روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السابع والأربعون 47 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل السابع والأربعون 47 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السابع والأربعون

رواية ابن أكواريا البارت السابع والأربعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السابعة والأربعون

عن فتاة قام كلبها بمهاجمة أحد الجنود وتسبب له ببعض الخدوش تم قتل الكلب ولكن الفتاة هربت رد عربي بنفعال هل يبحثون عنها بسبب بعض الخدوش بينما أبناؤنا يموتون يوميًا ولا أحد يبالي؟ رد الرجل هيا عد إلى عملك ولا تكثر الكلام ودهب قال عمران أبي ماذا سيحدث للفتاة؟ هل سيمسكون بها؟ أليس علينا مساعدتها؟ قال عربي مادة يمكننا أن نفعل لا تقلق تكون قد هربت ولن يمسكوا بها هيا لنعود إلى العمل لننتهي بسرعة لأنني بدأت أكره هذا المكان عادوا إلى العمل وبعد غروب الشمس قاموا بملا آخر صندوق وانتهوا من العمل قام صاحب المزرعة بإعطائهم النقود وأعطى عمران حبتين من البرتقال كمكافأة له فرح عمران وقال أبي ستقوم بتحضير فطيرة البرتقال لحفل حديفة قال عربي نعم هيا لنعود إلى المنزل وفي الطريق قال عمران لقد تعبت الطريق طويل فقال عربي هل تريد أن أحملك على ظهري؟ ضحك عمران وقال لقد أصبت كبيرًا جدا على أن تحملني أنا في الخامسة عشر يا أبي قال عربي نعم لقد كبرت ولكن أريد منك أن تتحلى بالشجاعة يا ابني رد عمران ولكني لست جبانًا يا أبي فقط أنني لم أتعرض لمثل هذا الموقف منذ سنوات طويلة كان الأمر مخيفًا قال عربي أعلم ذلك ولكن في زماننا هذا لا يعيش سوى القوي وأنا لن أدوم لكم طويلاً لذا سيكون عليك حماية أمك وأخيك الصغير حديفة رد عمران أين ستذهب يا أبي؟ قال عربي لا نعلم ماذا تخبئه لنا الأيام على كل حال لقد اقتربنا من القرية قال عمران كان اليوم متعبًا وحدثت أشياء مخيفة ولكنني استمتعت بقضاء اليوم معك ليت حديفة كانت معنا عندما وصلوا إلى القرية قال عربي اذهب لإحضار حديفة وأنا سأذهب لتحضير العشاء ذهب عمران وعندما طرق الباب دخلت عائشة لإحضار حذيفة ووجدته نائمًا في سريرها لأن الغرفة كانت باردة جدًا و عندما قامت بإيقاظه وجدت الفراش تحته مبللاً فغضبت عائشة كثيرًا وأخذت حذيفة إلى عمران وقالت وهي غاضبة لن يدخل هذا الشقي بيتي مجددًا لقد بلل فراشي كيف تحضره لي بدون حفاضات؟ رد عمران أعتذر ولكن هذا غريب فهو لم يعد يبلل فراشه قالت عائشة ليس غريب سوى تفكيركم إنه لا يزال في الثانية من عمره ثم أغلقت الباب في وجهه قال عمران لا يمكنني حملك الآن هيا عليك أن تسير و أمسك بيد حذيفة بدأا المشي في طريقهم إلى المنزل وقال عمران حذيفة لماذا فعلت هذا؟ لقد بدأت تعرف كيف تذهب إلى الحمام وأخبرتك أن احتجت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى