روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الرابع والثلاثون

رواية ابن أكواريا البارت الرابع والثلاثون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الرابعة والثلاثون

منزل عائشة كان متوجهًا إلى منزلهم وفي السوق انتهى عربي من العمل مبكرًا وذهب إلى البريد ليرى إن كانت هناك رسالة من أمنة و عند وصوله وجد أن الرسالة قد وصلت ففرح كثيرًا وجلس بسرعة على مقعد بجانب الطريق وبدأ يقرأ الرسالة وهو في قمة السعادة ثم قال الحمد لله إنهم بخير كنت قلقًا كثيرًا وعندما أعود إلى المنزل سيفرح عمران بالرسالة تم صمت قليلاً وقال يا إلهي لقد نسيت حديفة من أين سأحصل على النقود الآن؟ النقود التي معي تكفي لثمن حليب وخبز فقط و قرر العودة إلى السوق ربما يستطيع الحصول على بعض النقود وفي القرية وصل عمران إلى المنزل وكان حديفة قد هادئ ولكن لا تزال حرارته مرتفعة قام بوضعه على السرير وقال مادة افعل لك حرارتك مرتفعة جدًا أبي أرجوك عد بسرعة وذهب عمران بسرعة إلى المطبخ وأحضر مناديل باردة ووضعها على جبين حديفة لتخفيض حرارته ثم نظر إلى جانبه ووجد جزازة الحليب وقال الحليب لا يزال كما هو أعتقد أنه رفض شربه تم قائلا بخوف مادة أفعل يا إلهي و في المدينة الجبلية اقترب يونس والبقية من المستشفى وكانت أمامهم طريقًا طويلاً تغطيها الأشجار من كل جانب عندما دخلوا إليه وجدوا أمامهم العشرات من الجنود المسلحين يقفون في الطريق كان يونس وعطور وأمنة يبدون متوترين وقلقين لدخولهم هذا الطريق المحاط بالجنود المسلحين من قوات الاحتلال و بدأ الجنود يتجمعون حولهم بشكل مخيف وكانوا يتهمسون ويضحكون بينهم وكان بعضهم يضرخ بصوت عالي و يوجهون أسلحتهم باتجاه السيارة وينظرون بشكل استفزازي إلى أمنه وعطور اللتان كانتا لا تفهمان ما يقولان وتشعران بالخوف الشديد عطور قالت بصوت هامس ومرتجف دعنا نعود تحرك يا يونس وكانت تمسك بيد أمها أمنه الآتي كانت تشعر بالاستفزاز والانزعاج من تصرفات الجنود ونظراتهم الساخرة التي كانوا يلقونها عليهم يونس وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه حيث كان يشعر بالقلق والخوف تجاه تصرفات الجنود ونظراتهم الي زوجته ولكنه حاول السيطرة على تصرفاته خوفًا على سلامة عائلته و بدأ الجنود يتحدثون مع يونس وكان يجيبهم بنفس لغتهم وأخبرهم أنهم قادمون من طرف إيزاكس الطبيب العسكري وبدأوا الجنود يتحدثون فيما بينهم تم قال أحدهم نعم إيزاكس أعرفه وأخبرني عنكم ثم نظر إلى باقي الجنود وبدأوا يضحكون و يقولون نعم نعم إيزاكس أخبرنا عنكم وقال الرجل فلنلحق بي سأخذكم إلى الطريق الصحيح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى