روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثاني والأربعون

رواية ابن أكواريا البارت الثاني والأربعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثانية والأربعون

وجد حديفه جالسً في مكانه دون أن يلحق به أو يصدر أي صوت يجعزه فرح عمران جدًا وقال لنفسه هذا رائع حقًا بدأ حديفة يكبر ويسمع ما يقال له ثم عاد للدراسة دون أن يقترب منه حتى انتهى و وجد أن حديفة نائم فقام بحمله إلى سريره و في بيت جلال وبعد انتهاء العشاء كان الجميع يجلسون في صمت حتى بدأ يونس يتحدث ويخبرهم بما حدث و قال بما أننا لسنا من هنا فلم نكن نعلم قالت رحمه ظننت أنكم تملكون النقود ردت أمنه من أين لنا النقود؟ نحن نعيش على بضعت دارمه يحصل عليها زوجي بعد يوم من العمل وقالت عطور لقد عشنا كل ما عشناه من أجل شفاء أمي ولأننا لا نملك المال وقالت أمنه لا يهمني أن شفيت أو لا ولكن أريد أن أسير من أجل ابني حديفة لأكون له أمًا وأقدم له الأمومة أعتذر يا صغيري فعلت كل ما بوسعي ولكن لم يعد بإمكاني فعل شيء آخر قالت رحمه أعتقد أنه يمكنني مساعدتك يوجد مركز لمساعدة وعلاج المحتاجين وضحايا الحروب من المدنيين إنه بسيط ولا يحتوي على كل شيء ولكن ربما يمكنهم مساعدتك قالت عطور بابتسامة على وجهها فلنحاول ربما تكون هذه بداية الطريق نحو شفاء أمي على كل حال ليس لدينا خيار آخر وفي القرية عاد عربي ووجد عمران قد حضر الطعام ويجلس ينتظره قال عربي الم تنم بعد؟ رد عمران نعم وأنا سعيد ولست متعبًا قال عربي ماذا حدث؟ رد عمران حديفة اليوم كان هادئًا جدًا لقد أكل طعامه وبدأ يلعب في مكانه حتى نام بنفسه ولم يتعبني و استطعت الدراسة بكل هدوء رد عربي هل هو مريض أو بسبب ألم أسنانه؟ قال عمران لا لم يبكي اليوم أبدًا أعتقد أنه بدأ يكبر ويفهم ما أقوله و بعد تناول الطعام ذهب كل منهم إلى غرفته للنوم و في صباح اليوم التالي غادرت رحمه وجدها ويونس وأمنه وعطور إلى مركز الحياة لعلاج المحتاجين والفقراء و قام الطبيب بفحصها وقال إنها ليست بحاجة إلى عملية جراحية فقط علاج طبيعي ولأنها تأخرت في العلاج ستحتاج إلى فترة طويلة ربما تصل إلى عامين وأكد الطبيب أنهم يمكنهم مساعدتها لأنها تتوفر جميع الأجهزة والمعدات اللازمة لعلاجها في المركز وأضاف أنها يمكنها البدء من الآن فرح الجميع وبدأت أمنه تحمد الله وقالت رحمه ولا تقلقوا يمكنكم البقاء في منزل جدي حتى تنتهي فترة العلاج كان الجميع سعيدًا عاد يونس فقط كان يونس غاضبًا للغاية لأنه اكتشف أن كل ما قاله إيزاكس له كان كذبًا وغضب من نفسه لأنه كان يثق يثق به ويصدقه تم قال لنفسه على الأقل لقد نجونا من فخه وهكذا بدأت أمنه رحلة علاجها التي قد تطول الي عامين اما في منزل عائشة كان الحزن يعم المكان بعد تلقيهم خبر اكتشاف جثث فتاة متوفاة قرب الغابة و لم يتم التعرف عليها بسبب تلف الجثث بواسطة الحيوانات عزام وعائشة وزوجها محمد كانوا يأملون أن تكون أنهار على قيد الحياة ولكن للأسف تم التعرف عليها على أنها إنهار الفتاة المفقودة من قبل أهلها من خلال ملابسها لم يعرف أحد سبب الوفاة وأعلنت الشرطة أنها تعتقد أن إنهار تعرضت لهجوم حيوان عندما كانت تجمع الغسيل في

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى