رواية ابن أكواريا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء السابع والعشرون
رواية ابن أكواريا البارت السابع والعشرون
رواية ابن أكواريا الحلقة السابعة والعشرون
وذهب إلى غرفته للنوم و في صباح اليوم التالي استيقظ عربي مبكرًا وخرج لجلب الماء من النهر ثم قام بتحضير طعام الإفطار وجهز نفسه للذهاب إلى العمل و قام بإيقاظ عمران قائل ابني انا اسف أعلم أن الوقت مبكر وأنك نعسان ولكن عليك أن تستيقظ لا يمكنني التأخر أكثر حضرت الفطور وجلبت الماء اجلسوا معًا لتناول الإفطار حليب حديفة جاهز ساخنه و قبل أن تذهب إلى المدرسة جهز حديفة ولا تنسي حقيبته و قم بوضعه عند العمه عائشة قال عمران حسنًا يا أبي اذهب انت انا سأهتم بالباقي و غادر عربي المنزل نهض عمران ليغسل وجهه ثم جلس لتناول طعام الإفطار استيقظ حديفة وبدأ يبكي فركض عمران نحوه وحمله قائل أنا هنا بجانبك لا تبكي هيا حليبك جاهز لنذهب إلى المطبخ تم قام عمران بتسخين الحليب وبدأ حديفة يشربه بشهية قال عمران أعلم أنك جائع و لكن اشرب بهدوء وإلا ستختنق و بعد الانتهاء قام عمران بتجهيز نفسه للذهاب إلى المدرسة وتجهيز حديفة وحقيبته ثم قال هيا يا أخي أنا سأذهب إلى المدرسة وأنت ستبقى في بيت العمة عائشة حتى أعود كدت ان انسا دميتك المفضلة انت لا تنام بدونها ثم خرج برفقة حديفة من المنزل متوجهين نحو بيت عائشة و عندما وصل عمران طرق الباب خرجت عائشة وفرحت كثيرًا برؤية حديفة قال عمران أعتذر عن الإزعاج في هذا الصباح ولكن ردت عائشة لا بأس أمك طلبت مني الاعتناء به تم سألت عائشة عمران لم تصلكم رسالة من أمك أجاب عمران لا قالت عائشة حسنا لا تحزن ستعود أمك قريبًا وإذا احتجت شيئًا يمكنك طلبه مني شكر عمران عائشة تم قالت هيا عليك الذهاب لقد تأخرت وكانت ترغب عائشة في حمل حديفة لكنه لم يكن يرغب في الذهاب إليها و بعد محاولات استطاعت أخيرًا من حمله قال عمران حسنًا يا أخي أنا ذاهب الآن عليك البقاء هادئًا وعدم إزعاج العمة عائشة هذه حقيبته تحتوي على كل ما يخصه و هذه دميته المفضلة لا يمكنه البقاء بدونها تم دهب عمران وبدأ حديفة يبكي وقامت عائشة بإدخال حديفة الي الغرفة ولم يتوقف عن البكاء استيقظ عزام ابن عائشة بسبب صوت بكاء حديفة ودخل الي الغرفة وقال بغضب ما هدا البكاء من الصباح لا يستطيع أحد النوم في منزله قالت عائشة مابك يا عزام إنه طفل رد عزام أمي اسكتيه والا اسكته على طريقتي قالت عائشة عد الي النوم سوف يسكت بعد قليل عندما غادر عمران بدأ حديفة يبكي ودخلت عائشة به إلى الغرفة ولكن لم يتوقف عن البكاء استيقظ عزام ابن عائشة بسبب صوت بكاء حديفة ودخل الغرفة بغضب قائل ما هذا البكاء منذ الصباح لا يمكن لأحد أن ينام في منزله قالت عائشة ما بك يا عزام؟ انه طفل رد عزام بغضب أمي اسكتيه وإلا سأسكته بطريقتي قالت عائشة عد إلى النوم سيهدأ بعد قليل ماذا أفعل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)