترب نظر عربي بقلق ورأى جنود الاحتلال يدخلون المزرعة بدا عربي ينظر إلى عمران بعيون مليئة بالقلق ثم يمسك بيده وياختبأوا خلف حقل القمح حيث يمكنهما رؤية الجنود دون أن يراهم الجنود قد مرت سنوات طويلة على رؤية عمران لجنود مسلحين يقتربون منهم بهذا الشكل وكان خائفًا للغاية بدا عربي يحتضن عمران بقوة و يحاول تهدئته وتخفيف خوفه تم يقبل جبينه ويهمس له بكلمات ليطمئن و يعدّه بأنه سيحميه بكل ما أوتي من قوة و بينما الجنود يفتشون المزرعة قرر عربي الخروج والتحدث لهم وبدا يقول لعمران لا تصدر صوت ولا تخرج من هنا يرد عمران ولكنك لا تعرف التحدث باللغة التي يتحدثون بها يجيب عربي لا يهم إنهم يبحثون عن المشاكل إذا لم أخرج سيأتون إلى هنا لا أريد أن يقتربوا منك سيقولون لماذا تختبئون؟ و عندما كان عربي يستعد للخروج بدأ عمران يقول أبي أرجوك لا تذهب وفجأة يظهر صاحب المزرعة من منزله إنه رجل تري يتقدم بثقة نحو الجنود و يبدأ في التحدث إليهم بصوت ثابت و يطالبهم بمغادرة المزرعة فورًا عربي لم يفهم كلام الرجل للجنود ولكن شعر بالارتياح عندما رأى الجنود يغادرون المزرعة دون تسبب في أي أضرار تما طلب من عمران الخروج وذهاب إلى صاب المزرعة أخبرهم الرجل أن لا يقلقوا فهذا المكان آمن ولن يعود الجنود مجددًا كانوا يبحثون عن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى