روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الرابع والعشرون

رواية ابن أكواريا البارت الرابع والعشرون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الرابعة والعشرون

ردت عائشة أنا أهتم بحديفة هل نسيتي أنني كنت مربية أطفال؟ عند غياب عمران يبقى حديفة في منزلي وعند عودته يأخذه إلى المنزل نظرت أمنه إلى عمران بحزن وقالت لا لا يمكنني ماذا لو حدث شيء سيء؟ ماذا لو هاجم الجنود القرية؟ ردت عائشة ماذا تقولين يا أمنه منذ أكثر من عام لم نرَ جندي واحد تم قال عربي بغضب هل هم أبناؤك فقط؟ أنا والدهم وأنا من يحميهم لا تخشي شيئًا اذهبي وتلقي العلاج وعودي لنا بصحة وسلامة وبعد ساعات وافقت أمنه على الذهاب وتلقي العلاج وفرح الجميع ثم غادرت عائشة وذهبت عطور وزوجها إلى غرفتها القديمة للراحة و قال يونس لماذا أخبرتها أنها ستبقى أسبوعًا فقط؟ أجابت عطور وماذا سأفعل إنها لم توافق؟ إنها لا تفكر بنفسها أبدًا عندما نذهب سنجد لها حل تم قالت يونس عزيزي شكرا لك كثيرًا أنا لم أكن احلم حتا أن نصل الي هاد اليوم لقد تعب كثيرًا وستغلق المتجر لا أعرف الي متا وكل هاد من أجل شفاء أمي قال يونس انتي تعرفين أنني أفعل المستحيل من أجل ساعدت زوجتي الجميلة وفي غرفت الأم كانت أمنه حزينة لإنها ستذهب و تترك عائلتها وطلب عمران أن ينام بجانبها لإنه سيشتاق لها وقام عربي بالحضار حديفة وهو نائم من غرفة عمران الي جانب أمنه و انضم إليهم هو أيضًا ونام الأطفال بين أحضان والديهم وفي الصباح استعدت أمنه للذهاب وحضر الجميع لتوديعها كان امنه وعربي وعمران وعطور وزوجها في صالة المعيشة و كانت الحقائب مرتبة بجانب الباب الرئيسي الجميع كانا حزينً كان عمران يقف بجانبه والده بصمت يحتضن دمية صغيرة كانت هدية منها له و يحاول إخفاء دموعه قام عربي بحتضان زوجته بقوة وكانت دموعها تنهمر بلا توقف قال عربي لا تقلقي سأكون بجانبك في كل خطوة تخطيها سأدعو لك يوميًا لا تفكري بشي احرصي على نفسك وعودي إلينا بالسلامة قالت امنه بصوت مرتجف سأفتقدكم جميعًا وطلبت من عربي أن يهتم بالأطفال جيدًا وأن لا يتأخر في المساء خارج المنزل في تلك اللحظة تقدم عمران ليودع والدته كانا يحتضتها بقوة كانت الدموع تغمر وجهه ولكنه حاولوا أن يكون قوي أمام والدته وقال سأفتقدك يا أمي وأفكر بك كثيرًا احرصي على نفسك ولا تقلقي من أجلنا وارجعي لنا سالمة قالت الأم وهي تقبل جبين عمران ابني البطل اعتنيِ بنفسك وبأخيك الصغير انا أثق بك كثيرًا و لا تحزن سأعود قريبًا وبعد ذلك توجهت أمنه نحو غرفة عمران و كان حديفة ينام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى