رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء الحادي والعشرون
رواية ابن أكواريا البارت الحادي والعشرون
رواية ابن أكواريا الحلقة الحادية والعشرون
تم إغلاق المتجر و عاد إلى المنزل وظل قلقًا ويفكر فيما إذا كان يجب عليه أن يخبر زوجته ويتساءل عن سبب إصرار إيزاكس على مساعدة أمنه بينما كان يفكر احضرت زوجته عطور كوبًا من الشاي وجلست بجانبه و قالت يا ترى ماذا تفعل أمي الآن؟ قال ابي إن حديفة بدأ يتعلم الوقوف والمشي كيف ستقوم بمساعدته وهي على كرسي متحرك إنها لم تكن قادرة على فعل أي شيء له حتى لم تستطع حمله أو الاعتناء به عمران كان يفعل كل شيء مادة ان كان عمران غير موجود وقالت بعيون دامعة مسكينة أمي مسكين حديفة كان يونس ينتظر الي عطور ويشعر بالحزن العميق من أجلها كان يرغب في إخبارها و جلب السعادة لها ولكن كان يشعر بالخوف والقلق تم قال يونس بصوت هادئ اهدئي يا عزيزتي ستنتهي معاناة أمك قريبًا عطور سألت بحزن كيف ذلك؟ فأجاب يونس قائل لقد وجدت طريقة لعلاج أمك فرحة عطور كثيرًا وسألت بفرح هل استطعت جمع المبلغ؟ فأجاب يونس اهدئي لم أجمع المبلغ ولكن صديقي تعرفينه لقد جاء اليوم في المتجر وأخبرني بكل شيء عندها راحت عطور تحتضن يونس بقوة و بفرح كبير و الدموع تتدفق من عينيها وبدأت تشكر الله وتقفز من السعادة يونس كان سعيدًا من ساعدة زوجته ثم قال توقفي لم أنهِي الحديث بعد وجلست عطور وقالت ماذا أيضًا وتابع يونس الحديث كما تعلمين يجب على امك السفر إلى المدينة الجبلية للعلاج قالت عطور ولكن إنها بعيدة رد يونس هناك يوجد المستشفى الذي ستتُلقاء العلاج داخله ولكن لا تقلقي سنكون أنا وأنتِ معها عبّرت عطور عن سعادتها بالخبر وقالت هذا رائع حقًا على الأقل سنعتني بحديفة رد يونس بتساؤل هل تعتقدين أننا نذهب في رحلة لا يمكن لأحد أن يرافقها؟ لكنها لم تسافر من قبل ولا تعرف شيئًا سنذهب أنا معها ولأنك زوجتي ستكونين مرافقتي لأنني لا أستطيع الاعتناء بنفسي بدونك قالت عطور أمي لن تذهب لن تترك حديفة وعمران؟ فأجاب يونس سنذهب غدًا إلى القرية ونخبر أمك وأبيك ونحاول إقناعهم لا يوجد خيار آخر أمك محظوظة ففي هذا الوقت من يستطيع جمع تمن علاج أطفال و امك ستسافر للعلاج مجانًا و في بيت عربي كانت آمنة تقوم بتحضير الطعام في حين كان حديفة يلعب في غرفة النوم و بدأ يتحرك على ركبتيه وأمسك بالطاولة الموجودة بجانب السرير محاولًا الوقوف لكنه للأسف سقط معا الطاولة وبدأ يبكي سمعت آمنة بكائه وسارعة إليه وجدت حديفة عالقًا في الزاوية محاطًا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)