روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الخامس والستون 65 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الخامس والستون 65 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الخامس والستون

رواية ابن أكواريا البارت الخامس والستون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الخامسة والستون

مرت الأيام والأسابيع وقد حصل عربي على عمل براتب أفضل يذهب إليه كل صباح الساعة الثامنة ويعود بعد العصر ليقضي بقية النهار بجانب أولاده و في المدينة الجبلية كانت أمنة تتلقى العلاج الطبيعي وقد تحسنت حالتها كثيرًا عن السابق حيث أصبح بإمكانها المشي قليلاً ولكن كان يجب عليها أن يساعدها شخص ما ويمسك بها من كلا الجانبين أما يونس فقد تمكن بمساعدة جلال من استعادة سيارته التي وُجدت في مكانها حيث تركت و في المساء كانت عطور تقوم بتحضير طعام العشاء عندما شعرت بالدوار والغثيان لم تفهم عطور سبب هذه الأعراض لكنها شعرت بشيء مختلف هذه المرة و ذهبت إلى رحمه وطلبت منها إجراء فحوصات لأنها تشعر بأنها مريضة و في الصباح قامت رحمه بإخد عطور إلى المركز حيث قام الطبيب بإجراء الفحوصات والتحاليل و جلست عطور بانتظار النتائج وكانت تشعر بالقلق والتوتر بعد التحليل حدث ما لم يصدقه أحد الخبر الذي كانا ينتظره الجميع منذ وقت طويل ا قتربت رحمه من عطور بابتسامة عريضة على وجهها وقالت عطور لدي لك أخبار كانت عطور خائفة جدًا وقالت ماذا حدث؟ هل أنا بخير؟ اخبريني أجابت رحمه أنت حامل لم تستطع عطور تصديق ما سمعته في البداية وبدأت تقول لا أصدق أنت تمزحين؟ هيا اخبريني الحقيقة قالت رحمه لا لا أمزح أنت حامل اندفعت عطور نحو رحمه وعانقتها بحرارة شاعرة بالسعادة الكبيرة التي تملأ قلبها وبدأت الدموع تنهمر من عيني عطور وهي تقول سأصبح أما؟ لا أصدق سأصبح أما؟ وخرجت تركض نحو أمها التي كانت تستريح من جلست العلاج الطبيعي وصرخت بفرح وحماس أمي أنا حامل ستصبحين جدة يا أمي قامت أمنه بعناق ابنتها وهي تبكي من الفرحة وتقول بصوت عالي يا ابنتي يا ابنتي أخيرًا تحقق حلمك وستصبحين أما وهي تشعر بالسعادة العارمة والامتنان الكبير الي لله على هذه النعمة الكبيرة وتذكرت امنه زوجها وأبنائها وقالت بحزن ليت والدك وإخوتك كانوا هنا ليرووا هذا اليوم السعيد ويعلم والدك أنه أصبح جدً كان يسفرح كثيرًا و بدأت أمنه تبكي واختلطت دموع الفرح والحزن و في المساء قررت عطور أن تفاجئ يونس بهذا الخبر بينما كانا يتناولان العشاء أخذت عطور تتنفس بعمق وتحاول جمع شجاعتها لإخبار زوجها كانت ترتعش من الفرح والتوتر في نفس الوقت وقالت بصوت مليء بالفرح عزيزي أريد أخبارك بشيء مهم قال يونس مادة هل انتهت فترة علاج والدتك؟ قالت قالت عطور بابتسامة واسعه أنا حامل شعر يونس بمزيج من الدهشة والفرح والتوتر لم يصدق ما سمعه في البداية ولكن عندما رأى سعادة زوجته انطلق نحوها بخطى سريعة وواسعة والابتسامة على وجهه قام بعناقها بقوة وكانت دموع الفرح تملأ عينيه كان يشعر بالامتنان والسعادة لهذا الخبر السعيد قام يونس بتقبيل جبين زوجته وقال بصوتٍ متأثر هذا هو أفضل يوم في حياتي وأخيرًا سنكون عائلة سعيدة معًا ستكونين أمًا رائعة وأنا سأكون أبًا مثاليًا أحبك كثيرًا يا زوجتي الغالية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى