روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الرابع والخمسون

رواية ابن أكواريا البارت الرابع والخمسون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الرابعة والخمسون

لنختصر الطريق فذهبنا من مكان مليء بالأجار وكان هناك نهر وعندما توقفنا للشرب ظهر أشخاص مسلحين وبدأوا بضرب أمي وأبي كنت خائفة و طلبت امي مني الهروب وهربت دمعت عيون الجميع من قصة مريم وما حدث معها قال همام أعتقد إنهم جنود قال عمران هل قتلوهم يا أبي؟ قال همام اليوم كنا قرب النهر وكان هناك تجمع للجنود برفقة دبابة قرب النهر بجانب الغابة وبعد مغادرتهم ذهبت بمفردي لتفقد المكان لم أجد أحد ولكن كانت هناك ملابس مبعثرة في المكان قال عربي ربما يكونوا قد اعتقلوا تم قالت مريم أريد الذهاب الى أمي وأبي قالت فاطمة حسنًا سنأخذك ولكن أخبرينا ماذا حدث ليدك؟ أجابت مريم لقد قطعت كنت ألعب برفقة أخي الأكبر فهد بجانب المنزل ووجدنا شيئًا غريبًا مدفونًا نصفه في الأرض قال أخي اذهبي وابحثي عن عصا لنخرجه ونرى ما هو وعندما ابتعدت قيلا حدث انفجار قوي حدث كل شيء في في لحظات امتلأت الأرض بالدخان الكثيف لم يكن بإمكاني رؤية أي شيء من حولي واصطدم شيء حاد بيدي واصطدم رأسي بقوة في الحائط بسبب الانفجار وفقدت الوعي وعندما استيقظت كانت يدي هكذا وأخبرني أبي أن أخي قد مات لم يستطع والداي البقاء في المنزل حتا بعد مرور مدة طويلة وكانت أمي تبكي طوال الوقت حتى أبي أحيانًا كان يبكي قال أبي لنذهب للعيش مع جدتي ونبتعد عن منزلنا قالت مريم بصوت مرتجف و الدموع في عينيها عمي أرجوك خذني إليهم اريد الذهاب إلى أبي وأمي شعر عربي بالحزن و العجز ولم يعرف ماذا يفعل أو ماذا يقول وهو يعلم أن والديها قد اعتقلا ولكنه لا يمكنه إخبارها بهذه الحقيقة المؤلمة وضع عربي يده على كتف مريم وقال بحزن عزيزتي مريم أريد أن أأخذك ولكنني لا أعرف أين أجدهم ولكن لا تخافي سيبحثون عنك و سيجدونك بدأت مريم تبكي وقالت بين البكاء ماذا لو لم يجدوني؟ لن أرى والدي مجددًا كلمات مريم أثرت في الجميع وجعلتهم يشعرون بالحزن بشدة و تذكر همام والديه اللذين فقدهما تم اقترب من مريم وقال لا تبكي يا مريم وأنا أيضًا عندما كنت صغير خرجت من المنزل وضللت الطريق و بحث والدي عني لمدة يومين أنه لم ينم ولم يأكل شي حتى وجدني ويسفعل والديك نفس الشيء و سيجدونك فاطمة قالت هذا صحيح يا ابنتي سيأتي والديك للبحث عنك هل يفرط الإنسان بابنته الوحيدة؟ هيا أمسحي دموعك ولا تحزني ستبقين بجانبي حتى يضهر والديك قال عربي بلطف حسنًا يا صغيرتي هل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى