رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء الثامن والعشرون
رواية ابن أكواريا البارت الثامن والعشرون
رواية ابن أكواريا الحلقة الثامنة والعشرون
ولكن حديفة لم يتوقف عن البكاء لأنه كان خائفًا المنزل والأشخاص لا يعرف احد منهم و بدأت عائشة تحاول تهدئته دون جدوى وفي ذلك الوقت خرج عزام مره اخرا وقال ابتعدي يا أمي وكان يريد ضربه ولكن ردت عائشة لا أرجوك يا ابني إنه خائف فقط سيعتاد علينا مع الوقت قال عزام بصوت عالي أصمت الا تفهم؟ هيا أصمت تم قام بإمساكه من ملابسه ووضعه على السرير بالقوة وقال نم، هيا ووضع الغطاء فوقه بعنف ثم قال بصوت عالٍ توقف عن البكاء ونم لكن كلما زاد تعنيف عزام له زاد بكاء حديفة تم قام عزام بتركه وقال أنا سأخرج من المنزل لا يمكنني تحمل هذا الازعاج و خرج عزام من المنزل وغلق الباب بقوة قالت عائشة انتظر لفد خرج بسببك ماذا أفعل بك الآن فلتصمت لقد بدأت تجعزني إبقائك وحيدًا هنا سأذهب لتحضير الغداء زوجي سيعود من العمل لا أريد أن أنشغل بك وذهبت عائشة لتحضير الطعام تاركة حديفة وحده يبكي حتى تعب وغطا في النوم وفي السوق لم يستطع عربي العمل لأنه كان قلقًا عل زوجته وابنته فقرر الذهاب إلى البريد على أمل أن يجد رسالة منهم لكن لم يجد شيئًا زاد قلق عربي وعندما عاد إلى السوق قال صديقه ما بك منذ الصباح لم تعمل شيئًا؟ رد عربي أنا قلق من أجل زوجتي وابني وصهري لم يصلنا شيء منهم حتى الآن رد صديقه قلت لي إنهم متوجهون إلى المدينة الجبلية أعتقد أنها بعيدة جدًا من هنا لذا سيستغرق البريد وقتًا حتى يصل لا تقلق سيكونون بخير قال عربي أتمنى ذلك في المدرسة كان عمران نائمًا خلال الحصة فقام المعلم بإيقاظه وقال إذا كنت ستنام يمكنك البقاء في الفراش رد عمران أنا آسف يا سيدي ولكني كنت متعبًا قليلًا رد المعلم وماذا تفعلون سوي اللعب طوال اليوم؟ رد عمران لا ليس لدي وقت للعب أنا أعتني بأخي الصغير وبالمنزل في غياب أمي وذهاب أبي للعمل شعر المعلم بالحزن على حال عمران وقال أقدر ذلك وإن الأمر صعب وأنت في هذا العمر ولكن يجب عليك أن تجد وقتًا لنفسك ودراستك هذا لا يزوج هيا يمكنك العودة اليوم إلى المنزل لتستريح ليس هناك درس جديد أننا نقوم بمراجعة الدروس السابقة ولكن غدًا ستأتي وأنت نشيط شكرًا عمران المعلم وخرج من المدرسة متوجهًا إلى منزل عائشة في المنزل كانت عائشة قد حضرت الطعام وعاد عزام وجلس لتناول الغداء قال عزام كيف جعلته يسكت؟ ردت عائشة تجاهلته ذهبت وتركه يبكي حتى تعب ونام رد عزام أحسن ما فعلتِي الم تأكلي؟ رد عائشة انا سأنتظر عودة والدك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)
