روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والستون 62 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والستون 62 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثاني والستون

رواية ابن أكواريا البارت الثاني والستون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثانية والستون

سأل عمران أبي ما بك؟ هل أنت تتألم؟ رد عربي لا انا متعب فقط ثم ذهب عربي إلى منزل فاطمة وأخبرها بكل شيء و عندما نزع قميصه تفاجأت فاطمة من ما رأته كان الجرح قد التهب وبدأ يتعفن بسبب عدم تنظيفه أو تغيير الرباط الموضوع عليه ولم يقم عربي حتى بوضع معقم او مطهر قالت فاطمة ما هذا يا عربي؟ بدأ الجرح يتعفن وسألت فاطمة الا تشم الرائحة؟ رد عربي هل يمكنك فعل شيء؟ فأجابت فاطمة نعم يجب عليَّ نزع الخياطة وإزالة الأجزاء المتعفنة وتنظيفه وخياطته من جديد قال عربي حسنًا فلتفعلي هذا قالت فاطمة والآن يجب أن أعطيك مخدرًا لأنك لن تستطيع تحمل الألم رد عربي هل سنام طويل؟ ردت فاطمة ربما لا تستيقظ حتى الصباح رفض عربي أخذ المخدر وطلب منها أن تعمل بدونه ووضع قطعة خشب في فمه لكي لا يقطع لسانه من الضغط و بدأت فاطمة في العمل وعندما انتهت لم يستطع عربي التحمل أكثر وفقد الوعي تركته فاطمة يرتاح قليلاً وكانت تقف أمامه وقالت لنفسها ما هذا الجسد؟ إنه يبدو كهيكل عظمي الا يأكل أبدًا ثم قامت بإيقاده وقام عربي بغسل وجهه ليستطيع العودة إلى منزله وقامت فاطمة بمرافقته لتعود بمريم إلى المنزل عندما وصلوا قال عربي لقد تأخر الوقت وأشعر بنعاس شديد سأذهب للنوم و غادرت مريم وفاطمة وفي الطريق قالت مريم عمتي فاطمة متى ستأتي أمي؟ لقد مر يومين ولم تجدني بعد قامت فاطمة بفتح باب المنزل وقالت الآن عندما تذهبين إلى فراشك وتغمضين عينك عندما تستيقظين في الصباح ربما تجدي أمك قد أتت لتأخذك فرحت مريم كثيرًا وركضت إلى فراشها وأغمضت عينيها قالت فاطمة هل تناولت العشاء؟ أجابت مريم لا أريد شي اريد أن أنام ليأتي الصباح بسرعة في منزل عربي كان عمران قلقً على والده ويشك في أنه ليس بحالة جيدة و عندما دخل إلى غرفته وجد والده نائمً بدون غطاء دخل ليقوم بتغطيته وعندما لمس يده اكتشف أن حرارته مرتفعة ويرتعش من البرد ووجهه يتعرق قال عمران بخوف يا إلهي إن حرارته مرتفعة ماذا أفعل؟ و ركض بسرعة إلى المطبخ وأحضر مناديل مبللة ووضعها على جبينه لكن عربي لا يزال يرتعش سارع عمران إلى غرفة وأحضر غطاء آخر ووضعه فوقه ليشعر بالدفء و جلس بجانبه وبدأ يقوم بتغيير المناديل المبللة وقال بحزن أبي المسكين إنه يرهق نفسه من أجلنا يعمل طوال اليوم بدون طعام ولا راحة ولم يفكر بنفسه من أجل أن لا يتركنا جائعين و استمر عمران في الجلوس بجانب والده بدون غطاء ويقوم بتغيير المناديل و في الساعة الرابعة فجرًا هبطت حرارة عربي وأصبح ينائمً بشكل طبيعي عندما استيقظ عربي ونظر إلى جانبه وجد عمران نائمًا على الكرسي قام بإيقاظه وعندما استيقظ عمران قال أبي إنت بخير؟ كانت حرتك مرتفعة جدًا رد عربي بصوت هادئ هل تجلس هنا بدون غطاء حتى من أجلي؟ رد عمران نعم يا أبي كنت أقوم بتغيير المناديل المبللة لك ثم وضع يده على جبينه وقال لقد انخفضت حرارتك رد عربي نعم أنا بخير يا ابني لا تقلق اذهب إلى غرفتك لترتاح قال عمران دعني أبقى بجانبك ربما

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى