روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السابع والتسعون 97 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل السابع والتسعون 97 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السابع والتسعون

رواية ابن أكواريا البارت السابع والتسعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السابعة والتسعون

وقفوا يتأملون الوضع بصمت بينما همام كان يصرخ بداخله وبدأت الدموع تتساقط دون صوت قلبه ملئ بالحسرة والألم وقال لماذا ذهبت بهذه السرعة؟ ثم أمسك همام بيد عمران الباردة قبّلها وقال انت لم تخطئ و لم تفعل شيئًا لا أحد منا مذنب! لكن الحرب الحرب تفعل هذا تأخذ منا أجمل الناس وأكثر من نحب تجعلنا أيتامًا وحيدين و مشردين في بلادنا اقترب عقاب وقال توقف يا همام قال همام كيف قاموا بقتله؟ ثم نزع عقاب المعطف من على جسد عمران وقال إنه مصاب في قدمه ثم قال جلوسك هنا لا يفيد عمران بشيء حديفة من بحاجتك فقد خسر أخر أفراد أسرته هيا علينا أن ندفنه قال أحد الموجودين لا تقلق سيأتي يقوم و ننتقم فيه لروح عمران والآلاف من الأبرياء وقف همام وبدأوا بالحفر ثم قاموا بدفن عمران ووضعوا جرة الماء علامة تدلهم على المكان وكتبوا عليها هنا ينام عمران أحد ضحايا الاحتلال ثم ذهب همام وعقاب ومن معهم إلى حديفة الذي كان يمسك به شاهين لمنعه من اللحاق بهم ثم يُحمل همام حديفة برفق بين ذراعيه ويُعانقه ثم سأل شاهين ماذا حدث؟ هل وجدتهم عمران اخبر عقاب شاهين بماحدث ثم قال شاهين بحزن مسكين هذا الطفل أليس لديه أحد آخر من عائلته؟ رد همام أنا سأكون عائلته وسأبقى بجانبه و اعتني به تم سأل همام حديفة هل تريد أن تذهب معي؟ سَنُقيم في معسكرنا بين الأشجار و سَنُنام في خيمة دافئة برفقت عقاب و شاهين وأُخبرك بقصص جميلة يُنظر حديفة إلى همام ثم يُحاول أن ينزل من بين ذراعيه وكأنه يُحاول أن يُخبرهم أنه يريد البقاء في جانب عمران يُحتضن همام حديفة ويُبدأوا السير معه بإتجاه معسكرهم داخل الغابة يُنظر حديفة إلى الوراء وعينيه تُلمعان بالدمو عندما وصلوا إلى المعسكر دخل همام حاملاً حديفة اجتمع الجميع حوله تساءلواهل هذا هو حديفة الذي تحدث عنه همام استمر همام في السير نحو خيمة القائد و توقف عقاب و شاهين ليخبروا الجميع بكل ما حدث عندما وصل همام إلى الخيمة دخل برفقة حديفة وجد القائد جالسًا مع بعض الجنود يقترب همام من القائد ويقول ياقائد أحضرت حديفة معي إنه الأخ الأصغر لصديقي عمران لقد فقد جميع أفراد عائلته ينظر القائد إلى حديفة الذي يختبئ خلف همام ويقول مرحبا يا صغير ما اسمك؟ لكن حديفة كان خائف يقول القائد أنا اسمي القائد ضرار لا تخف أنا هنا لمساعدتك تم ينظر القائد الي همام فيقول همام هذا مكان خطير على طفل مثل حديفة يرد همام اعرف و لكن لا أستطيع تركه وحده لم يتبقى لديه احد انا الان عائلته الوحيدة و إنه أمانت صديقي عمران و يُحاول همام أن يُشرح للقائد يرد القائد انا أفهمك يا همام و لكن لا يمكنك إبقاء حديفة هنا إنه معسكر ومكان خطير حديفة طفل و يجب أن يُوضع حديفة لدى عائلة تهتم به و ترعاه يرد همام لا أستطيع يا قائد لا أستطيع تركه هو بحاجة لي يرد القائد انه بحاجة الي عائله ومكان آمن تم يقول بغضب لا يمكنك أن تُقرر مصير أحد هنا أنا المسؤول عن سلامة الجميع في المعسكر لا يوجد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى