روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والسبعون 78 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والسبعون 78 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثامن والسبعون

رواية ابن أكواريا البارت الثامن والسبعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثامنة والسبعون

تنبيه ☡ أحداث هذا الجزء من القصة قد تبدو أكثر حزنًا للمتابعين الادين لا يحبون قراءة هذا النوع من الأحداث يمكنكم تخطي هذا الجزء
استيقظت أمل وبدأت بالبكاء يقول إيزاكس ما الذي تخفيه وراك؟ يرد يونس بتوتر لا شيء إنها ابنتي يقترب إيزاكس من سرير أمل ويقوم بدفع يونس من جانبها وبدأ ينظر إليها وقال إنها جميلة لا تشبه وجوهكم القبيحة يُعيد سلاحه ويوجهه نحوهم ويقول إنها لا تنتمي إليكم ليست ابنتك أنتَ خاطفها ماذا فعلتوا بوالديها؟ تكلم كان يونس خائف على ابنته و قال بغضب ماذا تقول؟ إنها ابنتي ولدت قبل يومين ينتظر إيزاكس إليها مجدد ويقول أنتِ جميلة لا تنتمين إلى هؤلاء هل تأتين معي يقول يونس بخوف إنها ابنتي لا يمكنك اخدها تسمع عطور كلمات يونس وفي ذات الوقت يمد إيزاكس يده نحو أمل للمسها تصرخ عطور إنها ابنتي ابتعد عنها وتركض نحوها يُطلق أحد الجنود رصاصة نحو عطور تصيبها في الرأس وتسقط على الأرض ميتة و يبدأ الجنود بإطلاق النار بشكل عشوائي على كل الموجودين لم يرحموا رضيعًا أو عجوزًا رجلًا أو امرأة صغيرًا أو كبيرًا قتلوا جميع أفراد العائلة والموجودين عربي كان قد أصيب في صدره وقدميه ولكنه لم يمت بدأ يحاول الوقوف وأمسك بسكين كان في جيبه عندما كان يعلق الزينة خرج بصعوبة وبدأ يمشي على ركبتيه من الغرفة وعندما التفت إيزاكس نحوه قام بدفعه بقدمه إلى الجدار وبدأ بإطلاق النار عليه حتى تلطخ الجدار بدمه ثم قام بسحبه ووضعه في نفس الغرفة كان سرير أمل أمام إيزاكس فقام بضربه بقدمه حتى أسقطه على الأرض وتدحرجت أمل منه جثة هامدة أمام السرير الأدي كان يختبئ تحته حديفة كان حديفة شاهد على مقتل أفراد عائلته وكل ما فعله الجنود وكان ينظر إلى ابنة أخته الرضيعة أمامه وهي مغطاة بالدماء ثم غادر الجنود المنزل وفي منزل همام قال عمران توقفت الموسيقى أعتقد أن الحفل قد انتهى يا إلهي الساعة العاشرة! لقد تأخر الوقت اختي عطور سوف تحزن لأنني فوت احتفال ابنتها الأولى يرد همام أعتذر لك لقد أخذنا الحديث ومر الوقت سريعة سوف أذهب معك لأبارك لها وأخبرها ما حدث سوف تتفهم الأمر انتظر لاغسل يدي يرد عمران سأذهب والحق بي وعندما يصل عمران إلى بيتهم يستغرب من الهدوء المخيف ثم يتوقف في نهاية المدخل في صمت مطبق يحدق في الدمار الذي حل بمنزلهم الجدران ملطخة بالدماء والأثاث مكسر ومبعثر في كل مكان يشعر عمران بالصدمة والرعب وهو ينظر إلى المشهد المروع أمامه يصرخ بأعلى صوته لا لا يمكن أن يكون هذا حقيقة يركض بسرعة وهو ينادي أمي أبي اختي عطور ويصل إلى غرفة أخته حيث كانوا يحتفلون بأمل يجد أجساد أفراد عائلته وجيرانهم ملقاة على الأرض مغطاة بالدماء ينهار عمران على ركبتيه يضع يديه على وجهه ويبكي بحرقة لا لا أرجوكم! لا تتركوني بمفردي خدوني معكم! ماذا سأفعل بدونكم؟ يُمسك يد أمه ويقول أمي! استيقظي أرجوكي يا أمي ويحتضنها بقوة وهو يصرخ بصوت مكسور لا لماذا؟ لماذا فعلوا هذا؟ أمي عندما يصل همام يدخل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى