روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثاني والعشرون

رواية ابن أكواريا البارت الثاني والعشرون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثانية والعشرون

في الزاوية محاطًا بالسرير والحائط والطاولة وكان حديفة يبكي وينتظر أمه وفي الوقت نفسه كانت آمنة تحاول الوصول إليه ولكن نظرًا لأنها كانت على كرسي متحرك لم تتمكن من مساعدته وفي تلك اللحظة عاد عمران من المدرسة وسمع بكاء حديفة وصوت أمه تناديه ركض بسرعة ودخل الغرفة حيث سأل أمه مادة حدث كانت أمنة تبكي وقال عمران حديفة تم اخرج عمران حديفة وقام بعناقه محاولًا تهدئته وقالت آمنة بحزن ابني الصغير اسفه لأنني لم تستطع مساعدتك قال عمران لا بأس يا أمي أرادت آمنة حمل حديفة ولكن حديفة تمسك بعمران ولم ترغب في الذهاب إليها عندها قال عمران بأنه لا يريد حزنة أمنه كثيرًا وخرجت من الغرفة وهي تبكي وفي تلك اللحظة قال عمران لحديفة مادة فعلت إنها أمك لقد أحزنتها وأخذ حديفة لينام في سريره ثم ذهب إلى أمه ووجدها تبكي وحزينة تقدم نحوها ووضع يده على كتفها و قال لأمه لا تحزن من حديفة وأجابت آمنة بأنها ليست حزينة منه بل حزينة من أجله صغيري المسكين أنا لم أشعره بأني أمه لم أستطع الاعتناء به لم أستطع أن ألعب معه ولم أتمكن من أخراجه من المنزل حتى لم أستطع مساعدته قبل قليل إنه يتعلم المشي كان ينبغي علي أن أمسك بيده وأساعده في تبديل خطواته قال عمران لا بأس يا امي سأقوم بذلك ردت آمنة بغضب أنا أمه وأنا من يجب أن تفعل ذلك ولكنني عالقة في هذا الكرسي اللعين عانق عمران أمه وقال لها سيجمع أبي المبلغ قريبًا وستتلقين العلاج وتعودين على قدميك لا تبكين أرجوكِ يا أمي إنني أحزن كثيرًا مسحت امنة دموع عمران وقالت ابني البطل لولا وجودك لا اعرف كيف سأفعل وولدك يعمل ليل نهار من أجل علاجي قال عمران بكل امتنان أنا وأبي نفعل كل شيء من أجلكِ ومن أجل عائلتنا يا أمي ردت آمنة بامتنان قائلة أحمد الله على وجودكم بجانبي ثم تذكرت أنها نسيت الطعام على النار ودهبت بسرعة الي المطبخ في حين ضحك عمران وسارع لمساعدة أمه بعد تناول العشاء وفي وقت متأخر من الليل عاد عربي متعبًا جدًا ليجد عمران قد نام وهو جالس ينتظر عودته فقام بإيقاظه وطلب منه الذهاب إلى غرفته عندما قال عمران أبي لقد عدت أمي لا تزال على الكرسي لم تسمح لي بمساعدتها على النزول و إنها حزينة قال عربي ما الذي حدث؟ فأجاب عمران بأنه لنفس السبب رد عربي حسنًا اذهب إلى غرفتك لتكمل نومك ودخل عربي الى الغرفة حيث وجد أمنه جالسة وسألها هل لا تزلت جالسة؟ لماذا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى