روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الخامس والعشرون

رواية ابن أكواريا البارت الخامس والعشرون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الخامسة والعشرون

و كان حديفة ينام بسلام في سريره الصغير لمست وجهه الصغير مرة أخيرة وقبلته بحنان قبل أن تغادر الغرفة وتتوجه لرحلتها الطويلة للعلاج وهي تترك قلبها خلفها مع أطفالها اللذين أحبتهم أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم تم خرجت لوداع صديقاتها من أهل القرية الذين كانوا ينتظرون خارج المنزل ووصت عائشة بحديفة تم حملها عربي ووضعها داخل السيارة ودعت عطور أبيها وأخيها ثم غادرت السيارة كان عمران يقف صامتً وهو ينتظر حتى ابتعدت السيارة و فجأة بدأ يركض وراء السيارة ويبكي وهويصرخ أمي ارجوكي انتظري لا أستطيع الحياة بعيدًا عنك امي تم ابتعدت السيارة حتا اختفت وتعثر عمران بحجر وسقط على الأرض وقال بصوت هامس وهو ينام على الأرض عودي بسرعة يا أمي لحق عربي بعمران وقال انهض يا ابني جلس عمران وقال لقد ذهبت أمي رد عربي ستعود قريبًا أجاب عمران أعلم إنها لن تعود قريبًا لقد قال العم يونس قد تحتاج فترة علاج الطبيعي بعد العملية ربما الي عامين رد عربي ولكن بعد ذلك ستعود وهي سعيدة وتمشي على قدميها ألا تريد ذلك؟ رد عمران بحزن وهو ينظر إلى الأرض أريد ولكن سأشتاق إليها كثيرًا قام عربي بعناقه وقالت عندما تشتاق لها تخيل أنها عائدة وتمشي على قدميها حينها ستفرح حسنًا رد عمران حسنا تم قال عربي هيا لنذهب إلى المنزل وليكون اليوم راحة لك من المدرسة رد عمران هذا رائع شكرًا يا أبي ولكن أريد الذهاب قليلاً إلى صديقي همام رد عربي حسنًا اذهب ولكن لا تتأخر سأذهب إلى السوق ربما أستطع جمع بعض الدراهم و ذهب عمران و كان همام يجلس أمام المنزل يأكل بعض تمر التين اقترب عمران وجلس بجانبه وسأل همام ما بك؟ لما هذا الحزن؟ رد عمران لقد سافرت أمي للعلاج ولن تعود قبل فترة طويلة فقال همام ولكن ألا يجب أن تكون سعيدًا لأنها ذهبت للعلاج؟ وستنتهي معاناتها؟ ألم تخبرني أنها تعاني كثيرًا؟ أجاب عمران نعم و لكن سأشتاق إليها رد همام على الأقل أنت تعرف أنها ستعود يومًا ما وقال بحزن اما انا ذهبت أمي ولن تعود على كل حال هيا قم واذهب إلى أخيك ووالدك إنهم بحاجتك الآن قال عمران حسنًا ولكن ماذا تأكل؟رد همام إنه بعض التين من شجرة أمي إنها الوحيدة التي نجت من نيران الطائرات جربها إنها لديده انا أهتم بها جيدًا فتذوق عمران التين ووجد طعمه جميلًا وقال نعم إنها جميلة قال همام خد هذه الى أخيك حديفه و غادر عمران المكان متوجهًا إلى المنزل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى