روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والستون 68 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والستون 68 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثامن والستون

رواية ابن أكواريا البارت الثامن والستون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثامنة والستون

والفرح الذي أضفتيه إلى حياتنا بقدوم حفيد إلى العائلة تم قالت أمنه ابني حديفة أين ابن حديفة قال عربي إنه في الداخل ودعاهم للدخول غادر أهل القرية وبقيت عائشة لأنها صديقتها المقربة دخلوا الي المنزل وكان حديفة يقف بجانب باب الغرفة ونظرت أمنه وراءة طفلها الصغير حديفة الأدي كان في عمر الثمانية أشهر وقد أصبح كبيرًا قالت أمنه حديفة صغيري تعال إليّ و بدأت تمتد يديها برفق نحوه وتقول بصوت هادئ يا حبيبي الصغير كم اشتقت إليك تعال إلى أمك ولكن حديفة لم يتحرك من مكانه وكان ينظر إليها وكأنها شخص غريب قالت عائشة حديفة تعال إلى هنا قال عمران إنه خائف يا أمي لأنه لم يعتاد على وجودك ولكن سيتغير مع الوقت لقد فعل مع أبي نفس الشيء شعرت أمنه بقلبها ينكسر ودموع الحزن تملأ عينيها و تألمت لرؤية ابنها يشعر بالخوف منها ولم يتعرف عليها قالت أمنه أنا أمك يا حديفة رغم مرور عامين إلا أني كنت أفكر بك طول الوقت لقد ذهبت من أجلك لاستطيع السير من جديد والآن أنا هنا لأكون بجانبك وأحميك لا تخاف مني أنا هنا من أجلك اقترب عمران من أمه وقال تعالي يا أمي ولا تحزني إنه صغير سيعتاد عليك ويتغير كل شيء قال عربي هيا لنتناول العشاء ثم توجهوا للراحة قالت عطور نعم أنا جائعة ومتعبة كثيرًا جلسوا جميعًا على طاولة الطعام وبدأوا في الأكل و الحديث عن رحالتهم وكان حديفة ينظر لهم من بعيد نظرت إليه أمنه بحزن وقالت عائشة لا تحزن مثلما قال عمران إنه خائف فقط أنا في اليوم الأول كان خائف مني ولكن في اليوم التاني أصبح يحبني ولا ينام سوى بجانبي ولقد بقي معي لأشهر طويلة وهو سعيد قالت أمنه شكرًا لك أنت أفضل صديقه قال عربي عمران خذ لأخيك طعامه أنا متأكد أنه لن يخرج من الغرفة اليوم وانتهوا من الوجبة وغادر كل منهم لغرفته للراحة بعد مشوار طويل و غادرة عائشة إلي منزلها قال عمران لولده أريد النوم بجانب أمي انا مشتاق لها كثيرًا قال عربي لا تدع أخيك بمفرده عليك البقاء بجانبه وأمك أيضًا متعبة وعليها أن تنام ذهب عمران إلى غرفة أمه ووجدها في سريرها قام بعناقها بلطف وقال تصبحون على خير يا أمي ثم قام بتغطيتها جيدًا وانصرف للنوم تم دخل عربي وقال عزيزتي الم تنامي بعد؟ فأجابت أمنه قائلة نعم هل نام حديفة؟ فأجاب عربي نعم، هل ذهبين لرؤيته؟ فأجابت أمنه نعم لقد أشتقت إليه كثيرًا ثم دخلت أمنه برفقة عربي إلى غرفة الأولاد وكان حديفة نائمً في سريره اقتربت أمنه منه ونظرت إلى وجهه البريء وهو نائم بسلام وقال عربي لقد كبر كثيرًا لم تتمالك أمنه نفسها وبدأت عينيها تدمع و امتدت يدها برفق لتلمس وجهه الناعم وهي تقول صغيري المسكين لقد كبرت بعيدًا عن أمك وتعلمت كل شيء بمفردك قال عربي لا تبكي يا عزيزتي عمران كان معه في كل لحظة من حياته ولم يتركه وحيدًا أبدًا وكان له الأب والأم في غيابنا عنهم قالت أمنه وعمران أيضًا كان صغيرًا وبدلًا من أن يعيش حياته ويلعب مثل باقي الأطفال في عمره تحمل مسؤولية اكبر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى