روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثامن والخمسون

رواية ابن أكواريا البارت الثامن والخمسون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثامنة والخمسون

كان عربي يقف وهو يتأمل حديفة ويقول لنفسه أه يا ابني ماذا حدث لك؟ لماذا لم تتكلم بعد؟ كم أتمنى أن أسمعك تقول أبي وتفرح بعودتي إلى المنزل وتركض لتستقبلني و ابتسامتك الجميلة على وجهك وتعانقني بحب تم قال عمران أبي لقد جهزت كل شيء وخرج عربي وذهب إلى المطبخ وقال عمران جهزت كل شيء ولكن لم يتبقى لدينا ملح رد عربي لا بأس سنأكله بدون ملح وقام عربي بصنع الحساء ولكن كانت تنقصه العديد من الأساسيات لذا لم يكن لديد و لكنهم اطروا الي تناوله من شدة الجوع و بعد الانتهاء ذهب حديفة للنوم وقال عربي لعمران يجب أن نتحدث اذهب لغسل الأطباق انتظرك هنا و في منزل فاطمة قامت فاطمة بإصلاح ملابس مريم ثم ذهبوا إلى الفراش و بدأت تقص القصص على مريم ولكن لم يمر وقت قصير حتى نامت فاطمة تاركة مريم وحدها خائفة تعانق دبدوبتها وهي ترتعش تم قالت بحزن أمي أبي أين أنتم؟ أتمنى أنكم بجانبي الآن أنا خائفة ثم قامت بإغلاق عينيها محاولة النوم لكنها بدأت تسمع أصواتًا وتتخيل أشياء غريبة بسبب الخوف والضلام المحيط بها نهضت مريم من فراشها وركضت نحو باب المنزل تم خرجت بسرعة وهي ترتعش من الخوف وبدأت تركض إلى منزل العم عربي و في المنزل انتهى عمران من غسل الأطباق وعندما ذهب إلى والده وجد أنه قد تغلب عليه التعب والنعاس وغطى في النوم عمران قام بتغطيته وعندما كان يتجه إلى غرفته سمع الباب يطرق استغرب عمران وشعر بالخوف قائلاً من سيأتي في هذا الوقت؟ ثم قام بإيقاظ والده وقال أبي أبي استيقظ هناك من يطرق الباب استيقظ عربي وشعر بالقلق متسائلاً من القادم في هذه الساعة؟ وقال الساعة العاشرة قال عمران يمكن أن يكونوا جنود رد عربي قائل أصمت وتحرك عربي ببطء و نظر من النافذة بحذر ولكن كان المكان مظلمًا ولم يرَ أحدًا تم بدأ يسمع صوت مريم الصغيرة تنادي عمران عمي عربي استغرب عربي ركض بسرعة وفتح الباب وقال بخوف مريم مريم ماذا حدث؟ أنتم بخير؟ اين فاطمة وقالت لم يحدث شيء ولكنني لم أستطع النوم وخفت كثيرًا بمفردي تم دخلت المنزل تصرف مريم أثار غضب عربي كثيرًا تم جلس في مكانه وأخذ نفسًا عميقً ثم دخل المنزل و أغلق الباب قال عمران لقد أخفتنا يا مريم وقال عربي بغضب مريم كيف تفعلين هذا؟ كيف تخرجين من المنزل في هذا الوقت وحدك بدون علم أحد؟ ماذا لو حدث لك شيء؟ كانت مريم تقف صامتة ثم قال عربي عمران احضر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى