روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الرابع والأربعون

رواية ابن أكواريا البارت الرابع والأربعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الرابعة والأربعون

ما الذي تريدونني أن أفعله؟ هل تعتقدون أنني سعيد بهذا؟ أنا أعمل من أجلكم لنستطيع دفع ثمن الطعام تم قال حسنًا سأحاول أن ننظم له حفلًا بمناسبة عيد ميلاده ولكن أحتاج الي مساعتك قال عمران نعم أنا جاهز يا أبي ولكن ماذا أفعل؟ قال عربي وجدت مزارع يملك مزرعة كبيرة مليئة بشجر البرتقال ويحتاج من يقوم بجمع البرتقال في صناديق ليتم بيعه تحدثت معه لأقوم بذلك ولن أذهب إلى السوق ولكن إذا فعلت ذلك بنفسي سأحتاج إلى يومين ولكن إذا ساعدتني سنتمكن من إنهائه غدًا ونحصل على النقود لنتمكن من إقامة حفلة لحديفة وليمكنني البقاء في المنزل بعد غدٍ رد عمران نعم بالتأكيد سأذهب معك وأساعدك ولكن هل نأخذ حديفة معنا؟ قالا عربي لا ليبقى في بيت عائشة ماذا سيفعل معنا في هذا البرد؟ قال عمران حسنًا كما تريد تم قال عربي هيا إلى النوم يوم غدٍ سيكون متعبًا وفي صباح اليوم التالي استيقظ عربي وعمران وجلسوا يتناولون الفطور في المطبخ ثم استيقظت حديفة وذهبت إلى المطبخ، وعندما رأى عربي وقف في مكانه وشعر بالخوف منه لأنه لم يعتاد حديفة على رؤية والده ولم يكن يعرفه جيدًا بسبب مواعيد عمله الطويلة فهو يخرج من الصباح الباكر قبل أن يستيقظ حديفة ويعود في منتصف الليل عندما يكون حديفة نائمًا بدأ حديفة ينظر من جانب الباب وعندما لمحه عربي قال هل استيقظت يا صغيري؟ هيا تعال إلي هنا ولكن حديفة لم يتحرك من مكانه وقال عمران حديفة ما بك؟ تعال وعندما وقف عربي بدأ حديفة يتراجع خطوة للخلف ببطء وهو ينظر إليه بعيون مليئة بالخوف والتردد ثم أدر ظهره وهرب بسرعة إلى غرفته واختبأ تحت السرير عربي وقف في مكانه مستغربًا ومحتارًا لماذا هرب ابنه منه ثم قال ما به؟ يا عمران لماذا يهرب مني؟ أجاب عمران أعتقد أنه خائف منك لأنه لم يعتاد على وجودك في المنزل فهو لا يراك أبدًا كانت كلمات عمران كالرصاصة التي أصابت قلب عربي ووقف في مكانه للحظات قبل أن يقول بحزن هل ابني يخافني؟ ثم تراجع إلى الوراء ودخل المطبخ و جلس على الكرسي ووضع يده على رأسه وكان حزينًا جدًا و حينها أدرك عربي أنه قد تسبب غيابه عن ألمنزل في بناء جدار بينه وبين ابنه الصغير مما أدى إلى خوفه وعدم تقبله لوجوده في المنزل لحق عمران به وقال لا تحزن يا أبي إنه صغير ثم قال عربي بتأثر لم أكن أتوقع أن غيابي عن المنزل سيؤثر بهذا الشكل الكبير على علاقتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى