رواية ابن أكواريا الفصل الثمانون 80 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء الثمانون
رواية ابن أكواريا البارت الثمانون
رواية ابن أكواريا الحلقة الثمانون
يقترب همام من حديفة ويقول حديفة أنت بخير تم يقول انظر لقد أخذت دبدوبك أعرف أنك تحبه كثيرًا يأخذ حديفة الدبدوب ويعانقه بقوة تم يلتفت عمران ويتوجه نحو حديفة ويقوم بمسح دموعه ويحاول أن يظهر القوة والثبات أمامه رغم الحزن الذي يشعر به يمسك عمران بيد حديفة ويحاول أن يطمئنه قائل سنكون بخير حديفة أنا معك ولن أتركك كان همام يستمع لكلام عمران ويتذكر بألم عندما فقد أخته الصغيرة أمامه يتذكر همام اللحظات الصعبة التي عاشها عندما شهد فاجعة فقدان أحبائه وكيف تركت هذه الخسارة جرحًا عميقًا في قلبه لا يزال أبدًا كانت تلك الليلة مظلمة وباردة جدًا يأخذ همام نفسًا قويًا ويقول السحاب يغطي السماء دعونا نذهب تحت تلك الشجرة إنها مظللة ستحمينا من سقوط المطر كان عمران يشعر بالألم والحزن ونظر إلى السماء المليئة بالسحب وقال وهل لا زلا يهمني أن تبللت ثم يضرب يده بالأرض بقوة ويقول بحزن و غضب لقد خسرت عائلتي قبل قليل أمي أبي اختي صهري وابنت اختي لم يعد يهمني شيء لقد خسرت كل شيء حتى أنني أريد أن أموت لألحق بهم و كان سيكمل ولكن همام قاطعه وقال توقف أرجوك لا تفعل تم يقترب منه ويقول بصوت هادئ أنا أدرك ما تشعر به لكن يجب أن تبقى قويًا ان لا تفكر بنفسك ففكر بأخيك حديفة ما دنبه لقد أخبرته أنك ستعيش لأجله عمران شعر بالضغط النفسي وبدا يقول يا إلهي تم نظر إلى حديفة وقال نعم نعم علي أن أبقى قويًا لأجل حديفة إنه الآن عائلتي الوحيدة التي تبقى لي تم قام بتهدئة حديفة الذي كان يشعر بالخوف وأخذ يعانقه وقام بحمله وقال هيا بنا وتوجهوا إلى الشجرة كان همام أكبرهم سنًا فقد يبلغ من العمر 18 عامًا وعندما وصلوا إلى الشجرة قام همام بترتيب بعض الأوراق والفروع ليصنعوا مكانًا مريحًا للجلوس لأن الأرض كانت مبللة تم جلسوا جنبا الي جنبا وكان حديفة يجلس في حضن عمران كانت الساعة الثانية ليلاً وشعر حديفة بالنعاس والتعب وأغلق عينيه ونام بين ذراعي أخيه قال عمران و مادة سنفعل بعد الآن رد همام وهو ينظر إلى السماء سنستمر في الحياة كان الجو باردًا وبدأ حديفة يرتجف من البرد قال عمران حديفة يرتجف من البرد علينا أن نشعل نار رد همام لا يمكننا ذلك يمكن أن يرى أحد ضوء النار وغير ذلك بمادة سنشعلها الآن ثم قال عمران مادة افعل رد همام أن ملابسه خفيفة سيمرض بالتأكيد وقام بنزع معطفه وتغطية حديفة به
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)