رواية ابن أكواريا الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء السابع والثلاثون
رواية ابن أكواريا البارت السابع والثلاثون
رواية ابن أكواريا الحلقة السابعة والثلاثون
قال عربي لعمران خذ هذا الصحن وجلس هناك ثم تذكر عربي الرسالة وقال لقد نسيت هذه الرسالة من والدتك ان ترغب في قراءتها؟ ركض عمران وأخذ الرسالة وبدأ في قراءتها بفرح ثم قال لماذا؟ قال عربي ما هو لماذا؟ رد عمران قالت أمي لا نقلق إنهم بخير ولكن ربما لا يستطيعوا إرسال رسالة أخرى قريبًا قال عربي لا بأس الأهم إنهم بخير وهذا يكفي هيا اكمل طعامك واذهب للنوم هذه العلبة لحديقة ليأكلها في الصباح و سأقوم بعصر البرتقال ليشربه بدلاً من الحليب لأنه الوقت متأخر ولم أستطع إحضار الحليب
في الغابة كانت آمنة وعطور قد نمتا ويونس يجلس يحرسهم ويفكر فيما سيفعل ادا لم يجد من يساعدهم و ماذا سيقول عندما يصلوا إلى بيت جلال وكان الندم يقطعه من الداخل عندما حل الصباح قام بإيقادهم وقال هيا سنذهب قالت عطور يالهي ما بها عيناك إنهما حمراء رد يونس لا شيء أنا متعب وجائع ولم أنم منذ خروجنا من بيت جلال ردت آمنة فلتجلس لتأكل شيئًا شي لدي بعض البسكويت أعطتها لي رحمه إنه ليس كثيرًا ولكن كل ما لدي رد يونس لا بأس يا عمتي كلي أنتِ وعطور قالت عطور وكيف ستحمل أمي وأنت بهذه الحالة؟ رد يونس بنفعال سأحملها مثل ما حملتها من قبل هيا ليس لدينا وقت كلوا في الطريق تم
بدأوا في السير من جديد و خرجا إلى الطريق على أمل أن يجدوا من يساعدهم ولكن المكان كان خاليًا ومهجورًا من البشر والطريق كان محطمًا بسبب صواريخ الاحتلال قال يونس المكان مهجور ليس هناك أمل أن يساعدنا أحد قالت عطور وماذا سنفعل بدون ماء ولا طعام؟ رد يونس لا شيء سنسير حتا نصل إلى بيت جلال ردت عطور لا نعرف طول الطريق وما الأخطار التي ستواجهنا بدون ماء ولا طعام وأنت تأكد أن سقط من التعب تم جلست على الأرض وقالت مادة فعلنا ليحدث لنا هذا بدأ يونس يسير وهو يحمل آمنة ولم يرد على كلام عطور وبدأ يفكر و يقول لنفسه إذا كان سيحدث لأحد شيء سيكون بعد موتي
في القرية و مثل كل يوم أخذ عمران حديفة إلى بيت عائشة و قالت عائشة سأذهب اليوم لزيارة خطيبت ابني وسأضع حديفة عند جارتي خولا لديها إبنه يلعبون مع بعض حتى نعود رد عمران حسنًا كما تشائين وذهب عمران إلى المدرسة وعندما خرج عزام قال ماذا يفعل هذا الطفل هنا؟ الم نذهب اليوم؟ ردت عائشة سنذهب لا تقلق نظر حديفة إلى عزام بخوف تم اقترب منه عزام و قال هل أنت خائف؟ فلتصدر صوتًا واحدًا لاطعمك صفعة أمس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)