روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الحادي والخمسون

رواية ابن أكواريا البارت الحادي والخمسون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الحادية والخمسون

يبذل قصارى جهده لإسعاد أبنائه ثم قال حسنًا لقد تأخر الوقت كثيرًا لنذهب للنوم شكر عمران والده قائل شكرًا يا أبي لقد استمتعنا كثيرًا اليوم وأعتقد أن حديفة كان سعيدًا أيضًا أجاب عربي وأنا استمتعت كثيرًا تم حمل عمران حديفة ودخل الى غرفته للنوم دخل عربي الغرفة واستلقى على سريره محاولاً النوم لكنه لم يستطع بسبب ألم يده نهض عربي وبدأ يتجول في الغرفة ثم ذهب الى غرفة عمران وقام بتغطية حديفة جيدًا وخرج يجوب في المنزل بدون هدف محدد كان يعاني من الألم بشدة ولم يكن يعرف مادة يفعل لدرجة انه بدأ يضرب يده الأخرى على الحائط ويصرخ يا إلهي جلس عربي على الأرض بجوار النار وضم ركبتيه حتى غلبه النعاس وغطى النوم في الصباح تأخر عربي في الاستيقاظ حتى استيقظ عمران ووجد والده نائمًا وهو جالس على الأرض استغرب عمران وركض اليه وبدأ يقول أبي أبي استيقظ عربي وسأله عمران ما بك يا أبي؟ هل أنت بخير؟ رد عربي قائل عمران هل حل الصباح؟ رد عمران قائل نعم لماذا تنام هنا؟ أجاب عربي قائل لقد بردت ليلة البارحة وجلست بجانب النار ونمت دون أن اشعر تم قال لقد تأخرت عن العمل نهض عربي بسرعة وقام بتغيير ملابسه و قال عمران ابني انا ذاهب اعتني بنفسك وبأخيك رد عمران حسنًا لا تقلق وأنت أيضًا يا أبي ثم خرج عربي وبدأ يركض مسرعة الى العمل
في إحدى الأماكن قرب النهر كان الهدوء يخيم على المكان وكان يمر من هناك رجل يدعى علي برفقة زوجته وابنتهما الصغيرة تم توقفوا ليرووا عطشهم من مياه النهر العذبة وفجأة ظهرت مجموعة من الجنود المارة الذين كانوا يقومون بتفقد المنطقة لاحظ الجنود علي وعائلته وانطلقوا باتجاههم زوجة علي التي تدعى زينب بدأت تشعر بالقلق عند رؤية الجنود قادمون بتجاههم فأمسكت ابنتها الصغيرة مريم واختبأت خلف ظهر زوجها علي علي بدا يحاول التواصل مع الجنود وأخبرهم أنهم مدنيون ولا يملكون سلاحًا ولا يرغبون في أي مشاكل لكن الجنود لم يكونوا قادرين على فهمه وكانوا يوجهون أسلحتهم باتجاههم و يرددون ماذا تفعلون هنا؟ولكن علي لم يفهم كلامهم بسبب عدم فهمه للغتهم و اقترب أحد الجنود وبدأ في تفتيش علي وعندما حاول تفتيش زوجته زينب قام علي بدفعه مما أثار غضب الجنود وقاموا بمهاجمته والاعتداء عليه بالضرب بوحشية تركت زينب ابنتها وحاولت بكل قوتها إبعاد الجنود عن زوجها في تلك اللحظة الصعبة كانت ابنته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى