روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثامن والثلاثون

رواية ابن أكواريا البارت الثامن والثلاثون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثامنة والثلاثون

ان نسيتها كان حديفة خائفًا ولم يصدر أي صوت قالت عائشة دعه يا عزام هيا جهز نفسك للذهاب سيعود والدك قريبًا ثم دخل عزام وجلس في غرفته بانتظار والده وهو يستعد للذهاب إلى خطيبته في حين كانت عائشة ترتدي حدئها لاخذ حديفة الى جارتها فجأة دق الباب بقوة فركضت عائشة نحو الباب بسرعة وخرج عزام من غرفته بقلق وقال من هذا؟ عندما فتحت عائشة الباب وجدوا عادل الجار الذي يسكن بجانب بيت عائلة خطيبته يقف على العتبة ووجهه يعبر عن الذعر والقلق دخل عادل وشعر عزام بالخوف وسأله مادة حدث تكلم أخبرهم عادل أن خطيبته خرجت صباحًا لجمع الغسيل أمام المنزل واختفت منذ ذلك الوقت وقد شاهد بعض الجنود يتجولون في المنطقة وكانوا كأنهم يبحثون عن شخص مفقود أو شيء ما والجميع يعتقد أنها قد تعرضت للاختطاف كان عزام يقف في مكانه صامتًا يستمع إلى كلمات عادل وهو يشعر بالصدمة والذهول وكأن الأرض انهارت من تحت قدميه كل كلمة تصدر من عادل كانت كالسهم يخترق قلبه بالألم والحزن وامتلأت عيناه بالدموع وقلبه بالقلق والخوف ولم يستطع تصديق ما سمعه في البداية ثم انهار عزام على الأرض و وضعت عائشة يدها على كتفه في محاولة لمواساته وعينها تدمع وهي تقول عزام ابني وتشعر بالعجز بدأ عزام يقول أمي لم يحدث شيء لخطيبتي أنهار إنها الآن في المنزل تنتظر قدومنا أنها بخير وأصر عزام على أن الرجل الذي أدعى اختطافها كاذب وهجم على الرجال وهو يقول اخرج من منزلي أيها الكاذب خطيبتي بخير انهار بخير كانت عائشة تقوم بابعاده عنه تم بدأ عزام يركض متجهاً نحو منزل خطيبته وهو يصرخ انهار قالت عائشة الحق به أرجوك ثم دخلت مسرعة إلى الداخل وقامت بربط قدم حديفة في السرير وأغلقت الباب من الخارج وركضت مسرعة وراء عزام عندما أغلقت عائشة الباب، بدأ المنزل يظلم من الداخل وخاف حديفة من الضلام وبدأ يبكي ويحاول التحرك من مكانه ولكنه لم يستطع التحرك وزاد بكاؤه ولكن لم يكن هناك أحد يسمعه
و في منطقة الجبلية كان يونس وعطور وأمنه يسيرون في الطريق وكانت الشمس تشرق فوقهم والحرارة كانت مرتفعة كان يونس مرهق و يتقدم بصعوبة وكان فمه أبيضً من العطش والجوع بينما كانت عطور تشعر بالتعب والعطش وتقول أنا عطشى ومتعبة أحتاج للراحة قليلاً ردت أمنه لتهدئتها قائلة يونس يا ابني عليك أن ترتاح قليلاً أشعر و كأنك ستسقط على الأرض من التعب رد يونس قائلاً كلما توقفنا للراحة سنتأخر يجب أن نصل قبل الغروب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى