رواية ابن أكواريا الفصل الخامس والثمانون 85 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء الخامس والثمانون
رواية ابن أكواريا البارت الخامس والثمانون
رواية ابن أكواريا الحلقة الخامسة والثمانون
تم قام عمران بعناق حديفة وقال أه يا حديفة لقد خفت كثيرًا لم أفكر سوى بك قال همام ما الذي كانوا يفعلون هناك وأين ذهبوا أجاب عمران كانوا يمرون و لم أرى أين ذهبوا أنا خائف يا همام لم أعد أستطيع المخاطرة بالذهاب إلى النهر بعد الآن رد همام حسنًا أهدأ نحن في أمان الغابة كبيرة ونحن في أعماقها وتغطينا الأشجار من كل جانب لن يستطيع أحد إيجادنا هنا قال عمران و لكن كيف سنشرب؟ أخبرتك يجب أن نذهب إلى القرية منزل العم مصطفى أقرب منزل من الغابة نذهب ونأخذ الأشياء التي نحتاجها عندما يكن الماء بجوارنا، لن نحتاج إلى الذهاب إلى النهر طوال الوقت ونحضر شي يمكننا طهي الطعام داخله إذا كنت لن تذهب سأذهب بمفردي رد همام حسنًا ولكن ليس الآن لأننا لا نعرف أين ذهبوا ومتى سيعودون سنذهب في صباح يوم الغد و في المساء وبعد أن نام حديفة جلس عمران وهمام حول النار وبدأ عمران بالحديث قائل همام هل سنقضي حياتنا هنا؟ لماذا لا نذهب إلى مكان آخر مثل المدينة؟ رد همام كيف سنذهب؟ الجنود منتشرون في كل مكان وليس لدينا مكان ولا نعرف أحد هناك أين سنذهب؟ نحن هنا في أمان لدينا مكان ونعرف كل شيء هنا أما هناك ولدان وطفل يجوبون الشوارع بدون هوية ولا يملكون شيئًا؟ لا يعرفون أين يذهبون وربما لا نجد من يساعدنا أو نقع في الأسر رد عمران هذا صحيح تم قال سنذهب غدًا أليس كذلك رد همام نعم ولكنني لست مطمئنً بشأن ذهابنا أشعر بالخوف والقلق كلما فكرت في ذلك رد عمران لا تقلق سيكون كل شيء على ما يرام سنذهب ونعود بخير رد همام أتمنى ذلك تم قال قال همام لقد رأيت حلمًا مخيفًا ليلة البارحة ولقد استيقظت مفزوعً بسببه رد عمران حقًا؟ ماذا رأيت؟ أجاب همام حلمت أنني في مكان مظلم وضيق وكنت خائفً جدًا كان العشرات من الأشخاص يحيطون بي لكن لم تكن ملامحهم واضحة بسبب الظلام كنت أحاول الهروب ولكن في كل مرة كانوا يمسكون بي ويرجعونني إلى نفس المكان رد عمران أعتقد أنه بسبب تفكيرك الدام والقلق قال همام نعم وأنا أتفق معك على كل حال هيا اذهب للنوم أنا مستيقظ قال عمران حسنًا تصبح على خير وفي الصباح استيقظ عمران وحديفة و استعدا للذهاب إلى القرية قال عمران لحديفة كن هادئً ولا تبتعد عن جانبي كان همام يقف وينتظر إلى عمران استغرب عمران وقال لهمام ما بك؟ هل أنت بخير؟ رد همام بخير ولكنني تذكرت عندما كنت صغيرًا وكنا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)